كانت اخر صيحات رود التي ملئت المكان قبل فقدانه الوعي
بمناداة جديه عند رؤيته انهيار المنزل الذي اصبح رماد .
في الوقت الحالي :
بعد فقدان رود الوعي امام منزل جديه الذي اصبح رماد نادى
الاطفائي للمسعفين ليحملوا رود ويأخذونه الى المستشفى
وشعر الاطفائي بأن هذا الفتى سيعاني من انهيار عصبي
شديد من هذا الحادث المروع الذي شاهده والذي لن يتحمله
اي فتى في مثل عمره الصغير هذا.
في جهة اخرى عند زعيم المافيا مايكل :
بعد الجريمة البشعة التي قاموا بها وملامح الخوف البادية
على وجوههم خوفا من زعيمهم الذي امرهم بحرق المنزل
فقط ولكن انتهت بجريمة قتل شخصين .
دخل جيل هو ورجاله ما عدا الرجل الذي قام بقتل جد رود
الى مكتب زعيمهم ليردف قائلا:
جيل : زعيم انا اسف لارتكابي خطأ كهذا .
مايكل : اخرس قلت لك احرق المنزل ولم اقل لك اقتل هل
انت ابله هل انت لا تفهم ما اخبرك وامرك به .
جيل : انا اسف حقا ولكن الرجال خافوا من تهديد العجوز .
مايكل : ماذا تقول خافوا ؟ هذا لانك احمق لجلب مثل هؤﻻء
الجبنى . اين هو ؟
جيل : من هو يا زعيم .
مايكل : احمق الوغد الذي قتل العجوز .
جيل : انه في الخارج يا زعيم .
مايكل : ناده لي .
جيل : حسنا يا زعيم .
ذهب جيل لمناداة الرجل الذي قتل جد رود وادى الى موت
جدةه من الصدمة ليقول :
جيل : ادخل الزعيم يريدك .
الرجل : ارجوك يا جيل لا تدعه يؤديني .
جيل : انا اسف لكن لا استطيع ان اقف في وجهه .هيا ادخل .
دخل الرجل الى مكتب مايكل والخوف يتملكه .
مايكل : هل انت هو الوغد الذي قتل العجوز .
الرجل : اسف يا زعيم انا حقا اسف لكني خفت من تهديده
ارجوك سامحني .
مايكل بسخرية : هههه اسامحك ؟ ( لتتغير ملامحه للحدة )
لن اسامحك بل ساقتلك لارتكابك خطأ كهذا .
الرجل : لا يا زعيم ارجوك لا تفعل ارجوك لا اريد ان اموت .
