اشعة شمس هذا الصباح الجميلة تتسلل من نافذتي لتنفذ الى خلايا جلدي، تنعشني وتدفئني.. استمع الى ترنيمات فيروز وابحر في كلمات اغانيها .. اعيش دور كل حبيبة ومعشوقة.. يليق بي هذا الدور كثيرا،،، اعتقد اني سأنال اعظم الجوائز لو اتيحت لي الفرصة لتمثيله ، انتظر قدوم عاشقي المكلوم منذ سنين حتى اطبق عليه كل ما خبأته في عقلي من خبرات النساء حولي و دعابات الرجال المبطنه بالحقيقه .
من سيكون حبيبي؟!
من سيكون زوجي ؟!
اشعر احيانا اني سأغرق في كومة العواطف الكامنه في انتظاره لو وزعتها على ابناء الحاره لشملتهم و كفتهم . فكرت كثير في تقليد صديقات المدرسه ؛ ان احب ابن الجيران او احدى اخوة صديقاتي او ابن معلمة الابتدائية الذي يمر يوميا امام باب منزلنا قاصداً الكافتيريا "لغرض الحب فقط" ولكن ما الجدوى!. انا عقلانية بنفس نسبة العاطفية في جسدي ... لن اهدرهذا الحب على اي شخص ، ولن اعيش حب غير مضمون ،
مالي وللجروح والحزن والاهات والفراق،،
خطتي هي ان اعيش حياة سعيدة مليئة بالحب وهذا سيتحقق مع زوج المستقبل فقط ..
"انا في انتظارك"