2

89 4 1
                                    

احست ببروده أصابعه عندما

لامس حنجرتها وهو ينتزع

الوشاح على رقبتها ارتجفت جينا ولكن الشاب لم يكن واعيا

لردة فعلها ماان ربط الوشاح وثبته حول معصمها .حتى قالت

جينا ((شكرا لك .فأنا ممتنه جدا

لاحاجه للشكر لكن علي أن

اترككما لبرهة وساعود. ابقي

هادئه ومرتاحه
ابتعد بسرعه تاركا جينا تتسائل

عن هاذا الشاب وكيف ان ظهر بطريقه فجائيه في هذه البقعه

التفتت الى اختها لوسي فوجدتها نائمه تساءلت جينا

فيما اذ كان يجب عليها ان توقظها ام لا ويظهر ان الورم

ازداد وأصبح لونه داكنا لكن وجنتيها قد استعادتا لونهما

الطبيعي .حضنت جينا اختها وتراجعت الى معقدها منتظره

عودة الشاب الغريب .اخذت السماء تظلم تدريجيا وهبت

نسمه بارده من خلال شق الباب

كانت جينا ترتجف بسبب الصدمه والبرد فلفت نفسها

بمعطف كان معها لحسن الحظ لم يمض وقت طويل حتى رأت

ضوء.اتيا من بعيد شعرت بالسعاده حين رأت سياره تقترب

منهما. ومن خلال الضوء استطاعت ان تحدد خيال منقذها .وتقدم الشاب الغريب

نحوها
اني اسف لتركك تنتظرين .ابعدت جينا اختها لوسي. عنها بلطف ارجعتها الى

مقعدها :اضاف الشاب لقد كنت أبعد مما تصورت فعندما سمعت صوت الاصطدام انحصر تفكيري

فقط في ان أصل الى هنا .تسلقت التل مشيا بدلا من

قيادة السياره ردت جينا قائله انا مسروره بهاذا وما ان تحركت حتى أحست بأ معصمها يؤلمها .

تمهلي"احاط خاصرتها بيد „

وبليد الاخرى وأمسك ذراعها

بإحكام حاولت جينا ان تبذل كل جهدها للخروج من السياره عندما اصبحت خارج السياره لم تساعدها رجلاها على الوقوف

فما كان منه إلا ان شدها اليه بأحكام .هل تستطعين السير

فأنت تبدين ضعيفه كطفله كان

صوته لطيفا وله تأثير غريب على جينا اجابت جينا وهي

محرجه ربـ ـمـ ـآ هذا ..بسبب

الصدمه .فأنا في العادة,لست بهاذا الضعف
ضحك وقال انا أكيد من هذا

لم تستطع ان تتبين من خلال

شمس السعاده...❤ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن