Maram & Zayn

2K 69 26
                                    

@maro_roma
.....................................
Maram P.O.V

كُنتُ أُلملم أشيائي على عجلةٍ من أمري
انتهيت سريعاً لأتخطي باب المُدرج و أسير بسرعة فقد اتصلت بس امي و اخبرتني انها مُتعبة كثيراً و لا يوجد أحدٍ معها في المنزل
في لحظةٍ ما كانت جميع كُتبي و حقيبتي ساقطين أرضاً بسبب شاباً احمقاً قد اصطدم بي ، نفثت بشدة لأُعبر عن مدى الغضب داخلي

"أ أنت أحمق؟ ، ألا ترى!" قلت بغضب شديد و لم انظر لوجهه حتى

"انتي من كنتِ تركضين يا آنسة!" قال بتعجب لازفر و انا أُلملم أوراقي
اعتدلت بوقفتي لأنظر لذلك الأحمق ..
حسناً ، هو وسيم .. جداً للحق

"لا بأس" قلت بسرعة بعدما لاحظت تحديقي به
أكملت سيري بدون حتى النظر له
انا مرام .. طالبة جامعية في لندن لكن انا لست بريطانية .. انا من بلدٍ عربيةْ و مُحجبة كذلك .. أتيت انا و امي و ابي إلى لندن بسبب عائلتنا التي انتقلت الى هُـنا حديثاً.
صففت السيارة أمام المنزل لأترجل سريعاً للداخل ..
وجدت امي متسطحة على فراشها بتعب مغمضة العينين فـأقتربت منها بهدوء و جلست بجانبها لتفتح عينيها بسرعة

"امي .. ما بكِ" قلت بقلق شديد و انا امسك بيديها

"لا شئ صغيرتي ، فقط لم آكل جيداً اليوم و كنت طوال الوقت واقفةً لذلك هو إرهاق ليس إلا" قالت بإبتسامة مُطمئنة لأتنهد براحة

"سلامتكِ من كل شرٍ" قلت بهدوء و انا أقبل جبهتها

"سأذهب لأدرس قليلاً فـ غدا لدى إختبار" قلت بضجر لتقهقه امي و تومئ لي
دلفتُ إلى غُرفتي الخاصة لألقي جميع اشيائي على الفراش و استلقي بتعب
شردتُ بذلك الشاب الذي اصطدمت به اليوم.. حسنا هو وسيم جدا و أنيق و ---

"مرام هذا يكفي منذُ متى و انتِ تُفكرين بالشباب!!" همستُ مُحدثةً نفسي
اعتدلت بجلستي لأفتح كتابٍ ما و ابدأ بالمُذاكرة

...........

أخيراً" همست و انا اجلس علي مقعد في -الكافيتيريا- بالجامعة
كنت اعبث بهاتفي لألاحظ فجأة بجسد ضخم امامي
رفعت نظري لأجد ذلك الفتي الذي اصتدمت به البارحة!

"عفواً هل أُساعدك في شئ؟!" قلت بتعجب من وقوفه امامي فجأه

"في الحقيقة ، سأكون سعيد إن تعرفنا" قال بإبتسامة ساحرة لأنظر له بسخرية

"و انا لا اريد التعرُف علي احد" قلت بتزمت لتختفي ابتسامته سريعاً ، حسناً لقد كنت وقحة لكن انا لا اُصادق فتيان!

"بحقكِ انا اتيت لنتعرف و انتِ تُجيبين بتلك الطريقة السخيفة!" قال بضجر لأقف و أُلملم اشيائي و ابتعد عنه ، دلفتُ الي قاعة المحاضرات لأجلس علي مقعداً فارغاً بالامام.
دقائق و امتلئت القاعة و كاد الـ-بروفيسور- ان يدلف لكن دلف شخصاً قبله سريعاً ، و ياللصُدفة ، هو نفسه ذلك الفتي الذي اصتدمت به
اقترب ليجلس خلفي تماماً لأزفر بضجر ، حسنا لن انكر هو تعدي حدود الوسامة .. لكنني لستُ تلك الفتاه التي تتكلم مع اي فتي كان ، علي ذلك يجب ان احترم ديني و حِجابي!
انتبهت الي الـبروفيسور وهو يشرح الأشياء بدقة لأنتفض بسبب همسٍ من خلفي و الذي كان مصدره ذلك الفتي !
قذف ورقةٍ ما امامي لألتقطها مُجعدة الحاجبين ، فتحتها لأحد بها
-انا زين مالك ، ماذا عنكِ؟- إذا اسمه زين!
بحثتُ عن قلمي لأدون في الورقة

|Z.M. Imagines| حيث تعيش القصص. اكتشف الآن