انا و وحدتي

128 1 0
                                    

غيابي او وجودي
بات سيان
لا يؤثر على احد
و لا يقلق راحة احد
حتى انني
اعتدت على وحدتي
فمن لي سواها
استند عليها
في وحشة الليالي
كانت لي رفيقا 
لسنوات عدة
آلفتها و آلفتني
حتى باتت تشتكي
من ثقلي عليها
لربما ضاقت ذرعا بي
فكيف لها ان تستوعب
هذا الكم الهائل
من الهموم و الاحزان
و الحظ العاثر
الذي يتربص بي
و قصص الحب الفاشله
و شلالات من الدموع
و ليال  كنت اهذي فيها
من اثر حمى الحب
و حماقات كنت اتلفظ بها
و جروح الماضي
التي لم تلتئم بعد...

الى احدهم...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن