البارت الثاني

1.6K 183 20
                                    

رن جرس الباب فتعجب لوهان ولكنه قام وفتح الباب فوجد شخصان وسيدة يبدون في أواخر الاربعينيات

أبتسم لوهان وقال لهؤلاء الأشخاص:مرحباً

قال له احد الشخصان بجدبة:لقد اتينا لتحذيرك

نظر له لوهان بعدم فهم وقال:تحذروني من ماذا؟

قالت السيدة له بأنزعاج:من نذير الشؤم التي جعلت الحي ملعون

نظر لوهان نحوها بعدم أستيعاب وعندها قال احد الشخصان بغضب:نعلم انها بالداخل،ثم قال بصوت عالي منادياً:انتِ ايتها الفتاة المشؤمه لماذا تختبئين بالداخل؟

أتت أمبر ووقفت خلف لوهان وهي تشعر بالخوف

قال لوهان الي ذلك الشخص بعبوس:لماذا تتحدث لها هكذا؟

قال له الشخص الاخر بأنزعاج:انت لا تعلم حقيقتها انها ملعونه واتمني ان لا تكون قد قامت بلمسك

قامت السيدة بأخبار لوهان بحقيقة أمبر التي يعرفونها

قال لوهان بصدمه الي تلك السيدة:هل حقاً ما تقولين؟

اومئت السيدة برأسها بالايجاب وقال حينها الرجل الاكبر سناً:يجب الا تقترب منها

صرخت أمبر وقالت لهم ودموعها تتساقط:الا يمكنكم الابتعاد عني؟ لما تحبون اهانتي؟ليس لي ذنباً بأني ولدت مختلفه

قالت لها السيدة بغضب:لتتركين منزلك وارحلي بعيداً وعندها لن يتحدث لكِ احداً بشئ

قال لوهان بجدية للسيدة والشخصان:شكراً لتحذيري ويمكنكم الذهاب الان

نظروا هؤلاء الأشخاص الي لوهان بغضب ثم تمتموا بكلمات غير مسموعه وذهبوا

استدار لوهان الي أمبر فوجدها تبكي فقال لها بلطف:لا تهتمي لهم

قالت له أمبر وهي تنظر الي الارض وسط تساقط دموعها:سأذهب الان وارجوا ان تفعل كما تحدثوا لك وتبتعد عني فأنا لا ارغب بأن يحدث لك شئ بسببِ

وقف لوهان امامها معترضاً طريقها وقال لها بصرامه:لن تذهبِ فنحن سنتناول الطعام سوياً وانا ليس لي دخلاً بالذي تحدث بع هؤلاء الاشخاص فلن يحدث لي شيئاً فأن يوجد طريقه لذلك ، أليس كذلك؟

مسحت أمبر دموعها وقالت بصوت له منخفض:فقط يجب الا اقوم بلمسك وحينها لن يحدث لك شيئاً

أبتسم لوهان وقال لها بلطف:حسناً ، هيا لنذهب الي الداخل لنجلس وننتظر الطعام

نظرت له أمبر بتعجب وقالت:لما لم تخاف مني وتكرهني وتنبذني مثلهم؟!

قال لوهان لها بأبتسامه:يمكنكِ أعتباري مختلفاً عنهم كما انتِ مختلفة أيضاً

تنهدت أمبر بحزن ثم قالت له:ولكن من الافضل ان تبتعد عني

عبس لوهان وقال لها بصرامه:انا ناضج بما يكفي لأدرك ما هو الافضل لي......هيا لندخل ونجلس

ششش.....كن جاهزاً || Shh....be readyحيث تعيش القصص. اكتشف الآن