لقد عدت

118 9 4
                                    

رفع الشاب راسه ليجد يونغي يستشيط غضبا وألسنة النار الظاهرة على عينيه تثير الرعب في النفس

"سيدي مابك إهدء "قالها بخوف ." "اين هو ذلك الاحمق ..رئيسك " قالها بغضب . اشار اليه الشاب نحو دلك الباب فوضع خطوته متوجها نحو الباب عازما  على قتله .

"مرحبا ياقذر" قالها وهو يصر على اسنانه
"يااا من انت وكيف تجرؤ على الدخول هكذا "الرئيس


"ههه أنا اسوء كوابسيك ياللعين " قالها وابتسامة جانبية خبيثة تعلو وجهه تلك الابتسامة التي قد ارتعش لها بدن الاحمق الذي امامه (دخلت بالموضوع معاهم خخخ بدي اقتلوا لهدا الرئيس )
اتجه يونغي نحوه وامسك ياقة قميصه "كيف تجرؤ على لمس ممتلاكاتي ! سأقتلع عينيك من مكانهما كي تندم على اليوم الذي نظرت فيه الى طفلتي بإنحراف"

وأنقض عليه بالضرب وكان سيهشم ماتبقى من وجهه الى ان دخل الشاب وأبعد يونغي عنه " ياا !! مالذي تفعله !! لا تتورط في هكذا مشاكل!! هذا القذر لايستحق ان تلوث يديك به !! دعه فهو سيلقى عقابه يوما !! وعلى اية حال ظميري يؤنبني !! لقد رأيت صديقة  تتعرض للاذى ولم اساعدها !! سأستقيل من هذه القذارة " الشاب

خرج يونغي من الغرفة والشاب وراءه .
"مأسمك ؟؟" الشاب
"يونغي ..مين يونغي "
"أنا بارك جيمين ...سعيد بلقاءك" قالها بابتسامة
"حسنا لا يهم  .هل لذيك رقم هاتفها او طريقة كي أصل إليها " يونغي بلا مبالاة

" انها تدرس في الجامعة المركزية للسيول ..انها مجتهدة ...سأكتب لك الرقم "جيمين

ذهب يونغي نحو الجامعة لكي يلتقيها كان يتكلم مع نفسه كالغبي

"لماذا أنا ذاهب إليها الان !! مالذي سأقوله لها !! ألا يجدر بي التكبر قليلا والتدلل وأجعلها هي تأتي إلي!! لكن بعد ماوجدت ثقبا أتنفس لا يجدر بي اللعب بطفولية !! إذا لم أحتفظ بها الان سأفقدها !! علي أن أجد نفسي من خلالها !!" قال يونغي هذا وهو لا يعلم انه قد وقع في شباك الحب .......
وصل يونغي الى الجامعة بعد صراع كبير مع نفسه ،،، إتصل بالرقم الذي قدمه جيمين له ...

رفعت هي السماعة " مرحبا !! معك جيسوو "
مرحبا يابلهاء !! إنه أنا يونغي " قالها ببرود
""من يونغي هذا!!"

"غبية هل تساعدين شخصا لاتعرفين حتى إسمه ؟؟ انا الشخص الذي تريدين مساعدته" قالها بصراخ

"هل قررت أن تعطي نفسك فرصة !! أنا فخورة بك !!"
" توقفي عن قول التفاهات وقابليني !! لقد ضعت في هذه الجامعة "يونغي

" اوه انت في الجامعة الان!! إنتظرني في المتنزه سأتي بأقصى مايمكن  لا تذهب !! سأقتلك إن لم أجدك !!"جيسوو

" لا ياصغيرة بل أنا من سيقتلك إن تأخرت !! أسرعي"يونغي
خرجت جيسوو من المكتبة وهي تجري كالبلهاء ..مع أنها لا تعلم لماذا هي فرحة وصلت الى المتنزه فرأته جالسا على أحد المقاعد وهو يتأمل السماء.
لا لم يكن بشريا كان ملاكا يتوق للعودة الى دياره نحو السماء ..كان ينظر نحو السماء بإستحياء وكأنه يطلب المغفرة من الله ويترجاه كي يصفح عنه ..بقيت هي كالغبية تنظر إليه وتتأمل مدى جمال هذه اللوحة الفنية المملوءة بالالغاز وتحثك على إكتشافها والغوص  في أعماقها ،،،،

نظر إليها يونغي فأستيقظت من أحلامها الوردية وجمهت شتات نفسها وذهبت بإتجاهه " مرحبا كيف حالك الان  "'جيسوو
""لابأس !! على أية حال كيف تنوين مساعدتي "
يونغي

جيسوو:...................

جيسوو:

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.




لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 24, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

.hold me thight .. أمسك بي جيدا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن