Part 7

33 2 12
                                    

الجزء السابع

عند سارة وتامر :
الحارس : هي انتما خذا هذا الطعام لكما
تامر : لا نريد خذه لك
الحارس : ستوفران .. ساخذه انا
سارة بهمس : لكنني جائعة
تامر : اصبري قليلا .. سنخرج ..
سـآد الصمت قليلا بينهما فيما كان تامر يحدق بسارة ..
رغم الظلام الدامس
تامر : سارة .. هذه فرصة الوحيدة ولا اريد ان اضيعها
سارة : فرصتك الوحيدة نحو ماذا
تامر : كنت اريد ان افتح معك هذا الموضوع منذ وقت لكن لم اجد الوقت المناسب
سارة : اقلقتني .. ماذا تريد ؟
تامر : اريدك انت
سارة : لم افهم ؟ !
تامر : انا احبك يا سارة انا احبك .. واعلم انك تحبيبنني
سارة بعد ان جمعت بعض الشجاعة : ان كنت تحبني فلم لم تتقدم لي
تامر : ومن قال انني لم اتقدم لك ..
سارة : انت تقدمت لي ! متى وكيف ؟
تامر : تقدمت لك منذ يومين ، لكن والدك رفض
سارة : رفض ! ؟
تامر : حاولت معه كثيرا ، لكنه رفض باصرار
سارة : ما السبب ؟
تامر : قال انه سبب يخصك انت واياه وليس علي ان اعلمه
(اسف يا سارة لن اكون انانيا وادمر حياتك لن اقول لك الحقيقة )

سارة : ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تامر : اعلم انني شغلت بالك .. لكن نصيحة مني انسي ما قلته لك ..وبالاحرى انسي تامر ..
لكن اعلمي انني احبك .. وحتى لو لم نكن لبعض .. سابقى احبك
سارة : ارجوك يا تامر انا لن اقبل بغيرك .. انت من نبض له قلبي .. كيف ادعك تتركني بسهولة .. لو تطلب الامر ان اهرب معك ساهرب

ابعدها عن صدره ورفع راسها والتقت نظراتهما .. مسح دموعها
تامر : اسف يا سارة ليتني استطيع عمل شي .. هذا قدرنا
سارة : ان تركتني ساقتل نفسي اتفهم ساقتل نفسي
تامر : ارجوك ان تعذبيني بكلماتك .. كل حرف تقولينه يقطع شريان من شرايين قلبي .. ارجوك توقفي

/\++^^++/\
<| رواية عـًٍآشـًِْقـٌٍهـٍَ مـًجـًِْهـٍَـؤٍلة|>
/\++^^++/\
جمال : توقف هنا يا هشام ..
حامد : هشام ابق في الخارج بجانب السيارة للطوارئ
جمال ستكون بجانبي .. هيا اسرع
دخل الحديقة
/\++^^++/\
<| رواية عـًٍآشـًِْقـٌٍهـٍَ مـًجـًِْهـٍَـؤٍلة|>
/\++^^++/\
في مكتب شكري ..
شكري : امال ما الذي فعلتيه ..
امال : فعلت ما تستحقه
شكري : اخرجي من هنا .. اخرجي قبل ان افعل شيء يضرك
امال :أنا لست خائفة منك .. لكن ساخرج منعا للمشاكل
خرجت امال وامسك شكري الهاتف
شكري: شرطة المدينة ؟
/\++^^++/\
<| رواية عـًٍآشـًِْقـٌٍهـٍَ مـًجـًِْهـٍَـؤٍلة|>
/\++^^++/\
الحارس : انتما ايها ارحمقين هيا قفا
تامر : ماذا تريد ؟
الحارس : لا تسال هيا قف
وقف تامر وسارة
ووضعوا على عينيهما عصبة
وكمموا افواههما
هيا تقدموا امامي ..
/\++^^++/\
<| رواية عـًٍآشـًِْقـٌٍهـٍَ مـًجـًِْهـٍَـؤٍلة|>
/\++^^++/\
توقف جمال وحامد ينتظران
جاء صوت : اين المستندات
حامد : هاهي ..
.......: حسنا اعطيني اياها
حامد : اين اولادي اولا
...... : هاهم ..
تقدم حامد ليسلم المستندات ..
جاء صوت من بعيد يصرخ : لاااااااااا ( شكري )
وصوت الشرطة التي كانت محيطة الحديقة من كل الجهات
العصابة : خائنين ..
ووجه طلقة الى سارة ..
وعندما راها تامر .. ضرب الحارس الذي كان ممسك به وافلت من قبضته
واسرع نحو الرصاصة
واصدمت الرصاصة في قلبه
اسرعت العصابه بالهروب لكن الشرطة كانت لهم بالمرصاد
اسرعت سارة .. وحامد وجمال نحو تامر
سارة : تامر ارجوك اجبني ..
سارة تمسح عرق تامر وتمسح على شعره .. وتبكي فوق راسه
: ارجوك يا تامر .. اعدك الا اكون لغيرك
كان هشام قد دعى الاسعاف .. ونقل تامر .. الى المشفى
وركب معه حامد و سارة
وذهب شكري وجمال وهشام الى السيارة ولحقوا بهم
وفي سيارة الاسعاف كانت سارة ممسكت بيد تامر ..
تحركت شفايف تامر : سارة ان مت انسيني وعيشي حياتك
سارة : لاتقل كهذا .. انت ستعيش ارجوك لا تذهب وتتركني
تامر : احبك ..
سارة: وانا ايضا ..
ثم غط تامر في نوم عميق ..
ووصلت سيارة الاسعاف الى المشفى ..
وبسرعة نقلوه الى غرفة العمليات
/\++^^++/\
<| رواية عـًٍآشـًِْقـٌٍهـٍَ مـًجـًِْهـٍَـؤٍلة|>
/\++^^++/\
رن هاتف هشام
نظر الى الشاشة انها امه ماذا سيقول لها
هشام : ابي انها امي
حامد : اخبرها ..
هشام : لا استطيع ..خذ اخبرها انت
فتح الهاتف
سمية : هشام ماذا حدث
حامد : سمية ..
سمية : حامد
حامد : اسف لما ساقوله
سمية : هل حدث شي لابني
حامد : ما علينا سوى الدعاء له بالشفاء
سمية : حامد ارجوك ماذا حدث
حامد : اطيب برصاصة في صدره
سمية : انا قادمة اليكم ..
حامد : لا ابقي في المنزل قدومك لن يفيد بشي
ا غلق الهاتف
سارة لم تستحمل كل هذا .. اعصابها تلفت ...ماحدث معها لا يتحمله اشد الرجال ..
فهوت على الارض ..
جمال : ساااارة .. ساااارة
سارة : ........
جمال : هشام .. احضر احد االاطباء
اسرع هشام واحضر احد الاطباء وبعض الممرضين
وحملوها الى سرير .. واعطوها بعض المهدئات وغطت في نوم عميق ..
حامد : انت سبب ما يحصل لهما .. انظر لغبائك
شكري : ................
حامد : لو حصل شي لابني ساقتلك ..ساقتلك
هشام امسك بابه واجلسه على الكرسي : اهدئ يا ابي ..
جمال : كان محايدا لا يريد ان يغضب والده مع انه يعلم انه مخطئ ..لكن من الصعب ان تعترف ان والدك هو المخطئ
/\++^^++/\
<| رواية عـًٍآشـًِْقـٌٍهـٍَ مـًجـًِْهـٍَـؤٍلة|>
/\++^^++/\
في منزل السيد شكري
كانت امل وسمية جالستان تهدئان من روع بعضهما .. كل واحدة خائفة على ابنها
وفي غرفة رهف
كانت لينا ورغد ورهف
كن يبكين .. لم حصل لهم .. فهاهي الصدمات تاتي الواحدة تلو الاخرى
خرجت رهف من الغرفة الى الشرفة المطلة على حديقة المنزل
خرجت لتبكي اكثر واكثر ..
ارجوك يا الهي ساعدهما .. لا اريد ان افقد احدا منهما . .
لا اعلم ما الحاجر الذي بيني وبين سارة .. لكن اعلم ان هناك سرا
ارجوك يا الهي .. لا تزد همي وحزني .. ونجهما يالله
ثم مسجت دموعها ونظرت الى السماء نظرت رجاء وتمني
ان يعيد لها اختها سالمة ..

رغد كانت تبكي بحرقة فتامر كان اقرب اخوتها لها ضمتها لينا الى صدرها وهي تبكي ..
رغد ( ان خرجت سالما يا اخي اعدك ان تكون سارة لك .. لك انت فقط ..اعلم انك تحبها .. لكن ما سبب عدم السماح لك بالزواج منها .. لو صارحتني يا اخي ليتك فضفضت لي .. )
لينا لم يكن حالها افضل من حال رغد .. نامت على الارض وهي تبكي ..
انتبهت لها رغد وقامت ورفعتها الى الفراش وغطاتها ..
اول مرة تشعر بان لها اختا .. اين كنت يا لينا بعيدة عني وانا احتاج اليك
وحسام حسام كيف نسيته
فتحت هاتفها وكلمته .. قالت له كل شي وهي تبكي
حسام : كفى يا رغد لا تبكي .. ساذهب الى المشفى حالا
لا تبكي ارجوك ..
رغد : لن ابكي .. لكنني اسف لم تكتمل فرحتنا ..
حسام : لاتقولي هكذا ..
رغد : حسنا احبك
حسام : الى اللقاء عزيزتي
رغد : الى اللقاء
/\++^^++/\
<| رواية عـًٍآشـًِْقـٌٍهـٍَ مـًجـًِْهـٍَـؤٍلة|>
/\++^^++/\
بعيدا عن هذه الاحداث تحديدا في المانيا
تالا : ارجوك يا ابي لا تتركني لا اريد ان اقوم بهذه العملية
جهاد : هيا لن تشعري بشيء .. هيا بلا دلع ..
رهام : على مهلك انها فتاة
جهاد نظر الى رهام نظرة يقول لها فيها اصمتي .. : دكتور هيا ..
ادخلوها الى غرفة العمليات
..
ان نبتعد عن اجواء المشفى .. سنذهب الى حيث بطلينا
جلس شكري بجانب سارة يتاملها .. هل يعقل انه كاد يفرط بملاكه وطفلته من اجل الاموال .. كيف سيطر الشيطان على عقله .... !

كان جمال يقف مستندا على الجدار ينظر الى والده الحزين ..
كان يود ان يذهب ويخفف عن والده .. لكن لا سادعه يتعذب كما عذبنا فهو سبب ما يحدث لنا ..
بدات سارة بتحريك اصابعها وفتحت عيناها بصعوبة
سارة : تــ..ـآآمـ..ر ..
شكري : اهدئ يا صغيرتي .. تامر بخير ..
سارة :ابي .. تامر ..
شكري : لا تتكلمي الان وتتعبي نفسك .. سنتحدث فيما بعد
نظرت سارة الى والدها .. ثم عادت الى نومها .. لتعيش في عالمها الوردي وتنسى الاحداث المرة التي مرت بها

*هل سينجوا تامر ويشفى ؟
*هل ستنجح عملية تالا ؟
* هل ستستطيع سارة التغلب على الواقع و تخطي ما حدث معها ؟
*بعد ما حدث هل سيوافق شكري على زواجهما ؟
* هل سيسامح الجميع شكري .. ؟
* ماذا سيكون موقف سارة وتامر من شكري بعد معرفتهما لحقيقة ما فعل ؟

الاجوبة تنتظركم في الجزء الثامن من
/\++^^++/\
<| رواية عـًٍآشـًِْقـٌٍهـٍَ مـًجـًِْهـٍَـؤٍلة|>
/\++^^++/\
تحياتي ديفال

عاشقه مجهوله!!!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن