امنية ⁦

12.5K 306 16
                                    

فوت فضلا وليس أمرا

Ariana

أحسست بنور قوي علي وجهي ففتحت عيني وانا اضع يدي علي وجهي بسبب الشمس لأعي اني كنت احلم وجلست لأدهش اني نائمة علي السرير

فتح باب الحمام لأحد ليون عاري الصدر بمنشفة وهو يخرج وانا انظر له
"هل اعجبكي ما ترينه "
لا لما سيعجبني لا اهتم .. من وضعني علي السرير "
" انت "
" ماذا لا افهم "
" اقول لكي انك من جئتي الي السرير اعتقد انك تمشين في نومك عادة سيئة سيدة مالك "
"لا تهذي انا لا امشي في نومي "

Flashback
Lioun

استيقظت في منتصف الليل و ذهبت لأشرب الماء
وعندما عدت لمحت ريانا نائمة علي الأريكة وتتقلب باستمرار
وقفت امامها وأنا أتأمل وجهها وشعرها المتمرد علي الوسادة وتضم قدميها الي صدرها فبدت كالطفل المجروح
فحملتها بهدؤ ووضعتها علي السرير ببطء حتي لا تستيقظ
End flashback

" وتوقف عن منادتي بسيدة مالك بحق خالق السماء "
"لماذا الست سيدة مالك "
"نعم ولكنك تردد هذا لكي تذكرني به فقط "
التفت لي ليون واقترب ببطء وقال " اذا ماذا اقول...ماذا تريدين ان اناديك حبيبتي ؟ "
"يكفي اريانا يا عزيزي"
قال بسخرية " حسنا سأتذكر هذا هل لديك أمر آخر يا ... اريانا "
ابتعدت عنه ودخلت لأخذ حمام وعندما خرجت وجدت ليون ارتدي ثيابه وقال
" ارتدي شيئا سنخرج "
" الي اين "
"الي الجحيم ارتدي بسرعة " وخرج
ل
ياللهي لما جعلتني مع هذا الشخص المجنون لا اتوقع ان يسير كل شئ علي ما يرام لأني من صغري استنتجت أن الحياة ليست فيلما لذالك انا لست البطلة ارتديت ما رأيته امامي وخرجت من الغرفة ابحث عن ليون

"صباح الخير "
التفت ورائي وجدتها اماندا
قلت وانا ابتسم "صباح الخير يا اماندا "
"اذا كيف حالك اليوم "
" بخير افضل بكثير شكرا علي السؤال "
وجدت ليون يسير ناحيتنا واحتضن أخته بحب كبير وهو يمزح معها ويضحك بحق خالق السماء اين يكون ليون اللطيف هذا معي انا لم اكن أعرف حتي أن لديه غمازات لأنه لا يضحك بوجهي
ذهبت اماندا وانا اتبعها بنظراتي
وجدت ليون يحدق بي
" ما هذا الذي ترتدينه ؟"
" ماذا ارتدي ملابس " قلت بسخرية
"نعم اري هذا ولكن لما بحق خالق السماء ترتدين شيئا يظهر صدرك " وهو يلمسه
ابعدت يده عني بسرعة وانا اقول
" لا شأن لك بما ارتدي وانا وجدته امامي ف ارتديته لم انظر له جيدا "
"اذهبي لتغييره اذا فأنت تؤخرينا "
حقا لم أرغب مجادلته في الصباح وذهبت إلي الغرفة وغيرت البلوزة الي واحدة أخري
ونزلت إلي الأسفل وجدته في السيارة فصعدت بسرعة وانا الهث لأني كنت اركض لألحقه
ظل ليون يقود وانا احاول جعل نفسي مليئة بالطاقة الإيجابية وان لا اتوقع اسوء شئ يمكن أن يحدث عندما تكون معه
"ليون "
همهم لي ليون لأكمل كلامي "اريد ان اكلم عائلتي واخبارهم بزواجي "
كنت اتوقع منه الصراخ الرفض الاستهزاء مني ولكن كان ينظر للطريق بصمت ولم يرد علي ما قلته
"حسنا ولكن سيكون ذلك امامي بالتأكيد "
ماذا هل وافق كنت انظر له وانا متفاجئة
" توقفي عن النظر هكذا فأنا لست بمتوحش حتي اجعل اهلك يقلقون عليك واذا فعلوا سيبدؤا بالبحث عنكي وستتدخل الشرطة "
اه ه وانا التي ظننته مهتم لقد وافق حتي لا تشك الشرطة في شئ
لا اعرف لما ولكن شئ تكسر بداخلي واشعر اني علي وشك البكاء حقا
حاولت اغماض عيني حتي لا تظهر مشاعري ونجحت بهذا قليلا
توقف أمام بيت ما
" انتظريني في السيارة " وخرج من السيارة ودخل البيت
طال غيابه كثيرا فخرجت من السيارة واغمضت عيني وانا اتنفس بهدوء تحت أشعة الشمس
وعندما فتحت عيني ارتحت قليلا ونظرت بجانبي وصرخت " يا الإلهي"
كان بجانبي رجل يضحك و هو ينظر لي
"من انتي"
" بل في الأصل من انت "
امسك يدي وقال " انا مارك وانتي "
انه لطيف " انا اريانا "
"اممم اريانا ..اذا ماذا تفعل الأميرة هنا "
" اعتقد اني انتظر الأمير الذي سوف يأخذني من هنا بأسرع وقت" وانا اضحك
"اذا جئتي الي المكان الصحيح انا هنا امامك " وامسك يدي ووضعها علي كتفه
" انا أمير وسيم كما اني اجيد الرقص ايضا "
وهو ينحني الي تعثرت في حجرة وكدت ان اقع ولكن مارك امسكني
" هيي انتبهي يا فتاة لا اريد فقدانك"
"تضيف ايضا انك بطلي الآن " وانا اضحك
" لا اعرف ماذا كنتي ستفعلين من دوني في حياتك "
".لقد تعرفت عليك منذ خمس دقائق فقط "
"الدقيقة تساوي حياة الا تعرفين هذا تعرفين انك مدينة لي بحياتك لولاي لكنتي وقعتي "
" نعم ياللهي كيف ارد لك هذا الجميل لقد أنقذت حياتي يا روميو "
ضحك مارك وهو يقول " اذا اضحكي هكذا دائما يا جولييت لأن منظرك منذ قليل كان يشبه مايكل وانتي عابسة "
ملحوظة * دة مايكل جاكسون تمام وهو بيشبهها بيه عشان تفهموا الحوار*
" ماذا قلت لي الآن " ضحكت وانا اضربه بخفة علي كتفه

"لقد غيرت رأيي لن تصبح بطلي بعد الآن "
" ولكنك بهذا تكسرين قلبي يا مايكل " ضحك وضحكت معه
ونظرت امامي وجدت ليون يأتي نحونا وهو غاضب

" هيي مايكل "
" نعم "
" لا تقولي أن مصارع الثيران هذا هو اميرك"
نظرت له وانا اضحك " للأسف أنه هو "

وقف ليون أمامنا حتي تكلم مارك
" مرحبا يا ليون لم نراك منذ فترة "
" مرحبا ...نعم لم اكن هنا كنت مشغول "
"نعم نعم اري بماذا كنت مشغول " وهو ينظر لي
" هيا يا ريانا لنذهب " تكلم ليون
" اذا اراك قريبا يا مايكل الي اللقاء " تتكلم مارك وهو يودعني
" الي اللقاء .." لم اكمل كلامي لان ليون امسك يدي وادخلني السيارة
انه غاضب جدا يالله كن معي
دخل ليون ورائي وسار مسافة وتوقف بالسيارة بسرعة وهو يضرب عجلة القيادة
"مايكل هاا الم اقل لكي انتظري في السيارة لماذا خرجتي منها "

"ماذا بك يا ليون مللت في السيارة وخرجت لاستنشق الهواء قليلا "
" اذا خرجتي لماذا تكلمي أشخاص لا تعرفيهم "
" لم اكلمه بل هو من جاء وتكلم معي وماذا في هذا إذا أنه شخص لطيف ليس مثل البعض "
نظر إلي ليون وهو يعرف اني اتكلم عنه وصمت لفترة
" هل انتي جائعة؟ "
" نعم "
" اذا هيا لنذهب لنتناول الفطور "
تحرك ليون بالسيارة وكنا في تلك الفترة صامتين
حتي توقف أمام مطعم وخرجنا
وجدت رجل عجوز يتجه الينا وهو يقول
" ليون اخيرا اتيت اشتقنا اليك يا رجل "
" نعم اتيت لا تقلق سوف آتي بكثرة حتي تمل مني " قال وهو يضحك
حقا أن ليون لطيف مع الجميع إلا معي انا
"من هذه الجميلة "
" لا زلت علي عادتك انها زوجتي اريانا ..ريانا أنه العجوز ستيفن "
" لا تنعتني بالعجوز ف شبابي في روحي .. اختفيت وعدت لنا بزوجة جميلة لا تفكر اني سامحتك علي تزوجك من دون علمي " وهو يضحك " مرحبا بكي يا اريانا اذا بيننا "
" شكرا لك " وابتسمت له
"اريدك ان تحضر لنا فطور فنحن جائعان يا ستيفان "
" بالطبع اجمل طاولة فطور لحظة واحدة فقط "

جلسنا انا وليون علي طاولة بعد ان وضعوا لنا الطعام
عندما وضع الطعام امامي أدركت كم كنت جائعة

"أن الطعام رائع " قلت
" نعم إنه هكذا ف زوجة ستيفان هي من تعد الطعام "

" هل تأتي الي هنا دائما "
" نعم كان أبي صديق ستيفان فكان يأخذني انا واماندا دائما الي هنا "
وحدثتي عن والده و عن طفولته قليلا
لأول مرة اري ليون هكذا كنا نتكلم وكأننا لا نعرف بعضنا البعض ولا احد يكره الآخر

كانت ليلة جميلة حقا فبعد ان تناولنا الطعام ذهبنا الي اماكن سياحية كثيرة وكان ليون رائع فأخذ يحدثني عن تاريخها وكيف حدثت بعض الحروب فيها وكان يمزح معي حتي تعبنا فقررنا الرجوع للمنزل

كنت انظر لليون وهو يقود واتمني أن يظل هكذا دائما معي واغمضت عيني للنوم ولم أشعر بشئ

الشابتر خلص
انا في دراسة ويكتب اللي يقدر عليه 😙😍 بس هاحاول اكتب بسرعة تاني
كومنت وفوت

لن اطلب الرحمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن