البارت الأول

2.2K 202 24
                                    

عندما يصبح المجتمع ضدك لأنك مختلفاً وعندما ينبُذك من حولك و يتم لومك علي شئ لم تختاره وعندما تتلقي الاهانات ويكرهك الجميع بسبب بعض الاشياء التي تحدث لهم بسبب لمسة واحده منك،حينها ماذا سيتوجب عليك فعله؟هل ستهرب وتختبئ ام ستواجه او لن تكترث وتكُمل حياتك؟لقد قمت بفعل الثلاث أشياء ولم يتغير شئ بل أصبح الامر أسوء،لما لا يتركني الجميع أعيش حياتي التي كالجحيم بمفردي؟اعلم انكم تتسائلون ماهي القدرة التي امتلكها انا لا اعلم حقيقة ما هي تلك القدرو فأن والدتي قالت لي قبل وفاتها بأن هناك شئ مميز بداخلي وعندما سيظهر سيتم حل الكثير من الامور لقد نسيت ان أخبركم بأسمي أنا أمبر ليو نذير الشؤم كما يلقبني الجميع ياله من لقب سخيف مثلهم وسبب هذا اللقب هو أني عندما ألمس احداً كالمصافحة علي سيبل المثال يحدث لذلك الشخص شيئاً سيئاًً وقد يؤدي ذلك الي موته وبسبب ذلك لا أقوم بمصافحة او لمس أحد ولكن مؤخراً بدأت أشياءً غريبه بالحدوث أجهل معناها.......لقد سئمت من معاملة الجميع السيئه لي ولكني اتحمل مايفعلونه بي فقط لاني لا ارغب بترك المنزل الذي تملئه الذكريات الجميله فالمنزل هو الشئ الوحيد الجيد في حياتي ويرغبون بتدميره فأن والدتي فارقت الحياة بسبب اهاناتهم لي ولها ولكن لا بأس فأنا سأسعي لأعلم حقيقة مايحدث لي وما هي تلك القدرة الغريبه التي امتلكها ولم تظهر حتي الان؟.

في صباح يوم مشمس وامام احدي المنازل كانت تقف سيارة كبيره ويوجد عاملين يقومون بتنزيل منها أثاث وصناديق وادوات كهربائيه وكان يقف شاباً ذو شعر زهري يقوم بتوجيههم كيف واين يضعون تلك الاشياء وكان الاشخاص الذين يمرون علي الطريق المقابل لمنزله ينظرون له بطريقة غريبه جعلته يشك في انه يوجد به خطب ما ولكنه قرر الا يبالي بأمرهم ولكن فجأه خرجت من المنزل المجاور له فتاة ذو شعر كستنائي قصير و أعين سوداء ووضعت حقيبة بلاستيكية في سلة المهملات فنظر لها وألقي التحيه فنظرت له بتعجب وحينها أقترب منها وقال بأبتسامه:مرحباً انا جارك الجديد واسمي هو شياو لوهان

نظرت له الفتاة وقالت بترحيب:مرحباً بك انا أمبر ليو ،ثم قالت في نفسها:لو يعلم حقيقتي لهرب عند رؤيتي كما يفعل الجميع ولكن لاداعي للقلق سيعرف الامر علي اي حال قريباً

أبتسم لوهان وقال لها بلطف:سعدت بمعرفتك أنستي......عذراً سأذهب لأشرف علي العاملين......اراكِ لاحقاً

اكتفت أمبر بالايماء برأسها بالايجاب وعندها ذهب لوهان ثم قامت بدخول منزلها فهي قررت بأنها ستأخذ أجازة من عملها اليوم

مرت دقائق وكانت أمبر مستلقيه علي الاريكة وتشاهد التلفاز وامامها مشروب الصودا المفضل لديها

رن جرس الباب فتعجبت أمبر لأنه ليس من العادة أن يرن جرس الباب

ذهبت أمبر وقامت بفتح الباب فوجدت لوهان فنظرت له بدهشه

ششش.....كن جاهزاً || Shh....be readyحيث تعيش القصص. اكتشف الآن