البارت الحادي عشر

1.3K 148 9
                                    

ظهر فجأه من خلف لوهان وامامه هؤلاء الاشخاص الذين قاموا بأختطافه وتعذيبه

ارتجف لوهان خوفاً وهو ينظر لهؤلاء الأشخاص وتذكر ذلك اليوم في تلك اللحظة مما جعل اطرافه تتجمد

ضحكت أيون چي بطريقه هستيريه ثم نظرت الي لوهان وقالت له:ششش كن جاهزاً ، ثم أختفت

أبتسم لوهان بأنكسار وهو ينظر الي هؤلاء الاشخاص الذين يحيطونه وقال بصوت خافت:سأشتاق لكِ أمبر ولست نادماً علي حبك.....كوني بخير

بدأ هؤلاء الاشخاص بالاقتراب من لوهان وهم يمسكون ادوات تعذيب في ايديهم

في تلك الاثناء شعرت أمبر بألم في قلبها وأصبحت تتنفس بصعوبه فوقفت بخوف وقالت بتلعثم:لوهان في خطر

ركضت أمبر بأتجاه غرفة اعداد الطعام ولكنها وقعت فقاومت ألم قدمها ووقفت مرة اخري واكملت ركض حتي دخلت غرفه اعداد الطعام فنظرت حولها فلم تجد لوهان فتساقطت دموعها وقالت بذعر:لوهان اين انت؟لاترحل وتتركني لن ادعها تأخذك مني......لكن كيف سأعثر عليك؟.....كم أشعر بالعجز ، ثم جلست علي ركبتيها وازداد بكائها

لحظات وتغير لون عين أمبر وعندها ثم وقفت فوجدت نفسها في غابه و لوهان ملقي علي الارض ويتلقي الضرب من أشخاص يحيطونه فأرتفعت في الهواء وقالت بغضب:ابتعدوا عنه

نظر هؤلاء الاشخاص لها وضحكوا ثم قال احدهم:هل تعتقدين اننا سنخاف منكِ؟

ازداد غضب أمبر وعندها قالت لهم بأبتسامه:ششش كونوا جاهزين

قال أحد هؤلاء الاشخاص لها بعدم استيعاب وسخريه:نكن جاهزين من اجل ماذا؟

قالت له أمبر بجديه:لمواجهة أسوء كوابيسكم

فجأه شاهد كل شخص من هؤلاء الاشخاص نسخه منه وهي تقترب نحون وتحمل اداة تعذيب فكانوا سيركضون ولكن تم تقيدهم في اماكنهم

نظر لوهان الي أمبر وهو ملقي علي الارض ويتألم ووجهه ملئ بالكدمات والجروح والدماء وفي تلك اللحظة سمع صراخات هؤلاء الاشخاص وهم يتألمون ويطلبون المساعده فنظر لهم وأبتسم بأستياء ثم اعاد نظره الي أمبر وقال لها بصوت خافت وكل جزء في جسده يؤلمه:أمبر

نظرت له أمبر ثم هبطت علي الارض وأقتربت منه وقالت بصوت غريب:أنا أسفه،ثم فقدت الوعي

عندها اختفت الغابه وهؤلاء الأشخاص وعادوا الي غرفة اعداد الطعام

أقترب لوهان وهو يتألم من أمبر التي ملقاه علي الارض بجواره وقام بهزها وقال لها وهو يخرج منه فمه أنين متقطع:أمبر أفيقي

لحظات وفتحت أمبر عيناها فجلست سريعاً ونظرت حولها فوجدت لوهان بجوارها فقامت بأحتضانه بقوة وقالت له:اين كنت؟

خرج من فم لوهان أنين بألم فأبتعدت عنه أمبر سريعاً ونظرت الي وجهه وقالت له بأعين دامعه:ما الذي حدث لك وكيف ومن فعل بك هذا وهل تتألم كثيراً؟

ششش.....كن جاهزاً || Shh....be readyحيث تعيش القصص. اكتشف الآن