البارت ٦

71 5 1
                                    

عمت الفرحه كل من كانو في المنزل لفترة طويله وبدأت فاطمه تتخلص من حالتها النفسيه شيء فشيء وكانت فاطمه لاتحتفل بعيد مولدها لانها لاتحب ان تكبر تحب ان تبقى صغيرة والدها المدللله

وفي يوم ميلادها اخبرها والدها انه سيأخذها لاحد المطاعم هناك مع العائله  كان مطعم جميل جدا على يخت وكان فخما حقا وعندما وضعت قدمها على مدخل المطعم فوجئت بوجود جميع من كانت تعرفهم
وبينهم فتاها وكانو يعلمون من والدها بامر عيد مولدها فزينو اليخت وحجزوه لهم فقط علت الاغاني فرح الجميع مرام ترقص وبشار يمنعها خوفا على الجنين دخلت في شهرها الخامس

وبعد ذلك اوقف علي الموسيقى فجأه تفاجئ منه الجميع وتقدم نحو فاطمه خطو تلو الاخرى وهي تبتعد اكثر الا ان وقفت اقترب منها اكثر وركع ارضا وأخرج خاتما  جميلا جدا
وقال لها تتزوجيني صغيرتي
شعرت فاطمه بتلك اللحظه انها ستسقط ارضا من هول ماتمر به نظرت له وغطت وجهها بيديها وشعرت بحرارة خديها من الخجل وقالت انا لست موجودة لاتكلمني اخجل
ضحك الجميع ثم رفعت يدها من وجهها لتنظر لوالدها المبتسم
فاسرع علي ليجيبها  اتفقت مع والدك واخذت موافقته قبل ان اتقدم لكي
فقالت بصوت خافت شبه مسموع ومرتجف... أأأ أ اوافق  لم يتحمل علي من الفرحه وتجاهل وجود الجميع واحتضناها قبل ان تهم بالركض خجلا منه شعرت بنبض قلبه قريب من اذنها شعر بانفاسه الدافئه الأ ان تداركت الموقف ودفعته وقالت ليس قبل عقد القران ضحك الجميع وكان الخجل باديا جدا على وجنتيها الورديتان

وانتظرو الا ان تلد مرام ليتزوجو بعدها
عاشت فاطمه اجمل ايامها في مدة الخطوبه وكانت شديدة الخجل منه وفي حفله الخطوبه كانت كالملاك ترتدي فستان اسود ضيق قصير وتضع مواد تجميل وشعرها الاشقر الطويل متدلي على كتفها العاري
فدخل علي للغرفه امام الجميع كاد ان يسقط ارضا لان انظارة لم تكن على الارض بل كلها للملاك الذي اصبحت له كان يشكر الله جهرا وسرا على ملاكه احمرت وجنتيها جدا عندما قالت احدى الحضور قبلها على خدها شعر هو بالخجل كذلك لكنه فرح جدا وطبع قبله على خديها المتوردان فابعدت وجهها من فرط الخجل

فاطمه كانت تلبس امامه ملابس عريضه وطويله لخجلها منه
وفي احد الايام في ليله الحنه لاخت علي امينه كانت فاطمه ترتدي ثوب طويل لامع بطريقه انثويه تظهرها كأميرة وكانت تظن ان علي واخوانه خارج المنزل لان الحفله للفتيات

هذا الفستانفجائت لها اخته الاصغر اميرة لتطلب منها ان تضع لها مواد تجميل فاطمه كانت بارعه في ذلك فسألتها هل علي خارج المنزل أومأت اميرة بالايجاب فصعدت معها وعندما فتح باب الغرفه وجدت علي ينظر لها ويضحك واميرة تضحك وقالت الامانه ياعلي وادخلتها الغرف...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

هذا الفستان
فجائت لها اخته الاصغر اميرة لتطلب منها ان تضع لها مواد تجميل فاطمه كانت بارعه في ذلك فسألتها هل علي خارج المنزل أومأت اميرة بالايجاب فصعدت معها وعندما فتح باب الغرفه وجدت علي ينظر لها ويضحك واميرة تضحك وقالت الامانه ياعلي وادخلتها الغرفه وخرجت واغلقت الباب
شعرت فاطمه بالدم تصل لعروق وجهها والتوتر بادي عله عينيها مما جعلها تبدو ببرائه الاطفال وكانت اول ردة فعل لعلي ان احتضنها بشدة وفي حضنه الدافئ خفق قلب كليهما بشده حيث طوقت ذراعيه فاطمه لخمس دقائق متتاليه دون حراك لتكلم العيون بعضها بنظرات الحب الشغف اللهفه الشوق والفرح
....................
لن اكمل ماحدث بعدها لكي لاأخدش الحياء🚫
كنل هذا البارت اعزائي اتمنه عجبكم تصويت وتعليق فديتكم متابعيني 😽😽

حب في العراقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن