كانت اريانا تبتسم للبائع الذي ناولها الكتب حتي دخل شخص ما المكتبة واحست بنظراته عليها نظرت من طرف عينيها لتنظر الي نفس الرجل المثير الذي كانت اريانا تراه للمرة الثالثة اليوم حقا انها تشك الآن اذا كان يتبعها ياللهي هل هو منحرف ام قاتل هل يخطط لاغتصابي
-توقغي عن مشاهدة افلام الرعب يا فتاة
-لا تتكلم انت من المفترض ان تتصرف الآن وتجعلني افكر اووف لما وهبني الله عقلا مثلكwritter
اريانا ليست قليلة طبعا انها جميلة بشعرها الطويل وجسدها المتناسق وعينيها الواسعتاناريانا عائلتها بسيطة اباها متوفي وبقيت امها ارملة من بعده كان حبهما بالنسبة لاريانا معجزة بالرغم من انها لا تؤمن بالحب كثيرا ولم تنتظره ايضا تعرضت لمغازلات كثيرة ولكنها لم تلتفت لرجل في وجه خاص لذا لم اكن تعاني من الاﻵم الحب وايقظها من صوت تأملاتها
Aryana..
-عفوا هل يمكن ان ترشديني الي رف الروايات
روايات لا يبدو من النوع الرومانسي ..صوته عميقا بالنسبة للقسوة والبرود الباديين علي وجهه وارتفع حاجباه في دهشة لانه ينتظر منها جواب ياللهي هل هذا وقت كي اتأمله ..
-احم انها في الرف الثاني في آخر المكتبة يا سيد ..."
قطع عليها الكلام وقال ..-ليون ..ليون مالك
-اوه انا اريانا سميث...هل انت يوناني؟؟
- نعم جئت هنا منذ ثلاث ايام
-للعطله؟
صمت ثانيتين وينظر لي وبانت ابتسماه صغيرة جميلة مثيرة ..مهلا هل قلت مثيرة لا بل كانت ابتسامة سخرية
واخيرا تكلم -لا للعمل
كانت تود ان تسأله ماذا يعمل ولكنها لم تفعل لانها لاحظت انه ينزعج ولا يود التحدث عن نفسه لذا اغلقت الحديث وقالت بلهجة رسمية
-اذن الي اللقاء
خرجت من المكتبة وهي تلعن نفسها وهي تفكر كيف انه لاحظ بسهولة انها تأثرت به وهي تعبر الطريق دون أن تنظر بحذر امسكت يدا بها وارجعتها بسرعة وسمعت صوت فرامل سيارات وادركت في تلك اللحظة انها كانت علي وشك ان تقتل نفسها ولم تشعر الا وساقيها ترتجف من الخوف التفتت لتشكر منقذها وكان وجه ليون بوجهها
-هل انت بخير
- نعم انا بخير شكرا لانقاذي
طبعا لم تكن بخير ابدا لقد كانت ترتعش والتوتر يلف جسدها كله وقلبها ينبض بسرعة جنونية ولكنها لم تعرف هل ينبض هكذا من قربها من الموت او لان وجه ليون كان قريبا جدا من وجهها-تعالي لتشربي القهوة وتهدئي قليلا
ودون ان تدري وجدت نفسها في سيارته بعد ان هدأت قليلا سألته
-الي اين نحن ذاهبان
لم ينظر اليها حتي اود حقا ان اضربه لا تفعلي يا اريانا لقد انقذك لتوه
-الي بيتي لنشرب القهوة
اللعنة بيته
- اعرف انا ازعجتك وشكرا لانقاذي مرة اخري ولكني افضل الذهاب لمنزلي
اقترب مني وقال
-لا تقلقي انا لن افعل بك شئ كف عن تخيلاتك انه مجرد فنجان من القهوة اعتبريه بداية صداقة
-هل انت غبية ..حسنا حسنا لديه حق انه مجرد فنجان من القهوة ماذا يمكن ان يكون..
توقفوا امام بناء ضخم وركبت المصعد هي وليون ودخلوا علي شقته لم تستطع ان تمنع الدهشة التي احتلتها كانت الشقة رائعة حقا-ان شقتك رائعة سيد مالك
-نادني ليون فقط يا ريانا وشقتي زادت جمالا بك
هل يغازلني هذا ..
-حسنا يا ليون
كانت تجلس يينما ذهب ليون ليحضر القهوة ووو رجع اخيرا وفي يده كوبين من القهوة وظللنا نتحدث او بالاصح انا من يتحدث وهو كان يصغي الي ولا يتحدث عن نفسه ناولها منديلا
-امسحي فمك يا ريانا
تأثرت كثيرا لانه ذكرها ب اباها كان يناديها هكذا من دون الحرف الاول وا بتسمت وفجأة شعرت
بدوار نادت علي ليون ولكنها صدمت عندما وجدت ليون ينظر اليها ووجهه يملؤه الاحتقار ويبتسم بسخرية ويراقبها ببطء وهي تغيب عن الوعي وانتهي كل شئ في ظلام حالك ولم تفهم ماذا يحدث ......عارفة هوا بارت قصير بس دي اول مرة اكتب حاجة وانشرها يا ريت تعجبكوا 🙈😻😻😻
..
...
علي العموم شاركوني برأيكم واعملنوا فوت وكومنت
باي يا حبايبي💕💕💖
أنت تقرأ
لن اطلب الرحمة
Romanceمن كان يتوقع أن رحلة قررت أريانا أن تذهب لها لتستريح أن يحدث كل هذا من وراءها -من انت وماذا تريد مني .. -لقد قلت لكي من قبل ..ليون مالك وستعرفين قريبا لما انتي هنا يا صغيرة اذا كان وقوعي في يده سيجعلني أصبح اقوي لأقف مجددا ولكن هذه المرة بجانبه ك...