chapter.2

77 4 4
                                    

كانت تجلس على الأريكة تضم جسدها و بيدها اليمنى كوب الشوكولاته الساخنة و يدها اليسرى الكارت الذي أعطاه لها ليام،تقلبه بيدها بينما تفكر هل تحادثه ام لا!!هي بأشد الاحتياج للمال.

"مازلتي تفكرين؟!"سأل هاري ممسكا بكوب قهوته و جلس بجانبها على الأريكة و اشعل التلفاز .

اومأت لينظر لها بتملل"من رأيي أن توافقي انتي تحتاجين المال ،غير انني غير قادر على دفع ايجار الشقة وحدي ،اعذريني لا أقصد أن أكون وقحا لكن انتي تعلمين".

"اعلم انني احتاج للعمل،لكن فكر قليلا ما الذي سيحتاجه ليام باين من فتاة مثلي"قالت بشرود .

"لربما يريدك لتكوني عارضة؟!"سأل هاري و هو يقلب في التلفاز دون أن ينظر لها .

"ما اللعنة هاري ،انني اغمق من قهوتك السوداء تلك و تقول عارضة"قالت بسخط لهاري.

"انتي فقط لا تعرفين قدرك الكبير الذي يساوي جميلات العالم"قال بهدوء و اغلق التلفاز ثم صعد لغرفته يتركها حائرة فيما تفعل هل تحادثه ام تتجاهل الأمر هي لا ينقصها مضايقات من شخص اخر يكفي أن العامة يسخرون منها كلما خطت بقدمها الشارع فقط.

أمسكت بهاتفها بعد أن قررت أن تهاتفه،وضعت الرقم ثم وضعت الهاتف على اذنها ليصلها رنين .

"ليام باين على الهاتف"قال ليام من الخط الاخر لتجفل في خوف .

"مرحبا سيد باين ،ااا انا الفتاة السمراء التي قابلتها في ست......"كانت ستكمل حديثها لولا مقاطعته لها بحماس"اجل اجل تذكرتك ها هل فكرتي بحديثي؟!"

"ممم اجل انا موافقة،لكن هل لي بمعرفة ما نوع الع......."كانت ستكمل لولا مقاطعته لها مرة أخرى"هذا جيد جيد جدا يمكنك التواجد هنا الساعة الثامنة العنوان في الكارت و سأخبرك غدا عن طبيعة عملك".

"حسنا انا شاكرة لك"قالت بهدوء.

"لا بأس لم افعل شيئا ،الى ال...او لحظة هل يمكنني طلب فقط شئ بسيط جدا"طلب ليام بحرج.

"اجل بالطبع"

"لقد لاحظت انكي ترتدي اشياء طويلة لتغطية جسدك لايا كان السبب،صحيح؟!"سأل بخجل .

"اجل"قالت و توردت وجنتاها لقد لاحظ تغطية جسدها بسبب خجلها من بشرتها.

"امم فقط تعالي غدا بشئ فقط يظهر جسدك لكن ليس بطريقة سيئة،اسف لطلب ذلك لكن هذا ضروري"قال و اطلق ضحكة توتر بالنهاية.

"حسنا"قالت بهدوء كعادتها.

"الى اللقاء"

"الى اللقاء"

اغلقت الخط و صعدت لتنام فيومها غدا سيكون غريب كثيرا.

'في الصباح'

استيقظت صباحا الساعة السابعة ،مبكرا اليس كذلك ؟!لكن الخوف يفعل اكثر من ذلك و هي ايضا متحمسة للذهاب.

The black girlحيث تعيش القصص. اكتشف الآن