في ١ مارس في المساء
شخص يتجول في شوارع مدينة لوس انجلوس كان رجل متشرد
يبحث عن مكان ما لكي يسكن فيه لم يجد آي شيئاً بدا يظهر التعب على وجهه الشاهب وعيناه الناعستان التي تحول لونها الى الون الأسود
يمشى على الطريق بمشيت متعبه و هادئه
تلك العينان الناعستان لم تجعله يرى الطريق جيدا حينها راى نور على وجهه
صوت بوريً خارج من الشاحنه وفجاه
أصطدمته الشاحنه سقط على الارض وهو يرى كل ماحوله ظلام لم يرى سوى الدم الذي يخرج منه وآلام الشديد الذي تملك جسده اغمض عيناه بخفه
فقد وعيه .
(المستشفى)
فتح عيناه واغلقها لم يستوعب اين هو
بهدوء
امسك رأسه : هذا مؤلم
:الحمدلله على سلامتك
جاكس:من انتِ؟ ولماذا انا هنا ؟ مالذي حصل؟ اخبريني!
: ادعى ساره ، لقد اصبت بحادث ولكنك سلمت منه
: اشعر بألم قوي في رأسي
ساره :سأعطيك مسكن ليخفف عنك هذا الألم
:هذ المكان يضايقني كثيرا ، أريد أن أخرج
ساره: سيدي إنك في حالة صعبه لا يمكنك أن تخرج
:من الذي اتى بي إلى هنا؟
ساره: لا أعلم، ماذا يكون اسمه ، لكنه مَع المحقق لكي يحقق معه .
:حسنا
ساره: أنا ذاهبه أن أحتجت شيئاً ما ، فقط إضغط على ذلك الزر الأحمر
: حسنا، شكرا لك
ساره: لا شكر على واجب
خرجت من عنده (في الخارج)
: هل انتهيتِ ؟
ساره: نعم ، ياسيدي ولكن ارجوك إياك وأن تضغط عليه بأي سؤال كان أرجوك هو بحالة صعبه
المحقق: حسنا ، لن أفعل ذلك هي فقط اسأله بسيطه حول الحادث
(طرق الباب )
:تفضل
المحقق: مرحباً
: مرحبا
المحقق:ادعى المحقق كلارنس،كيف يكون حالك؟
: تشرفت بمعرفتك
المحقق كلارنس: مرحبا بك من فضلك ماهو اسمك؟وبعض من المعلومات عنك؟
:اسمي ؟
بدأ يفكر ماهو اسمه؟
:ادعى جاكس(اسماً مستعار)
المحقق كلارنس : أهلا، جاكس قل لي ،هل تتذكر شيئا من الحادث؟
جاكس: لا
المحقق كلارنس: حسنا، متى خرجت من المنزل؟
جاكس أغمض عيناها يحاول أن يتذكر ما الذي حدث معه لكنه لا يتذكر إلا اشياء بسيطه مسك رأسه بألم
جاكس : اعتذر ، ولكن لا أتذكر إلا الحادث
المحقق كلارنس:حسنا، هل لديك أحد ما هنا أقاربك أوعائلة لك ؟
سأله المحقق أكثرمن سؤالاً ولكن كانت أجابت جاكس بكلمة (لا)
خرج المحقق
المحقق كلارنس: هو يحتاج إلى رعاية جيده
الدكتور:حسنا، ياسيدي
المحقق كلارنس: حسنا ، إلى اللقاء
(بعد مرور اسبوعين)
خرج جاكس من المستشفى باحثاً عن عمل له
دخل الى مقهى
جاكس:مرحبا
موظف الأستقبال:أهلا ، ما الذي تريد أن أخدمك به؟
جاكس: اممم أنا فقط أبحث عن عمل هل يوجد لديكم آي عمل
؛حسنا أبقى هنا سيدي .
(مر الكثير من الوقت )في غرفة المدير
السيّد حامد: تفضل
:سيدي،هناك شخص ما يريد أن يتحدث معك.
السيد حامد: وماذا يريد؟
:اظنه يبحث عن وظيفة ما.
السيد حامد: حسنا ، دعه يدخل .
:حسنا
(خرج)
:تفضل ياسيدي
جاكس:شكرا
السيد حامد: أهلا، تفضل بالجلوس
جاكس: شكرا لك
السيد حامد: ماهو اسمك؟
جاكس ابتسم: أدعى، جاكس
السيد حامد:تشرفت بمعرفتك ، وانا المدير في هذا المقهى اسمي هو السيد حامد؟
جاكس: مرحبا ياسيدي.
السيد حامد: ماذا تريد أن أخدمك به؟
جاكس : أنا فقط أبحث عن عمل
السيد حامد ابتسم: من حسن الحظ أننا نبحث عن شخص يعرف تركيبات القهوه هل تعلم ماهي؟
جاكس: نعم فأنا باهر فيها
السيد حامد:هل لي أن أجرب قهوتك ؟
جاكس: نعم
دخل إلى المطبخ وحضر له القهوه.
أعجب بنفسه فقط يتذكر ماهي تركيبات القهوه ولا يعرف حتى ماهو يكون اسمه غريب
انتهى من تحضير القهوه
جاكس: تفضل، أتمنى أن تنال إعجابك.
بدأ يتذوقها لكي يصل إلى تركيباتها: هل تعلم، إنها حقا جميلة.
جاكس ابتسم: حقا؟، شكرا لك
السيد حامد: حسنا، جاكس سوف يبدأ عملك في الغد ، عليك أن تأتي الساعه العاشرة صباحا، بالتوفيق
جاكس فرح بشده: شكرا لك ياسيدي حقا .
السيد حامد : عفوا، إذا انتظر لحظة ، هذا مفتاح شقتك الجديده فيها جميع الأشياء التي تحتاجها
جاكس: حقا، شكرا لك
(خرج من المقهى والفرحت تمتلك جسده)
ذهب لكي يرى المنزل أندهش من روعته
جاكس: منزل جميل
أخذ كتابه وبدأ يقرأ
مر الكثير من الوقت وهو يقرأ ذلك الكتاب الذي كان يحمله دائما معه .
جاكس نظر إلى الساعه: لقد تأخر الوقت
اغلق الكتاب وذهب لنوم
صوت المنبّه يزعجه مدد يده لكي يغلق المنبّه ، استيقظ من نومه وذهب ليستحم ، بدل ملابس النوم ونزل إلى المطبخ حضر إفطاره وجلس على الكرسي وغرق بتفكيره الواسع في هذا الكتاب الذي كان يحمله
(شيئا من الماضي)
جاكس:أمي ارجوك عودي لا ترحلي وتتركيني وحيداً
صرخ بصوت عالي امييييي
تجمع بعض السكان لكي يُطفئ النار التي حرقت السياره بالكامل
: إمسكاه لا تدعونه يذهب
:يا إليها ، ما الذي حدث؟
صرخ بشدّه حتى تمزقت أحبال صوته منادي
لأمه
بكى بشدة ، فقد الوعي حينها .
بعد مرور شهرين كان جاكس يسكن عن تلك المرأه التي يكرهها الجميع كانت تضرب جاكس بشده عندما لا يعمل جيدا
كبر جاكس وبلغ من العمر١٦عشر قرر أن يخرج من هذه المدينة لكي يتحرر من هذه العجوز .
عندما احل الليل أخذ جميع ملابسة وفتح الباب وبدأ يمشي على أطراف أصابعه ، وفتح الباب الخارجي وقلبه يخفق بسرعة خشيت أن تراه تلك العجوز واخيراً ذهب من هذا المنزل .
كان هناك الكثير من الرجال المشردين ، ينظر لهم جاكس بخوف ورعب قرر أن يذهب إلى صديقه لورانس (المشرد)
عندما وصل
جاكس: لورانس ، يافتى
لورانس بصوت مليئاً به النوم: ماذا تريد
جاكس: هيا استيقظ أريد أن أخبرك أمر ما
لورانس: في الغد في الغد
غضب جاكس من ثقل نوم لورانس اسكب عليه الماء
لورانس بصراخ: ماذذااا ما الذيي حدث؟
جاكس وضع يداه على فم لورانس وهمي: اشششش ، صوتك عالي
لورانس انصدم: ج ج، جاكسسس اشتقت لك
لم اراك منذ أيام كيف خرجت من عند تلك العجوز؟
جاكس ابتسم ورفع حقيبته: لقد هربت ، والآن هيا لنذهب من هذه المنطقة
لورانس فرح: يا إلهي ستكون الرحلة ممتعه حقاً
جاكس: نعم، ولكن من أين سوف نذهب؟
لورانس: أسمع جيدا ، هناك قطار سوف يذهب في الصباح إلى منطقة لوس انجلوس سنتخبى به
جاكس : حسنا، هيا بنا
(وصلا إلى سكة القطار وحاولا أن يركبان هذا القطار )
عندما ركب جاكس ولورانس القطار بدون أن يعلم أحد تخبى جاكس ولورانس في القطار حتى لا أحد يكشف أمرهما
في الصباح أنطلق القطار الساعه 10 صباحا. الى مدينة لوس انجلوس
وقضيان في القطار وقتً طويلاً شعر جاكس ولورانس بالجوع الشديد وكان في حقيبة
جاكس الكثير من الطعام ، الذي توقع أن يكفي لرحلتهم الطويلة المتعبه جدا
(لوس انجلوس)
لورانس بتعب:اخ ظهري يؤلمني
نظر إلى جاكس
لورانس:جاكس ، هيا لقد وصلنا هيا لنخرج حتى لا أحد يكشف أمرنا
جاكس: حسنا ، هيا بنا
انتظر حتى ذهب الشرطي من عند القطار
وخرجو من القطار رأهم الشرطي يجرينا بقوه
:أنتما، توقفان
لورانس: إياك وأن تتوقف هيا اجري بسرعة كبيره
جاكس بدا يجري بسرعه
وفجأه سقط لورانس بقوه
جاكس توقّف عن الجري ، تألم لورانس
لورانس: اخخ قدمي
جاكس اتى لكي يٌساعده
جاكس: هيا، قف على قدميك يا لورانس
لورانس: صدقني لا أقدر ، اذهب سوف يمسكان بينا هيا اهرب
جاكس: لا لا لا لن ادعك سوف نهرب
دفعه لورانس: هل نسيت يا رفيقي فا انا طوال حياتي عيشت متشردً وأعرف الكثير من المناطق والبلدان هيا لا تقلق سوف نتقابل مرة اخرى
جاكس: ارجوك
لم يكمل كلامه
لورانس: جاكس، صدقني لن يمسني أي ضرر
جاكس: حسنا سوف نتقابل في مكان ما عندما تخرج ، اقترب الشرطي
ذهب جاكس لكي لا تمسك به الشرطي .
وعندها
يتبع
