المقدمة

236 9 2
                                    


جلست روز أمام الموقد بعد انتهائها من الأعمال المنزلية من طبخ و غسل و تنظيف.

كانت تحدق في  ألسنة اللهب المتطايرة هنا و هناك  ، كانت عيناها البنيتان الجميلتان تعكسان ضوء اللهب السمردي.

بدت كعنقاء جميلة و لكنها سرعان ما تذكرت حزنها و ألمها الذي اخترق قلبها  ، كانت مجرد يتيمة لم تعرف والديها قط،  و كان كل ما تعتبره منزلا هو ملجأ أيتام تديره عجوز شمطاء.

غلت مشاعر روز و تضاربت غضبا فقد كانت الآنسة غيرترود مديرة الملجأ تجبرها هي و الفتيات الأخريات على العمل بدون توقف و ذلك كي يتسنى لها هي أن تجري المحادثات النسائية الخصبة من غير انقطاع.

و لكن لا طالما كانت روز باردة كالثلج و صابرة على ظلم الآنسة غيرترود و لكنها بدأت تحس أنها على وشك الانهيار فلقد تجاوزت نقطة الغليان بمراحل.

حان الوقت لأهرب من هنا  ! فكرت روز.

~~~~~

أهلا.

هذه القصة القصيرة سأكتبها خصيصا للمشاركة في مسابقة المنزل الواتبادي،  ProjectAWUC

العنقاء الجريحة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن