نظَرت فِي المرأة لترتب خصلات شعرها البني يكسو نظراتها الهدوء، حالما هندمت مظهرها ألقت نظرة متفحصة على هيئتها كاملة شعرها البني المموج يصل لأسفل كتفيها و عينيها بلون البندق تشبه عيني والدتها و بشرة حليبية ناصعة البياض .
تنهدت بثقل وهي تردف لنفسها بنبرة يكسوها الملل:"إنها بداية جديدة أخرى ، كم سئمت تلك البدايات."
أخذت حقيبتها لتخرج من الغرفة و تواجه والدها الذي أبتسم لها لتبادله الأبتسامة بهدوء ، أقترب أدوارد منها واضعا يده على وجنتها ليقول بحنان:"كيف حال صغيرتي؟ هل حظيتي بنوم هادئ؟" أومئت رينزمي مؤكدة أنها بخير و أمسكت بيد أدوارد بين يديها لتجيبه:"أنا بخير يا أبي ولكنني أريد أن أطلب منك شيء، هل يمكنني؟" "بالطبع يا صغيرتي."
أبتسمت رينزمي لتتحول نظرات الحب في عينيها لملل:"هل يمكنك ألا تتسبب بفضح أمرنا هنا أيضا يا أبي أرجوك." صدم أدوارد من حديثها وبدأ بالتبرير قائلا:"أنا! ماذا فعلت أنا حتى أكشف أمرنا ياصغيرتي؟"
قلبت رينزمي عينيها لتصرخ:"هذا هو يا أبي كلمة صغيرتي في حد ذاتها مشكلة نحن من المفترض أن نكون أبناء أعمام من ينادي أبنة عمه بصغيرتي!" كاد أدوارد يجيبها ولكنها أكملت :"الجميع يظن أنك تخون أمي معي و بذلك أكسب كره و أحتقار الكل لي بلا مجهود ، أرجوك تصرف و كأننا فقط أقارب أنا أريد أن أنهي الثانوية و أدخل الجامعة."
نظر لها أدوارد و أومأ مؤيدا لما قالت بهدوء فهو يعلم تمام العلم بأن الشجار مع رينزمي يمكن ألا ينتهي .
دلف أدوارد لغرفته و يبدو على وجهه ملامح الغضب الطفيف التي لاحظتها بيلا لتقترب منه و تضع يدها على وجهه و تتسائل:"لما كان صوت روز عالي منذ الصباح؟" تنهد أدوارد بإرهاق مجيبا:" تريد من أن ألاحظ تصرفاتي لكي لا أجعل الجميع يشك بأمرنا مثلما حدث في تكساس." أبتسمت بيلا بهدوء و هي واضعة يدها على وجنة أدوارد:"عليك أن تتفهمها يا عزيزي هي في خلال أربعة أعوام صارت مراهقة بعمر ال18 لم تحظى بطفولة أو ذكريات كافية و دائما هي وحيدة." وافقها أدوارد:" أعلم ولذلك لا أتشاجر معها لأنني أعلم أنها حزينة أحيانا أشعر بالذنب لأنني السبب في معاناتها ، ولكنني لا أعلم ماذا أفعل كي أساعدها؟." عانقته بيلا وربتت على ظهره لتقول بنبرة حنون:"كل ما علينا فعله هو الانتظار حتى تجد شخصا يشاركها حياتها مثلما وجدتك أنا."
فصل أدوارد العناق وقال بوجه جامد:"ماذا تعنين؟ روز لازالت صغيرة لايمكنها إيجاد شريك أو حتى تجربة الحب الأن ، قد يتسبب ذلك في جرح مشاعرها أو تعريضها للخطر ، بيلا لا تضعي أفكار كتلك بعقل الفتاة إنها لا تزال صغيرة."
أبتسمت بيلا بشدة لردة الفعل الشديدة من أدوارد عقبت على إنفعاله بنبرة مرحة وهي تقاوم الضحك:"روز هي صغيرة والدها ولكنها منذ عام كامل فتاة في الثامنة عشر من عمرها ، وصدقني أنا لا أضع أفكار بعقلها لاكنها سوف تظل وحيدة حتى تجد من يحبها و يقبل أن يكون معها إلى الأبد ، أنا أتحدث عن تجربة يا عزيزي."
أنت تقرأ
twilight : The Come Back Of The Dark Past
Vampireالماضي هو عباره عن ايام مضت ايام بها السئ و الجيد ايام كانت تملائها الاحزان و ايضا كان هناك السعاده الماضي عباره عن اخطاء قمنا بها و تعلمنا الا نعيدها لكن ماذا اذا لم يتركنا الماضي لكي نعيش بسلام? ماذا اذا عادت اخطائونا تظهر امامنا فجئه? ماذا اذ...