Pencil and Paper2

البداية

ملاحظه: هالمرة الشخصيات بتكون حقيقية و الشخصية راح تكون بضمير متكلم

" الحياة مليئة بالمفاجأت فلا تعلم متى ستقع فالحب ... "

بعد اربع سنوات من زواج مانامي و دايكي انجبوا فتاة صغيرة و جمالها لا يوصف فكانت ذات عيونٍ زرقاء و شعرٌ بني و أخذت ملامحهما

و أسموها " سايوري " و كما قالت مانامي اثناء تسميتها لها ..

مانامي " سأسميها سايوري و ذلك يعني زهرة الليلي الصغيرة "
تنهد دايكي " حسنا و لكن إن أنجبنا فتى فأنا من سيختار الاسم "
ضحكت " حسنا حسنا "

عندما أصبحت سايوري في الصف الرابع انتقلت للعيش خارج اليابان مع والديها و ذلك بسبب اعمال والدها في الخارج و بعد سبع سنوات عاد الى اليابان لتكمل دراستها هناك

ستبدأ القصة هنا ..

لا اعلم كيف اشرح لك ذلك ولكني اشعر أن الأشياء تبدو اكثر وضوحاً معك، اكثر صفاء و اكثر نقاء، إنني اشعر كما لو أن العالم في سلام و يزهر بأستمرار .. اتمنى ان لا تذبل هذه الحديقة التي أزهرت في قلبي بعد ان كانت حُطام .

في طريقهم للمنزل ..
" و اخيراً عدت لليابان "
امي " ما اجمل اليابان "
ابي " ان الذكريات تعود إلي "
امي " متى كانت اخر مرة عدت فيها لليابان ؟ "
ابي " منذ ٩ سنوات "
امي " هل تغيرت ؟ "
ابي " كثيراً "

" اريد رؤية المنزل فإنني لا اتذكر كيف يبدو "
امي " قد يبدو قديماً و لكن سنعيد تجديده "

و عندما وصلوا لمنزلهم ..

" واو "
امي " يحتاج الى الكثير من التعديل "
" و لكنه جميل جداً كأنه من قصة خيالية "
ابي " حالياً غرفتكِ تحت الصيانة و التعديل لذا يمكنك النوم في غرفة اخرى الى ان ننتهي من تعديلها "

امي " فكما تعلمين كان عمرك ١٠ سنوات عندما انتقلنا الى فرنسا و الان انتي في سن السابع عشر و أصبح السرير صغيراً عَلَيْكِ"

" حسناً "

وعندما دخلنا المنزل كانوا الخدم مصطفين من الجانبين
رئيسة الخدم "  welcome home Mr & Mrs Akatsuki "
ابي " Thank you , it's nice to be back "
امي " Thank you "

امي " عزيزتي سايوري هذه رئيسة الخدم إن أردتِ أي شي فلا تترددِ في أخبارها "
" حسناً "
" امي هل يمكنكِ ان تريني أين غرفتي اشعر بالتعب و اريد النوم "
امي " حسناً "

" هذه هي غرفتكِ حالياً "

امي " يمكنكِ تنسيق غرفتكِ الجديدة كما تريدين "
بتعجب " حقاً ! "
ابتسمت " نعم ، فأنتي أميرتي و يجب على كل أميرة ان تطلب ما تريد "
" شكراً امي "
امي " عفواً ، اذهبي للاستحمام و اخلدي للنوم حسناً ؟ "
" حسناً "
امي " تصبحين على خير عزيزتي "
" و انتي من اهله "

في صباح اليوم التالي ..
استيقظت سمبكراً و استأذنت من والداي لكي اذهب الى احدى المجمعات فأجاب والدي..
ابي " حسناً و لكن لا تتأخري "
" حسناً "
ابي " هذه بطاقتكِ المصرفية ، استخدمتها كما تشأين "
" شكراً ابي "
ابي " لا شكر على واجب "

و عندما خرجت سُعقت  .. كان الصحفيون يحيطون المنزل و صوت الكاميرات لا يتوقف و كان الجميع الصحفيون يحاولون التحدث معي

الصحفي ١ " آنسة سايوري ، ما هو شعورك بالعودة الى اليابان بعد ٧ سنوات ؟ "
الصحفي ٢ " آنسة سايوري ، لأي مدرسة ستلتحقين ؟ "

" S'il vous plaît, pas de photos "

توقف جميع الصحفيين و قالو " ماذا ! "

أجابت رئيسة الخدم " انها تقول رجاءً لا للتصوير "

الصحفي ٣ " حسناً سؤال اخير .. آنسة سايوري ، هل لديك صديق حميم ؟ "

عندما سمعت السؤال الأخير توقفت و في نفسي " أتمنى "

لم يستطع الصحفيون التقرب مني لوجود حارسي الشخصي

على التلفاز مباشر " كانت تلك ابنة أغنى رجل في اليابان رئيس مجموعة اكاتسكي التجارية و رئيس سلسلة فنادق اكاتسكي و ابنة الفنانة مانامي صاحبة معرض ساكرا العالمي للفنون و السؤال هو ما هي موهبة ابنتهم التي لا يريدون ان يكشفونها للعالم ؟ "

أصبحت سايوري حديث الشعب في جميع أنحاء اليابان و اصبح الناس على فضول لمعرفة مستقبلها خاصةً بعد ان رأوا جمالها الخلاب

- يتبع -
يمكن يكون البارت سخيف شوي بس ان شاء الله اعوضكم ببارتات احلى