عادت ارليت الى الفندق بعد ان انهت عملها الشاق في مركز الجيولوجيا...
ثم اخذت حمامها الساخن كالعادة مستمتعة وهي ترخي عضلاتها المشدودة ...ثم بعد الانتهاء ذهبت لفراشها ...وغطت في نوم عميق الى ان استيقضت وكان قد مر على غفوتها ثلاث ساعات
نظرت الى الساعة وكانت السابعة مساءا...
ثم قالت في نفسها:يجب اقوم بأخذ جولة في المدينة فهي احدى احلامي ...لا مجال للأنتظار بعد لكن علي الانتباه ان لا ترآني كلوي او احدى الشبان كي لا يفسدوا علي متعتي وخلوتي ..
بعد ذلك قامت ارليت بأرتداء جينز ازرق وكنزتها البيج ووضعت بعض مساحيق التجميل لقد كانت جميلة بالفعل مازالت تحتفظ بجاذبيتها الخاصة .. لطالما كانت عيناها ساحرة !! ثم خرجت لتتجول في العاصمة لندن
وبينما كانت تتجول في احدى الشوارع...رأت مقهى ذات جدار قرميدي ونوافذ ذات اطارات خشبية ..اما بالنسبة لرائحة القهوة فهي لا تقاوم ...دخلت ارليت وكانت عيناها متسعة من شدة الفرح ثم جلست على الطاولة تتأمل اضواء السيارات وتنظر الى السماء الساحرة اجواء لندن لا تقاوم ف بالقرب من المقهى كان هناك يقف عازف گيتار وكانت انغامه تغزوا مسامع ارليت...الى ان قاطعها صوت النادلة قائلة :كيف يمكنني ان البي طلبك انسة ؟فالتفتت ارليت واذا بها ترى فتاة بغاية الجمال شعر بني عينان خضراوتان نبرة صوت حادة ومثيرة ..حقا كانت من اجمل ما رأته يوما انحناءات جسدها الرشيق جعلت ارليت ثابتة النظر الا ان قامت النادلة بأعادة سؤالها مره اخرى...!
(ارليت):عفوا ..مازلت محتفظة بشرودي الذهني..سأشرب قهوة بنكهة الفانيلا سكر وسط بشرط ان تعديها بنفسك لو سمحتي..
(النادلة):حسنآ لك ذلك.."قالتها ضاحكة"لبت النادلة طلب ارليت وها قد جائت وهي تحمل كوب القهوة ....
تفضلي انسة..قهوتك اتمنى ان تستمتعي وانت ترتشفينها..
(ارليت):"وهي ثابتة النظر في عينيي النادلة" اجل بالطبع سوف استمتع ليس لدي شك.."تقولها بنظرات ثابتة ونبرة هادئةوواثقة"
(النادلة):حسنآ انستي على الذهاب ..ناديني بينما تحتاجين شيئآ اخر "تقولها مبتسمة"
وذهبت...ولم يقاطع خطواتها سوى صوت ارليت وهي تسأل عن اسمها!!
(النادلة):اسمي آنا_Anna
وواصلت ذهابها....
بقيت ارليت تتمتم لنفسها قائلة:يا اللهي ماالذي اصابني للتو...شعوري وانا انظر الى عيناها جعل قلبي يتوقف وعروقي تتصلب تبآ كم هي مثيرة ...تبآ ماالذي اتكلمه انا ما هذا بحق السماء "تقولها بنظرة تعجب"
انتهت ارليت كوب قهوتها كان من الذ ماتذوقته يوما ..بدت ارليت بالتوتر وكان يتزايد شيئا فشيئا وهي تنظر الى آنا من بعيد بينما آنا كانت تعمل ..تنظر الى ذلك الخصر المتمايل والشعر الفوضوي كانت تراقب بشدة وتريد بشدة ان ترى تلك العينين الخضراويتين
وما ل ارليت الا انها شعرت بصوتها ينادي آناااا !!!!
تمتمت قائلة:تبآ ماالذي فعلته ماذا سأقول لها الآن تبآ تبآ.....
وهاي هي آنا قد اتت
وقالت:نعم انستي اتريدين طلب شيء آخر ؟
(ارليت): اووو اريد كوبا آخر من تلك القهوة فأنا لم ولن اتذوق مثيلتها انتي حقا ماهرة في اعدادها!! "تقولها بنبرة خجلة ومرتبكة اما بالنسبة للعينين فما زالت تحدق ب آنا بثبات"
وبعد برهة عادت آنا وهي تحمل كوب القهوة الثاني
قالت : تفضلي انستي القهوة خاصتك "تقولها قاطبة حاجبيها ونبرة صوت مليئة بالثقة"
ارليت :اوه ..شكرا اتمنى ان لا تفقدني قهوتك عقلي !"تقولها بنبرة مثيرة وهادئة"
ابتسمت آنا قائلة:اتمنى ان لا تدمني قهوتي ..عندها سأعاني من كلامك المثير للريبة هذا
ثم ذهبت...
تمتمت ارليت في نفسها قائلة:اللعنة ما الذي قلته للتو انا حقا فقدت السيطرة على نفسي يجب علي ان انهي فنجاني وارحل...
بالفعل انهت ارليت فنجانها ووضعت الحساب في مكانه المخصص دون ان تلاحظ آنا ذلك لأنها كانت منهمكة في العمل ...وبعد برهة ألتفتت آنا الى طاولت ارليت لكنها كانت قد رحلت ...اخذت آنا نفسآ عميقا وزفرته بتنهيدة شبه حزينة هي لا تعلم لم فعلت ذلك لكن بالحقيقة هي فعلت...!!
اما بالنسبة ل ارليت فقد عادت الى الفندق وكان التفكير بتلك الفتاة كفيلا بشرودها الذهني المتواصل وابتساماتها المفاجأة ...وبقت على هذا الحال الى ان غطت في نوم عميق.