part 11

4.3K 233 139
                                    

      شعر سام ان صديقه رود يتكلم باسى معه فحزن عليه وكان يريد ان يخرج 

ويترك رود لوحده ليوقفه رود قائلا : هلا ناديت مايكل لي 

سام: ماذا قلت هل تريدني ان انادي ذلك الحقير، لن افعل .

رود: ارجوك يا سام اريد ان اتكلم معه . 

سام: لا ايها الاحمق بعد ما فعله بك تريد ان تتكلم معه ايضا يجب ان لا تفكر بالكلام معه بل ان تفكر بكيفية الخروج من هنا .

رود: ارجوك سام لا تزد علي فقط افعل ما طلبته منك ارجوك . 

سام بغضب : حسنا لك ما تريد لكن فلتعلم ان حتى الكلام لن يجدي معه اتعلم لما 

لانه مغتصب والسبب الاكبر في مقتل عائلتك الوحيدة .  

ليخرج سام من غرفة صديقه غاضبا ليذهب الى غرفة الطبيب رون ليفتح الباب بقوة 

ليفزع الطبيب منه قائلا : اللعنة لقد اخفتني سام. ما بك غاضب ؟

سام : ههه ما بي اتعلم ان صديقي الاحمق يريدني ان انادي دلك الحقير المدعو مايكل قال انه يريد التحدث معه .

رون: اذا ماذا ، وايضا هذا جيد لهما .

سام: جيد ماذا ايها الوغد اتعلم ان صديقك الحقير اغتصب صديقي وقتل جديه .

رون بصوت منخفض سمعه سام : لم يقتلهما بل كان السبب في مقتلهما .

سام: وما الاختلاف بينهما ايها الغبي .

رون: اسمع سام انا لا اريد ان ادافع عن صديقي او ابرر عنه لكن صدقني من الممكن ان الكلام مع بعضهما قد يفيد في اصلاح كل شيء .

سام: اصلاح كل شيء ؟ لا ان تمزح هل تعتقد ان الكلام سيعيد عذرية صديقي او جديه الذين قتلا لا انت حقا مجنون مثله .

ليفرك رون جبينه لان الكلام مع الذي يقف امامه لا فائدة منه ليخرج من الغرفة ويترك سام لوحده يتكلم مع نفسه بغضب .

     في مكان اخر وفي احدى الشركات الضخمة المنتشرة في المدينة كان مايكل يجلس على كرسيه امام مكتبه وكأس من الخمر بيديه يشربه فاصبح المشروب هو الطريقة الوحيدة لينسى جرمه الكبير الذي اقترفه في حق ذلك الفتى المسكين .

     ليفتح باب المكتب ببطئ ودون اصدار اي صوت لتدخل تلك الفتاة النحيفة بغرور الى المكتب مقتربة من مايكل الغير منتبه على الوجود الغريب لتقبله على خده قائلة : مرحبا حبيبي كيف حالك .

مايكل بتفاجئ : ايمي متى اتيت الى هنا الم تخبريني انك ستأتين في الشهر المقبل .

ايمي: اجل حبيبي هده كانت الخطة لكنني غيرتها لانني اشتقت للرجل الدي سيصبح زوجي مستقبلا.

اشمئز مايكل من كلمة زوجي ليقول: لكن كان عليك ان تخبريني انك قادمة لاقلك من المطار الى شقتك .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 17, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عيونك تؤلمنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن