فوت + كومنت فضلا وليس أمرا
Ariana
رميت الورقة والتفت متوقعة أن اري ليون بوجهي ولكني رأيت نورا
تنفست الهواء براحة
"هل تحتاجين شيئا يا عزيزتي ؟"حاولت أن اكون مقنعة وانا اقول " لا لقد كنت ذاهبة لأشرب ولكني تهت في الظلام البيت كبير ولم اتعود عليه بعد "
ضحكت نورا واعتقد انها صدقتني وقالت
" نعم لديك حق عندما اتيت لهنا اول مرة كنت ابقي ضائعة في الممرات حتي يأتي أحد ويرشدني
تعالي معي اذا لأجلب لكي كوب الماء "" هه حسنا "
راقبت الورقة المرمية علي الارض وانا اسير مع نورا للمطبخ
وظلت معي حتي ذهبت الي الغرفة وتمنيت لها ليلة سعيدة
كنت اريد أن أن أنزل إلي الأسفل لأجلب الورقة ولكن لم اشعر بنفسي الا وانا نائمة علي السرير لأني كنت متعبة جداسمعت صوت عميق ينادي علي ياللهي كم هذا الحلم جميل
"اريانا استيقظي بحق خالق السماء هل تدخلين في سباتك "
لحظة هل هذا حقيقي صوت ليون هل بدء ليون بالدخول لأحلامي ايضا
"اذا لن تستيقظي لم تتركي لي خيارا آخر "
فجأة أحسست أحدا يحملني وفتحت عيني بسرعة وانا اصرخ لأنه رماني في حوض الاستحمام الملئ بالماء البارد"هل انت مجنون هل توقظ زوجتك هكذا .. بعض الاحترام يا رجل "
حاولت الخروج من الحوض ولكن كنت متجمدة امسك ليون بي كأني دمية صغيرة بالنسبة لحجمه
كان صوته هادئا عندما قال "تعرفين تبدين مثيرة وانت مبللة "وضع يده خلف عنقي وقربني إليه وهو يتحسس وجهي وانا لم اعد اشعر بتنفسي عندما اقترب ليقبلني قبلة هادئة ولم يكتفي فأصبحت القبلة عنيفة أكثر وانا اضع يدي حوله لأقربه مني اكثر
ترك فمي وبدء يقبل نبض في عنقي وهو ينزع لي تيشرتي حتي أصبحت لا استطيع الوقوف واستند عليه وابتعد عني ببطء وعينه أظلمت من الرغبة
"اود أن ارميك علي السرير الآن لتصبحي ملكي وتوقف ليون عن الكلام عندما سمع دقات علي باب الغرفة فابتعد عن اريانا
"ليون أن الافطار جاهز "
" حسنا يا نورا سننزل بعد قليل "
والتفت الي اريانا وقال " غيري ثيابك بأخري وانزلي للأفطارAriana
شاهدته يبدل قميصه فهو قد أصبح مبلل مني
وخرج من الغرفة
ما بي لما كنت هكذا كالعجينة بين يديه ياللهي لو اكمل كان سيشكلني علي مزاجه ولن أمانعجسدي الخائن كيف تفعل بي هذا صحيح أنه وسيم وجذاب بطريقة شيطانية تريدني أن أصبح بين أحضانه طوال اليوم ولكن لن افعل هذا بخاطفي اللعنة
يجب السيطرة علي نفسي لا ريد حقا رؤيته سيحمر وجهي كالطماطم ولن استطيع السيطرة عليهطردت هذه الأفكار من عقلي وغيرت ثيابي الي فستان بسيط اسود اللون وقصير وحذاء رياضي ابيض
وذهبت إلي الأسفل لأني حقا جائعةعندما اقتربت من غرفة الطعام سمعت ضحكات امرأء فتجمدت علي الباب وانا اري ليون يضحك مع امرأة جميلة جدا بل إنها تشع نورا في الغرفة شعرت بشئ تكسر بداخلي
كنت سأذهب ولكن ليون رأني ونادي علي
"ريانا حبيبتي نزلتي اخيرا "
ما به هل اصبح مريض بعد أن بللته المياه من حبيبته هذه
امسك ليون بيدي وقال " كنت ساصعد اليكي اذا تأخرتي تعرفي إليها هذه اماندا .. اختي
اماندا هذه اريانا "
أخته ياللهي هل كل العائلة هكذا رائعه الجمال
صافحتها وهي ابتسمت لي بحب كبير
"لقد سامحت اخي للتو فقد كنت سأهدم الحائط عليه لأنه تزوج دون علمي ولكني اري أنه لم يتزوج فقط بل أصبح عاشقا كبيرا "
"نعم هو عاشق جدا لا تؤاخذينا يا اماندا ولكن الأمور جرت بسرعة حتي لم استطع اخبار عائلتي فليون كان مستعجل جدا صحيح يا حبيبي ؟
نظرت اليه وانا اكمل اللعبة معه" نعم لم استطع ابعاد ريانا عني للحظة " وظل ينظر لي بطريقة فاحمر وجهي حتي سمعت اماندا
"حسنا انا سأدعكم وتناولوا افطاركم مع بعضكم واذهب الي غرفتي لأرتاح "
تكلمت انا هذه المرة"لماذا ظلي لتتناولي الافطار معنا "
"لا انا تناولت الافطار وايضا لا اريد الدخول بينكم فانتم لم تشبعوا من بعضكم " ضحكت اماندا بدفء
ضحكت باحراج
"اذا استأذن اقضوا وقتا ممتعا ..ليون لا تتعبها " وغمزت له في نهاية كلامها. وهو ضحك علي كلامهاسمعتها تنادي علي أحدا فجائت ممرضة وهي تضع كرسي متحرك امام اماندا لتساعدها علي الجلوس عليه عندها استنتجت انها لا تستطيع المشي كانت مشلولة
ياللهي لم الاحظنظرت إلي ليون عندما ذهبت اماندا
" كيف حدث لها هذا "
رأيت وجهه تصلب " صدمتها سيارة ....لقد صدمتها وهرب القاتل "، تركها في الطريق متألمة وهرب بسبب جبنه ...و لم يكتفي بهذا بل عندما سمع اخي الصغير المريض بما حدث مات فقلبه لم يتحمل ما حصل لها أنه ليس شخص جبان فقط بل هو قاتل من دمر عائلتي "كنت انظر له وهو يتكلم وشعرت بالخوف فليون كان ينظر لي كأني انا هذه القاتلة ...
الشابتر خلص عارفة أنه قصير بالنسبة للمدة اللي قطعت فيها بس كان موبايلي بايظ ومعرفتش اكتب للأسف لحد ما جبت واحد تاني
أن شاء الله هاحاول بعد كدة اكمل❤️❤️
استمتعوا ب الشابتر
أنت تقرأ
لن اطلب الرحمة
Romantikمن كان يتوقع أن رحلة قررت أريانا أن تذهب لها لتستريح أن يحدث كل هذا من وراءها -من انت وماذا تريد مني .. -لقد قلت لكي من قبل ..ليون مالك وستعرفين قريبا لما انتي هنا يا صغيرة اذا كان وقوعي في يده سيجعلني أصبح اقوي لأقف مجددا ولكن هذه المرة بجانبه ك...