مذكرتي العزيزه ...
سأقوم بتمزيقك قريبا ، استعدي !
~
هبط من السلالم بسرعه ليتجه إلى دوره المياه في الطابق الأسفل ثواني حتى يخرج منها مع يدين مبتله ، سوك رين إلى الآن متجمده مكانها ، هي حتى لم تقم بإغلاق الباب !
" انت ! لما مازلت مكانك ؟"
بعشوائيه قامت بإغلاق الباب و الوقوف مجددا كالحمقاء ، دماغ سوك رين أعلن استقالته و انتهى الأمر .
" أين علبه الإسعافات ؟ "
المعيد كيم اضطر لإعادة سؤاله ثلاث مرات ، صبره نفذ تقريبا بسبب رين بطيئه الاستيعاب .
" في الأعلى .. لما .. لما تحتاجها ؟ "
" شقيقك الأحمق يملك جروح كثيره و علي تعقيمها "
" هو ... هو لا يحب هذا "
" الجروح هي هبه من الطبيعه و تبرز جمالك الروحي ... اللعنه عليه و على طبيعته ذالك الأحمق .. أين الإسعافات ؟ "
أشارت إلى حيث يضع جين علبه الإسعافات الأولية حسنا هو يضعها في فوق البراد و البراد عالي و سوك رين ... حسنا رين قصير ، قصيره حقا !
" اللعنه "
" تشتمين كثيرا رين "
رين شتمت فجأه مع شهقه هربت من شفتيها بسبب يد نامجون التي صفعت مؤخرتها بقوه ، كيم سوك رين جنت اخيرا .
عينيها كانت خلف نامجون الذي رمى بسترته الجلديه و بعيني رين كان أكثر شيء مثير رأته بحياتها كلها ، تقريبا هي كادت أن تأكله بعينيها لكنه اختفى في الطابق الأعلى لتقوم بلحاق به بسرعه .
دماغها بدء بتشكيل صور غريب حول أخيها و صديقه ، لوهله كادت تقسم أنهما على علاقه غرامية ، طريقه إمساك نامجون ليد جين المتضرره و تنظيف تلك الجروح بجانب فمه و عينه و النفخ عليها ، كل شيء كان مثالي كما الأفلام ، سوك رين حلقت بخيالها لتعود للواقع إثر صفعه أخرى على مؤخرتها ، هي شتمت مره اخرى لتتبع نامجون إلى الأسفل .
أراح جسده على الاريكه يداه بدأت بإعادة ترتيب شعره الأشقر و تفقد اقراطه و رين شارده بكل حركه يقوم بها ، بالطبع هو ليس غافل عن عينها التي تحتضنه .
" هل يوجد جعه ؟ "
" أجل .. استاذ "
صوت قهقهته المبحوحه اوقفتها مكانها
" بحقك رين هل هذا منظر استاذ ! فقط نادني بنامجون استاذ فقط هناك ليس هنا عزيزتي "
عينها طرفت بغباء لو رأت نفسها الآن لتقيئت على نفسها ، حركت نفسها لتحضر له ما يريد .
" لما لم تحظر اليوم ؟ .. انت بخير ؟"
" لم يكن لي مزاج للاستيقاظ صباحا لذا كذبت ، الن تسألين ماذا حدث لشقيقك ؟ "
" اوه تحدث ماذا حدث له ؟"
" انت حقا شيء آخر رين ! حشر أنفه و ضرب على إثرها ، كان من المفترض أن أثمل و اعبث طوال الليل لكن جين اللعين ثمل و أتلفت كل شيء "
" اعتذر نيابة عنه "
بين أصابعه الطويل تتموضع سيجاره ذات لون اسود رفيعة و بده الأخرى قداحة ، رين حقا كانت مفاجئة بطريقه واضحه على وجهها ، لم تتخيل قط أن جون خاصتها على ساجيه أخيها العاهر ، لم تتوقعه مدخن أو محب للخمور و لعوب ، بكل سلاسة أخرج سيارته لينفث الدخان حوله ، للمرة الأولى سوك رين شعرت بهذا ، كم أن الدخان جميل !
" تريدين ؟"
" لا ... لا ادخن "
" تكرهين ذالك الرائحه ؟ "
" أجل "
" هممم إذا جربي لمره قد يعجبك الأمر "
" عفوا .. أعني لا أريد "
" لن تموتين بفعلها "
" أعلم لكن .... "
" لا اقوم بتخيرك صغيرتي ،ستجربيها رغما عنك سوك رين "
رين اصبحت روح خاويه الآن ، عزيزها قدم لها سجارته و هو اجبرها على تجربتها ، لقد قام بحشرها بين الاريكه و جسده ، عقلها فارغ و قلبها يطرق و عينيها على الدخان هل سيقوم بحرقها ؟
سوك رين تكره الدخان أجل تمقته هو و التلوث عامه ، لكن تلك السيجاره كانت تتموضع داخل فمه بين شفتيه حيث تتمنى ان تكون لكن هي متفاجه كاللعنه لترفض بسرعه .
يا جماعه هل ظننتم لوهله أن نامجون سيتركها هكذا ؟ انتم مخطئون ، رين تشعر بالجنون و الجحيم بجميع خلايا جسدها الآن ، شيء رطب تموضع بين شفتيها بدلا عن تلك السوداء ، شيء مثل شفتي نامجون !
أنت تقرأ
Dear Joon || k.n.j
Fanfictionمذكرتي العزيزه .. لقد لمحته اليوم أيضا ، كان كالقطعه الفنيه الهاربة من متحف اللوفر ، لا لم يكُن وسيماً جدا كأعتقادك ، لكن رائعاً، غريباً يجعلني ابدو لا شيء أمامه ُ، كـالفن تماماً ! - كيم نامجون - كيم سوك رين ● مكتمله • حاصله على المرتبه الثاني...