|Z.M. Imagines|

Angie & Zayn -2-

AngeliqueVargas_

Angie P.O.V

عدتُ إلي المنزل بعينين باكيتين ، أشعر بألم قلبي يزداد دقيقة تلو الأخري

"لماذا فعلت ذلك أبي! ، ألهذه الدرجة انت لا تأبه لمشاعري." قلت ببكاء شديد و بتنفس ثقيل

"و بكل وقاحة تلومينني إنجي!! ، كيف لكِ أن تقعين بحب ذلك الشخص! ألم تجدي سوي إبن عدوي" قال أبي بصراخ لأشهق بين بكائي بينما أنظر له بلومٍ

"للأسف الحُب لا يُختار يا أبي ، ما دخلي انا و زين بعداوتك انت و والده ، انتم تحطموننا دون ان تشعرا" قلت بآكية بينما ألوح بيدي في الهواء و انظر الي عيون ابي الغاضبة

"فلتفهمين ، ما فعلته كان لمصلحتكِ ، جواد و زين سيتفقون عليكِ و عليّ ، سيجعل زين يضغط عليكي كي تجعليني أترك له المُناقصة و بهذا سنخسر كل شئ" قال أبي بصراخ لأنظر له بغضب

"زين ليس هكذا ، زين يُحبني بحق يا أبي! و ليس ذنبي أن هناك عداوة بينك و بين والده انا لن أترك زين أبداً" قلت بصراخ لأجد يده ترتطم بـوجـنـتي!! ليلتف رأسي للناحية الأخري. لقد صـفـعـنـي!!

"ستتركينه ، برضاكِ او غصباً عنكِ ستتركينه إنجي ، و لنري كلام من سيُسمع!" قال صارخاً بغضب لتحتضنني أمي و أنفجر بكاءً ، لن أتركه ، لن افعل يا ابي حتي و لو كان المُقابل هو موتي.

"من اليوم لن تتكلمي معه ، إذا رأيتيه ستتجاهلينه ، لن تتكلمي معه و لن تُقابليه أبداً ، و كأنكِ لم تتعرفِ علي شخص يُسمي زين قط" ألقي بكلماتهِ القاسية و خرج خارج المنزل بينما انا مازلت أبكي داخل أحضان امي

"أحبه يا أمي ، أحبه كثيراً و لا أستطيع تركه" قلت ببكاء  و هُنا شعرت بدموع أمي

"انتي تعلمين أبيكي ، هو عصبي لدرجة كبيرة ، فقط لا تُعانديه كي لا يفعل شئ لزين" أستمعت إلي نبرة الحزن بصوتها ، حزينة علي ابنتها التي كانت تبحث عن حُب حياتها و حينما وجدته، تجبرها الحياه علي الأبتعاد عنه، هه يا لحسرتي

ابتعدت عنها لأصعد لغرفتي و أرتمي علي فراشي باكية غير عابئة بملابسي او بوجهي التي لطخته المساحيق.

..

استيقظت صباح اليوم التالي بحالة يُرثي لها ،  وجهٍ مُتورم ، عينين حمراوتين و ملابس غير مُرتبه ، تذكرت احداث امس لأقبض علي شفتاي و انا علي حافة البُكاء يجب أن أري زين اليوم!
دلفت إلي المرحاض لأتحمم و ما إن أنتهيت حتي قمت بأرتداء ملابس تليق بالجامعة و مشطت شعري و رفعته علي شكل كعكة
ارتديت حذائي و أتخذت خطوات سريعة نحو الأسفل لكن ما إن أقتربت من الباب الرئيسي حتي سمعت صوت أبي الغاضب