القصة

1.9K 14 2
                                    

حكاية اليوم عن حب من طرف واحد.انا روح قتلها حنين والاشتياق دمرها الحب سأروي قصتي من الاول

بيضاء كثلج سواد عينيها جميل منحنيات جسمها وآدابها وطيبة قلبها اضافة الى برائة الطفلة التي تمتلك هي كالوردة تتفتح كل يوم تتمنى ان تحقق أحلامها  بأن تصبح طبيبة لكي تنقض كل شخص لان أغلى شخصان في حياتها

ذاهبا والدي بحادث مروع  انا الان أعيش مع جدتي وهي الشخص الوحيد المتبقي لي من عائلتي وحبي لا انا لست متزوجة ولكن لدي حبيب نحن نتواعد منذ سنتين برغم من انه يتجاهلني وبمساوئ في بعض الأحيان ولكن قد يكون لديه مشاكل لم أنسى انه يحبني وانا ايضا احبه ولكن لا اعرف لماذا بدأت احس بأنه يتجاهل او يحاول ان ينساها انا اعلم الحقيقة ولكن تلك الحقيقة مؤلمة....
نعم الحقيقة التي أخاف منها التي كان يريد مني معرفتها.في ليلة من ليالي المظلمة وبعد تجاهله لي لمدة اسبوع قررتكلم معي وياليته لم يتكلم طلب مني ان نفترق وقال تلك الجملة التي يأخذها الغائب كعذر وجارح وجارح كنذبة في قلبه....
بعد محادثتي الاخيرة معه أيقنت انه ليس لي كم تمنيت منه ان اجد رسالة يخبرني فيها بانه اشتاق لي وبأنه يفتقد نئ ولكن دائما يخيب ظني...

بعد فراقه لي كانت حالتي كل ليلة ان أفكر به ثم حنين ودموع تحكي عن مابداخلي ثم حرة على حالتي ثم نوم أشبه بالموت
فرد الوحيد من عائلتي كانت تنحسر على حالتي المزرية كلما تحاول مواساتي ابكي...فتسالني برغم من انها تعلم الإجابة فأجابتي هي
اشتقت لشخص قلبي يؤلمني منه
هذه الوحيدة التي كنت أبرر بها حالتي...بعد غيابي لمدة شهرين عن دراسة .جئت وسميت عنوان حالتي كان يراني بشفق خطوات متردد تتقدم اليا بطبع هن جلس ًلازالت تلك نظرات لم تتغير فقال:
اسف لأنني آذيتك...      فصمت
اسف لأنني جرحتك...     فصمت
أسف لأنني نسيتك...      فصمت
اسف ولكن صمتكي يعذبني... فبكيت
أخذت ورقة وقلم:
اسفة لأنني احببتك
اسفة لأنني عشقتك
اسفة لأنني لم اقدر على نسيانك
اسفة لكني سببك فقدت القدرة على الكلام
بكماء!!انا بكماء بسببه لقد فقدت عائلتي وحب حياتي فقدت كل شي ...
من شفقة الى صدمة هذا تحول ظاهر على عينيه ذهب...
وعدت الى حزني .الحزن الذي رافقني في لحظات الاخيرة في حياتي...
انا الان تحت تراب ويبرهم من ذالك روحي تتعذب برؤيته وهو فرح بدوني اراقبه من بعيد و انا أراه بحزن حزن شديد ...
هذه هي قصتي بنسبتي ليالحب هو قصة إعجاب  ثم حب افتقاد فاشتياق  مواقف حزن ف كبرياء سيناريو متكرر باختلاف الأبطال












النهاية

النهاية

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 28, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

حكاية روح حيث تعيش القصص. اكتشف الآن