"الفصل السادس"

10.3K 693 23
                                    


.

سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر.

ان شاء الله يعجبكم الفصل السادس

.

امسكت بفراشها لتبدأ بالشد عليه حتى حفرت علامة اظافرها ليمسك بيكهيون بيدها فحفرت يدها على يده لتصبح يده محفورة بأظافرها بينما هي تتألم بشدة ليصرخ بغضب : فليأتي احد بسرعه!!

بدأت دموعها بالنزول وملامحها بالتجعد والعرق ينزل من جبهتها حتى رقبتها ليركض الطبيب لغرفتها ويبدأ بفحصها بسرعه ليقول بتوتر : هذه المره الاولى التي ارى حالة كحالتها!!

تحدث الآخر بينما عروق رقبته برزت ليبدأ بالصراخ بينما يقول : اتسمي نفسك طبيب؟ الا ترى الفتاة تتألم؟!

اشارت الممرضه على يده الممسكه بيدها لتقول بخوف : ي-يدك بها دماء!

حملها بيكهيون واخذها الى منزله لتقابله والدته بعينين قلقة ليقاطعها قوله بغضب : امي انتِ كنتِ تعلمين منذ البداية اليس كذلك؟!

تنهدت السيدة بيون بطول لتقول : هذا كان يجب-

[هذا غير مهم الان لقد اخذت منها جرعتين من الدماء لذلك اغمى عليها اخذتها للمشفى ولكن لم يعرفوا كيفية التصرف جيدا فأتيت لتتصرفي انها تتألم جدا ولا احد يعرف ما الحل!]

تحدث وكأنه يترجى أن تجد والدته إحدى الطرق المناسبة لمعالجته لتتحدث بهدوء وبرود : احملها للأعلى

حملها بيكهيون لتلحقه والدته بيما تقول بغضب : الم تستطع التحمل؟ لماذا اخذت منها جرعيتن انها ضعيفه جدا وبالتأكيد صدمت من المره الاولى!!

تحدث المقصود بقلق وخوف : ه-هذا.. لا اعلم هذا ليس وقته!

نظرت له والدته بعتاب لرؤيته للمرة الاولى مصدومًا ومتوترًا..

دخل بيكهيون الى غرفته ليضعها على السرير لتبقى السيدة بيون عند الباب ليقول : مابك امي؟ فلتدخلي لتساعديني!!

[فلتستمع لي جيدا الحل الوحيد هو ان تأخذ من دماءها مجددا..]

جعد حاجبيه لتلك الكلمات الغريبة التي تنطقها لتتنهد السيدة بيون بينما تقول : فلتعلم انه لا يوجد لديها وقت.. وايضا هي ستصبح- يا الهي لم ارغب ان نجعلها بهذا الموقف ولكنها.. ستصبح هكذا زوجتك!..

كان بيكهيون على وشك الغضب على والدته ولكنها تحدثت بغضب اكبر بعد رؤيتها لملامحه العدائية : بيكهيون انت اخطأت وايضا لا تحاول الغضب علي فلتحاول ان تتحمل نتيجة اخطائك انت لست طفل!!

المحاصرة | قيد التعديلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن