P A R T 1

146 16 32
                                    

+كومنتات بين الفقرات فضلاً وليس أمراً+

استمتعوا..
-------------

عُدت حيث الراحة، حيث أستطيع أن أستنشق أكسجين صافٍ من تلوث البشر، هنا بإمكاني أخذ راحتي، بإمكاني أن أغني وأعرض مواهبي للبحر أستطيع التحدث عما يخالجني.

بعد يومٍ مُمل كعادته الدائمه، يومٌ جامعي مليء وبطيء جداً. ولكنني إلى الآن لم أفهم ما مشكلة اولئك الفتيه، هل دخلوا الجامعه ليمرحوا؟ لما لا يأخذون موضوع الدراسه على محمل الجد؟

+فلاش باك+

كعادة والدتي الدائمه، تدخل وهي تعزف على الفلوت خاصتها، إنها حتى لا تعرف كيف تعزف عليها، تفعل ذلك دائما لإيقاظي، لأنها كما تقول. "يجب أن تستيقظي على صوت الموسيقى ليبدأ يومك الجديد بسعاده" ، إنها مقولة أمي الدائمه، لا أعلم ما السعيد بشأن يومي؟

استيقظت مباشرة بعد سماعي لعزفها المزعج، خطوت ببطئ لآخذ حماماً ساخنا، خرجت بعد نصف ساعه قضيتها تحت المياه، لأرتدي ثيابا مريحة وصففت شعري بطريقةٍ مرتبه خرجت بعدها لتقابلني عائلتي بإزعاجها:/

استيقظت مباشرة بعد سماعي لعزفها المزعج، خطوت ببطئ لآخذ حماماً ساخنا، خرجت بعد نصف ساعه قضيتها تحت المياه، لأرتدي ثيابا مريحة وصففت شعري بطريقةٍ مرتبه خرجت بعدها لتقابلني عائلتي بإزعاجها:/

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


بعد تناولي للإفطار وسماع نصائح وتوكيدات أمي الإيجابيه؛ ركبت مع أخي ليقوم بإيصالي للجامعه، ودار حديث قصيرٌ بيننا؛

"هل يمر اسبوعك الأول في الجامعه بشكل جيد؟" أردف أخي متسائلا لأجيب عليه؛

"أجل لا شيء مميز في الجامعه ما عدا المكتبه الكبيرة" أجبت عليه لأكمل حديثي بعدها

"ماذا عنك؟" ان الحوار يبدو سخيفا فكلانا بنفس الجامعه فقط اختلاف التخصص.

"ممتاز كل شي رائع" أجاب بحماس، لأردف بعد ذلك

"جيد، ادرس جيداً" حسنا أنا لطيفة بشكل ما مع أخي.

"وانت أيضا أختي" تحدث هو ليركن بعدها في مواقف الجامعه، نزلت لأتجه لمبنى تخصصي وهو اتجه للمبنى الآخر.

صديقُ البحرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن