لن اطلب الرحمة

{ حفلة }

عذرا للأخطاء الإملائية
فوت فضلا وليس أمرا
يلا نبدأ
Ariana

أحسست باحدا ينادي علي ففتحت عيني وجدت ليون بجانبي وهو يبتسم
"هل وصلنا " وانا اعتدل في جلستي وانظر حولي
"نعم لقد وصلنا هيا ايتها الناعسة استيقظي"
تحركت قليلا وجدت جاكيت ليون موضوع علي
هل وضعه هو لا اصدق
ضربت نفسي لأري اذا كنت لا احلم ولكن لم يتغير شئ
هذا كثير علي في يوم واحد لا استطيع تحمل كل هذا اللطف من ليون هل ضرب رأسه في الصباح حاولت التذكر ولكنه كان بخير تماما
"اريانا "
" همم"
"هل احملك لتخرجي من السيارة " قال بمزح
" عفوا شردت قليلا"
خرجت من السيارة وانا امسك سترة ليون بشدة معي وانا ادخل المنزل وراء ليون

اعتقد ان نورا نائمة لأنه لا يوجد صوت في المنزل
صعدت الغرفة و أخرجت ملابس مريحة
ولكن سحاب البلوزة توقف في المنتصف اعتقد انه علق بشئ حاولت أن اسحبها ولكني واللعنة لا اري شئ
دخل ليون الغرفة وهو ينظر لي
" ليون هل يمكنك مساعدتي ؟ "
أعطيت له ظهري وارتجف جسدي عندما لمست يده ظهري وكان تنفسه يقشعر منه ظهري
حاول أن يفك العقدة ولكن لم ينفع
" لا يوجد حل سوي ان نمزقها " قال ليون
"حسنا لا يهم مزقها "
سمعت صوت تقطع القماش ولكن ليون لم يبتعد من ورائي وازاح شعري من علي عنقي وقبلني بخفة وهو يحتضتني من الخلف وخرج من الغرفة
ظللت دقائق واقفة في مكاني وشعرت اني نسيت كيف نتحرك حقا
مع انه فعلها من قبل وفعل أكثر ولكن هذه المرة كانت مختلفة لا اعرف لما
ارتديت ملابسي وحاولت النوم ولكني شعرت بالجوع سكنت مكاني للحظات حتي قررت النزول للمطبخ

مشيت علي أطراف أصابعي علي السلالم حتي لا اوقظ أحد
ودخلت الي المطبخ ولم اضئ النور مستعينة ببعض نور الليل الخافت الذي يدخل المطبخ
جهزت شئ خفيف لآكله وبعد انا انتهيت ذهبت لأضع الطبق ولكن شعرت بأحد خلفي
ومن غيره تفوح منه هذه الرائحة للسجائر الممزوجة بالنعناع
التفت له وانا اقترب لكنه دفعني بقوة الي رخامة المطبخ خلفي وهو يهمس بهدوء
"ماذا تفعلين هنا "
" كنت ف فقط اشعر بالجوع" اشعر ان صوتي بعيدا حقا
استمرت حيث هي مقطوعة الأنفاس مضطربة النبضات
"ليون اريد النوم "
" كاذبة انت فقط تريدين الهرب ، لا احب الكذب صغيرتي هل حبيبك الصغير جانس يجعلك تشعرين هكذا"
انا لا افهم حقا من اين استنتج أن جانس حبيبي ولكنها كانت تريد استعادة كرامتها فقالت له بدون تفكير

"من الجيد أن جانس يختلف عنك في فهم النساء فهذا يجعله يتمتع بإحساس أنه من البشر ..علي الاقل هذا الرجل يدرك متي يتوقف جيدا عندما تبدي المرأة رفضها له بينما انت تستمتع بفرض نفسك علي الآخرين "

رأت عيناه الرمادية تصبحان اغمق وهو يحاول السيطرة علي غضبه
وهي كان كل ما تفكر به هو الهروب منه فحاولت الذهاب بسرعة ولكنه كان أسرع منها فامسكها من ذراعها وثبتها بمكانها قبل أن يسحبها بقوة لتلتصق بصدره الصلب
شعرت بذراعها يكاد ينفصل عن كتفها من قوة أحكامه عليه وليزيد الآمها قام بلويه خلف ظهرها ولكن كانت قبضته اخف
التصقت رغما عنه بصدره فكان وجهها مغمورا بالقرب من تجويف رقبته، شعرت بنبضات قلبه المسرعة تحت خدها