[موقفه مؤقتاً]..hell twins(توأم الجحيم)

part1...الاميرة

في حي من احياء باريس حيث ذاك المنزل الهادئ او هذا ما يبدو عليه
قالت الفتاة بصخب وهي تنزل بسرعة من السلم "جدتي اين سيباستيان؟ "
بينما نزلت خلفها فتاة اخرى تشبهها عدا لون الشعر والعينين
تكلمت الفتاة ببرود"بريا كفي عن تلقيب كل حذاء جديد تشتريه باسم "
قالت بريا بضجر "لااا، سيبستيااان سيبا اين انت "
جاءت سيده عجوز من خلفها وهي تمسك بملعقه طعام وضربتها بخفه على راسها "حذائك اسفل الاريكة ايتها الشقية "

بريا وهي تمثل البكاء وتمسح الدموع الوهمية "اه جدتي الا يكفي انكي توقظيتي كل يوم في الصباح وانا لم اكد اصنع سلطع برجر مع سبونج بوب او اقرب بمقلب مع جامبول 😢والان تسخرين من سيباستيان عزيزي، كم انتي قاسية. 😭"

ضربتها الجدة مجددا من تذمرها وقالت"فتاة شقية لما لا تتعقلي مثل توأمك هانا "

امالت بريا راسها ناحية الجدة وقالت بهمس"جدتي اتريدين ان اصبح ثلاجة مثلها "
تنهدت السيدة وهي تنظر لهانا التي التمع الحزن في عينيها ولكنها بددته فورا لبرود وقالت"هيا لا اريد ان نتاخر عن اول يوم لنا "

وسبقتها للخارج بينما ودعت بريا الجدة وخرجت خلفها

اخذو يسيرون بينما تمسك بريا كتاب يبدو قديما وقالت بلهفة "هانا انظري يقال انه يوجد عالم اخر قُسم الى اربعة ممالك ولكن احد الممالك طمعت بالسيطرة فسيطرو على احدهم بينما بقيا المملكتان ويقال ايضا ان هناك اسطورة بقدوم وريث ليحرر المملكة ويعيد تقسيم المنالك الاربعة... هذا رائع 😍"

هانا بلا مبالاة "لقد وصلنا كفي عن احلامك الوردية "

وصلو لمدرستهم وانتهى يومهم الدراسي الاول بروتينية عدا عن كلام بريا والذي تردد في مسامع هانا

التقت الفتاتان عند مدخل المدرسة لتقول هانا "اذهبي للمنزل انا سأذهب للعمل "رمت بجملتها لتستدير وتغادر ذاهبة لعملها الجزئي لتساعد جدتها واختها بجانب المزرعة التي تهتم بها جدتها

وصلت للمطعم الذي تعمل به بدلت ثيابها وذهب لاخذ طلبيتها من الطاولة الاولى لتنظر فتجد رجل يرتدي قبعة سوداء ويغلب اللون الاسود على ملابسة
ولكن ما لفت انتباهها عيناه باللون التركوازي الفريد

"طلبك سيدي"
نظر لها بغموض ولكنه قال بهمس سمعته
"اندرياس بانتظارك "
فور انتهاء كلمته الاخيرة سمعت صوت صديقها في العمل يناديها التفتت له ثم اعادت النظر للرجل لتجد الفراغ ولا اثر له

ذهبت لصديقها بينما جملته تتكرر في ذهنها
"ماذا هناك هانا لما كنتي متصنمة، عند تلك الطاولة، "
اجابته بانزعاج "لقد كان هناك رجل غريب اطوار. ًاسمع ستيف، خذ لي اذن من المدير انا متعبة اليوم وداعا "

قالتها بينما خرجت سريعا من المطعم وهي تمشي بلا وجهه فلن تعود للمنزل

ذهبت للمكتبة التي اعتادت الجلوس بها عندما تمل
القت التحية على الرجل العجوز بالمكتبة

اخذت تنظر لكمية الكتب وهي تجول بنظرها بين عناوينهم لتجد ذلك الكتاب الذي كانت تقرأه بريا في الصباح امسكته بفضول وجلست على طاوله

وفتحته لتصدم بما رأته به

..................في مكان اخر..................

انحنى الخادم قائلا "سيدي فعلنا مر امرتنا به وقتلنا كل من اخرج تلك الاسطورة عن الوريث "

ابسم الرجل الجالس على عرشه برضى  ولكن ما لبث ان تحول لانزعاج عندما قال الخادم
"عدا شخص واحد وقد قال انه يحمل امر مهما لك "

اشار الملك بيده بلا احتمام فدخل حارسان ممسكان برجل عجوز
نظر الملك للعجوز باشمئزاز  فقال العجوز باستفزاز
"لقد رأيت الوريث بنفسي لا امل لك ايها الملك ثاورث  ستدفع ثمن فعلتك وسينتقم منك شر انتقام، ستزى"

نظر الملك بغضب للحارس فاقشعر الحارس واخرج سيفه ولم تمر سوى ثوينات حتى طار رأس العجوز

قال الملك بحدة"اخرجو هذه القمامة من هنا *اكمل بسخرية*فرائحته المقرفة تجعلني اشمئز "

وقف الملك واتجه الى جناحه وما يدور في رأسه هو[انتظرك يا وريث اندرياس، لاجز عنقك بيدي ]

................عودة لهانا...........................
[كـ كيف هذا؟ ياالهي في البداية الرجل غريب الاطوار والان هذا الكتاب صورتي به!! وما قاله الرجل له علاقة بالكتاب!  سحقا انا مشتتة  تماما]
وقفت بسرعة. واغلقت الكتاب ولكنها صدمت بفتاة تجلس امامها "اذن اكتشفتي الحقيقة ايتها... الاميرة"