*لقد مللت نايل كل الفتيات يشهبن بعضهن ناصعات البياض مثل المسحوق الابيض ، نحيفات مثل عصي التنظيف ،قصيرات ،و لا يبتسمون ابدا و كأنهم فى جلسة طلاق ،ما بال تلك المواصفات انها مجلة ازياء * قال ليام بحنق و هو جالس على كرسي مكتبه يحاول اختيار عارضة لتكون على وجهة الشركة .
*ليام انت مجنون تلك المواصفات التى لا تعجبك هي مواصفات جميع فتايات مجلات الازياء لم يغيرها احد من قبل * قال نايل لصديقه يحاول تهدأته .
*و سنكون اول شركة تفعل ذلك ،اعدك* قال ليام بابتسامة حالمة و هو يكتب على اوراق عمله .
*و عندما تسقط الشركة انت لست بصديقي ولا اعرفك حتى لان عندها سيقل مرتبي و سيقل عدد وجود البيتزا فى بيتي * قال نايل بحنق مصتنع .
*اتتذكر المرة التى اكلت فيها علبة البيتزا بالجبن * قال ليام و هو يضحك عندما تذكر كمية الشتائم التى تلقاها من نايل عقب ذلك .
*اجل كانت اخر علبة بيتزا فى البيت *قال نايل و هو يتذكر فى حزن مصتنع .
*نايل ليس هناك وقت للمزاح العرض بعد شهران من الان و لم نجد الموديل الأساسية بعد *قال ليام فى جد .
*انت السبب لو كنت اخترت فتاة كبقية الفتيات لانتهينا لقد سأمت منك تفضل تلك ورقة طلاق...اقصد استقالتي و ارسل لي احد بالبيتزا * قال نايل و هو يضع ورقة بيضاء فارغة و يمثل الغرور و هو خارج ،ليضرب ليام جبينه على اختياره لصديقه نايل فى مجال كهذا المجال .
تعب من كثرة التفكير في الفتاة 'المثالية'التي يريدها فقام بالنهوض و الخروج من شكرته الكبيرة التي تحمل اسمه و لا يوجد شخص بالعالم لا يعرفها .
ذهب و جلس بمقعد في ستاربكس و طلب قهوه سوداء ،و اخذ يتصفح الايباد خاصته حول صور العارضات التي أرسلتها له السكرتيره الخاصة به و لم يعجب بهما على الاطلاق فهن شبيهات لبعض كثيرا زفر و نظر أمامه ليجدها ،وجدها تبكي بهدوء .
فضوله اكله و نهض من مكانه و جلس أمامها .
"مرحبا فقط اردت القول انكي جميلة و مختلفة كثيرا"قال لها بجرأة و ابتسامة الصفتان التي مازالتا يتميز بهما .
"لا تنقص حياتي مختل مثلك يسخر مني "قالت ببكاء و هي تنهض من مكانها و ترحل خارجا ليلحقها سريعا .
"انستي انستي فقط انتظري لحظة"قال و هو يركض اتجاهها في الشارع حتى أنه لفت انظار المارة ،لحقها و امسك بيدها و اوقفها.
"انا اسف اذا ضايقتك لكنني لم اقصد حقا"قال و هو يتنفس سريعا اثر ركضه فهي كانت تمشي سريعا و ساعدها على ذلك قدماها الطويلتان ،اومأت له بهدوء و كانت قد كفت عن البكاء .
"لكنك لا تزالين جميلة "قال بمداعبة لتضرب يده و تهم للذهاب ليلحق بها مجددا.
"فقط توقفي قليلا سأعطيك شئ و ارحل "قال و هو يلاحقها .
"انت مختل عقليا لا أعرفك و تلاحقني ارحل عني "قالت و هي تتابع سيرها .
"الا تبحثي عن عمل؟!"قال بعدما توقف بتعب من ملاحقتها ،لتتوقف بدورها تفكر في سؤاله هي بالفعل تحتاج عمل اشد الاحتياج لكن خوفها يمنعها حتى من الالتفات .
"بلى ابحث"قالت بعدما التفتت له تنظر للأرض .
"خذي هذا الكارت الخاص بي حادثيني عندما تهدأين و تجدين وقت تكونين فيه فارغة ارجوكي احتاجك فعلا"قال لها و اعطاها الكارت الخاص به لتنظر الكارت و قرأ الاسم .
"ليام باين"قالت بهمس متفاجأة و رفعت رأسها سريعا لتراه قد رحل فتهز رأيها و ترحل لأدراجها مع شريكها السكني .
رحل و هو يبتسم بشدة فقد وجدها بشرة غامقة، شعر اسود ،عينان بنية قد تظهر سوداء،جسد رائع فجسدها كله رفيع ماعدا منطقتان'الصدر و المؤخرة '(هوب هوب 😂😂)البارزين جاعلين من جسدها لوحة فنية ،شفتاها البارزة رغم غمقها، رموشها الكثيفة و اخيرا طولها فهي لا تحتاج الى حذاء عالي.
انها هي هي التي كان يحتاجها فهي مختلفة في كل شئ و 'ليام باين 'معروف بحبه للاختلاف اذا سيعافر للحصول عليها .