خرافة الأربعين شبيه

1.3K 119 12
                                    


*هل فكرت يوماً بأشباهك الأربعين
كيف ستكون حياتهم؟
كيف يفكرون ؟
كيف يَرَوْن أنفسهم؟
هل هم يشبهونك في الشكلِ فقط أم أنكم جميعاً مرتبطين معاً بصورةٍ ما
توأمك الذي لا يحمل نفس فصيلة دمك أو موجات صوتك أو بصمة أصبعك أو لغتك هو لا يشبهك بأي شيء أنها فقط خرافة تجعلك تتخيل أربعين نسخة مختلفة عن نفسك قد تفضل أحدها أكثر من الأخرى
وقد ترى أنعكاسها على الآخرين مما يجعلك تؤمن بأنها حقيقة*

•••

(رائع الآن كيف سأتمكن من أبعاده؟!)
فكرت وهي مقيدة بين يديه التي تحيط بها

"أرجوكِ كوني حقيقة لقد تعبتُ من الأحلام"
قال بنبرة ضعيفة توحي بكمية كبيرة من الحزن والألم و التعب

(يبدو أنهُ يظنني تلك الفتاة الموجودة في الصورة جدياً لو كنتُ مكانهُ لظننتُ نفس الشيء أنها حقاً تشبهني بشكلٍ مرعب)
حدثت نفسها مجدداً

"نانا أرجوكِ تحدثي معي قولي أنكِ حقيقة قولي أنكِ لم تستطيعي تركِ
وحدي قولي أنهم كذبوا علي قولي أني لستُ مجنوناً ..............
أرجوكِ قولي أي شيء"
قال بصوتٍ رقيق يشبه النسيم البارد المرافق للأمطار التي تنهمر من عينيه

(يا الهي كيف سأخبرهُ أنني لستُ هذه الفتاة يبدو أنهُ يحبها حقاً)
فكرت نحوهُ بشفقة وأسف وهي تحاول أبعادهُ عنها فهي لا تنكر أنها شعرت بمدى ألمه و ضعفه من عناقهُ لكن على كل حال هي ليس بيدها شيء لفعلهُ له فهي بالنهاية مجرد ممرضة

"أرجوكَ لا تبكِ سيد جونغكوك "
تحدثت معه أخيراً بعد أن أبتعد عنها قليلاً  و أفسح لها المجال لرؤية دموعهُ التي تستمر بالنزول دون توقف لقد كانت مزيجاً غريب فقد رأتها دموع فرح و حزن و ألم في ذات الوقت

My Butterfly/ فراشتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن