~
" إلى أين ؟"
" للحصول على ثقب "
لم يعطي سوك رين المسكينه وقت للتفكير بسرعه هو قام بدفعها داخل سيارته و إغلاق الباب و الركوب ، طوال الطريق رين مرتبكه من جون خاصتها غريب الأفعال !
هو قام بتغير ثيابه داخل السياره و بالطبع أمام ناظريها ، أعاد ارتداء اقراطه و رسم عينيه ، أشعل سجارته و نثر دخانها امامه ، لكنه طلب منها بعثرة شعره ، طلب منها ترتيبه بطريقه تحبها هي و رين ارتبكت !
بيد مرتعشه حاولت ترتيبه بأي طريقه لكنها لم تفلح ، هي ترتجف كعصفور مبتل و نامجون كعادته مستمتع برؤيتها هكءا ، مشتته بسببه مشتته حوله ، كأنه أمر بسيط و دائم الحدوث هو قام بسحب يدها المرتعشه ليطبع قبله سريعه على باطن كفها ، رين توقفت عن التنفس ، لنذهب لجنازتها يا جماعه ~
" هل تودين الحصول على وشم أيضا ؟"
" ذالك مؤلم لا أريد "
" ماذا عن تغير لون شعرك و قصه ؟ ألم تملي من شكله و لونه ؟ "
" ماذا تفضل "
هو لم يجبها فقط ابتسم ليعد نظره إلى الطريق أمامه
~
رين لم تكف عن البكاء كالحمقاء ، و جميع محاولات نامجون لاسكاتها لم تنجح ، هي تشعر بأذنها تحترق و رفضت ثقب الأذن الأخرى و تابعت البكاء و نامجون فقط يشعر أنه بورطه لعينه !
و لأنه نامجون ذا الأفكار الغريبه و هذه المره بدل اجبرها على استنشاق دخان سجارته هو قام باسكاتها بشفتيه و رين ام ترفض ذالك ابدا ! رين نسيت أمر اذنها بفضل شفتيه الطريه حول خاصتها ، اختفت شهقاتها داخل جوفه ، عبث داخلها بلطف ، لم يقم باستعمال أسنانه عليها ، لا يرد لها البكاء مره اخرى ، لكنه يريد المزيد و المزيد منها ، يريد الكثير منها ، و يريد لذالك الألم في يساره اني يختفي ! يريد من ذالك الطرق العنيف داخله أن يتوقف
~
مذكرتي العزيزه ...
لقد قام جون بثقب اذني ، ليس هو يا غبيه أعني هو قام بأخذ إلى أحد الاماكن المشبوهة و قام بفعل لذلك ، الأمر كان مؤلم حد الجحيم إلى الآن أشعر بالوغز و هذا يعني عود الصراخ
مذكرتي الحقير هو .. هو قام بتقبيلي مره اخرى ، كما في الدراما و الأفلام عندما يسكت الشاب حبيبته بقبله هو فعل ذلك لي ، أود الصراخ لكن جين سيظن انني جنننت لذا سأكبت صراخي لحين خروجه .
أنت تقرأ
Dear Joon || k.n.j
Fanfictionمذكرتي العزيزه .. لقد لمحته اليوم أيضا ، كان كالقطعه الفنيه الهاربة من متحف اللوفر ، لا لم يكُن وسيماً جدا كأعتقادك ، لكن رائعاً، غريباً يجعلني ابدو لا شيء أمامه ُ، كـالفن تماماً ! - كيم نامجون - كيم سوك رين ● مكتمله • حاصله على المرتبه الثاني...