في اليوم التالي :
بعد الليلة الطويلة التي حدثت بين مايكل ورود يأتي يوم آخر يحمل احداث اخرى ستصيب بطلا قصتنا أحداث متنوعة من الفرح ، الصدمة ومن الحزن .
مر يوم كامل من بعد تلك الليلة التي مر بها كل من مايكل ورود من غير كلام اكتفيا فقط برؤية كل منهما للاخر ، فعيون ونظرات كانت تحمل الحزن والوحدة الكبيرة اما الاخر فعيونه لم يبعدها عن الصغير .
في جهة اخرى عند سام :
بعد ذلك اليوم راى فيه سام صديقه لم يذهب اليه وكل هذا كان بسبب تفكيره برون وبكلامه فشعر انه قسى عليه لكن الامر لم يكن بيده لان الاولوية كانت لصديقه وما حدث معه ولهذا لم يستطع الا ان يتعامل معه بهذه الطريقة القاسية واكثر ما استغربه كان كان الاحساس الذي اصابه عندما اقترب رون منه .
سام بنفسه :
ما كان ذلك ذلك الاحساس الغريب لقد شعرت بلالم والدفئ في الوقت ذاته ، هل يعقل ان هذا الشعور هو ما كان رود يخبرني عنه ... ، لا لا مستحيل اعتقد انه كان بسبب الجو البارد او انه كان بسبب شعوري بالذنب تجاهه .. اه راسي يكاد ينفجر من كثرة التفكير .
اقنع سام نفسه ان ذلك الاحساس الذي شعر به كان الجو البارد ولهذا لم يفكر بالموضوع مرة اخرى فنهض بسرعة من على سريره ليذهب الى الحمام ليستحم لينهي استحمامه بسرعة ويرتدي ملابسه ويخرج من منزله ذاهبا الى صديقه فمر يوم كامل ولم يذهب اليه فشعر ان رود سيحزن لهذا .
عند رود :
مر يومان كاملان ولم يرى فيها رود ماثيو فشعر ان هناك خطب ما وبالحزن وذلك بسببين ان صديقه سام لم يأتي الليلة الماضية وانه لم يرى ماثيو طيلة هذا اليومان ، ليطرق الباب الخادم قائلا :
رود : تفضل .
الخادم : سيدي الافطار جاهز .
رود : حسنا اذهب انت وسالحقك .
الخادم : حسنا سيدي .
نهض رود بعد ذهاب الخادم وجهز نفسه للنزول الى غرفة الطعام ليصل اليها ويدخلها ليرى مايكل يتناول افطاره ليتجه الى مقعده ليبدا في تناول طعامه لياتيه صوته قائلا :
أليس هناك كلمة صباح الخير .
رود : صباح الخير .
مايكل : هل انت بخير .
رود : اجل لم تسأل ؟
مايكل : اسالك لان صديقك لم ياتي امس .
رود : صحيح لم يأتي لاني اظن ان لديه امر مهم عليه فعله .
مايكل : هكذا اذن كنت اريد ان ... (ليقطع كلامه صوت الجرس الباب ).
رن جرس المنزل ليذهب الخادم ليفتحه ليدخل قائلا :
سام : مرحبا .
الخادم : ان لا سيدي .
سام : اين رود .
