الجزءُ السابِع | رِحلة إلي الشمسِ؟

2.2K 226 165
                                    


"مِن الطبيعي ألا نري الجمالَ في الأشياءِ من اولِ نظرة ف جميعُنا نبحث عن المعجزاتِ."

"كاميرون."

التفتت كاميرون بعدما وضعت كتبها في الخزانةِ لتري آمبر تقِف خلفها و تبتسم كالبلهاءِ حتي كاد يقعُ وجهها من شدةِ الابتسامِ.

"آمبر.."

"كاميرون."

ردت آمبر و مازالت تبتسم.

"آمبر.. ماذا حل بكِ؟"

سألتها كاميرون كأنها تراها جنت لكِن هي لم تجن ، هي فقط توقفت عن التفكيرِ و قلبها اصبحَ ينبض اسرع و تشعر أن السعادة اصبحت صديقتها.

بدأت كاميرون في المشيِ و آمبر تمشي بجانبِها.

"لا شيء انا فقط.. وقعت في الحبِ."

قال آمبر و هي تعانِق نفسها و تبحلق في السقفِ.

انفجرت كاميرون ضاحِكة و آمبر مازالت تبحلِق في السقفِ و تبتسم.

"لا حقا، ماذا بكِ؟" كررت كاميرون سؤالها بعدما هدأت لتعطيها آمبر نظرات حيرة.

"لقد قلت لكِ، وقعت في الحبِ!"

"من هذا المحظوظ اذا؟" سألتها كاميرون بعدما اقتنعت أنها لا تكذِب.

فجأة عادت آمبر لرشدِها و لاحظت ما قالته للتوِ و مع من تتحدث.

"انتِ تعرفينه.. لكِن.. هذا ليسَ-" تلعثمت آمبر محاولة التفكير في شخص لا وجود له في الكونِ.

قهقت كاميرون علي طريقتِها. "اذا كنتِ تعنينَ زين ف لا تقلقي ، انا لا امانِع."

"انا لم اعني ان- انتظري ، ماذا؟" تعجبت آمبر من ردةِ كاميرون ، لم تكن متأكدة مما سمعته للتو و لكِنه اعجبها.

"لا تمانعين؟"

سألت آمبر مرة آخري لتتأكد.

"لا." هزت كاميرون كتِفيها. "زين و أنا لم نكن نتواعد علي ايِ حال."

توسعت عينا آمبر و كاميرون كذلِك عندما لاحظت ما قالته للتوِ، توقفت آمبر عن التحرِك و وقفت في منتصفِ الرواقِ من الصدمةِ لتقف كاميرون مثلها.

"ماذا قلتي؟"

"لا شيء.." التفتت كاميرون لتنظر لها و تعطيها ابتسامة مصطنعة كأنها لم تقل شيء للتوِ. "هيا، سنتأخر علي اجتماعِ النادي."

قالت كاميرون مغيرة الموضوع و بدأت في المشيِ مجددا و آمبر تظاهرت كأنها لم تسمع شيء و أكملت مشييِ معها حتي وصلوا لموقعِ الاجتماعِ لنادي الصحافة.

الناطِقة .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن