Salma & Zayn

3K 130 124
                                    

For Salmakamell

Salma P.O.V

"زيـن .. هل يُمكنكَ رؤية بيلا؟ ، هي تبكي" صرخت لزين كي يسمعني لأنني بالمطبخ وهو بالأعلي

"حسناً عزيزتي" هو صرخ و رأيته وهو ينزل السلالم
جلس زين بجانب بيلا وهو يُلاعبها و هي تضحك بينما أنا اُشاهدهم بإبتسامة
مرحبا .. انا سلمي زوجة زين
تزوجنا منذ سنتين و قد كنا مُرطبتين سنتين
لدينا طفلة جميلة و هي بيلا لديها ثلاث سنوات
زين يعشقها و هي لا تهدئ إلا بوجوده
غضبها مثل غضب زين فهي إن غضبت صعب جدا أن اُراضيها إلا بعد عِناء
حياتنا هادئة جدا
زين يذهب كُل يوم تقريبا إلى عمله بينما أنا اجلس مع بيلا أو أخذها للخارج قليلاً

"حبيبتي .. بيلا قد نامت ، انا سوف اذهب لدى عمل هام و من المُمكن أن أعود مُتأخر" قال زين وهو يخرجني من شرودي

"حسنا ، إلى اللقاء حبيبي" قلت بأبتسامة و اقترب هو ليقبل جبهتي و ابتعد ليخرج
هو هكذا منذ فترة طويلة يذهب لعمله و يعود في وقت متأخر مُرهقاً و ينام فوراً

صنعت الغداء و أكلت القليل فلم يكن لدي شهية
صعدت للأعلى لغرفتي انا و زين و جلست اتصفح هاتفي حتى مرت أكثر من ثلاث ساعات و قد أصبحت الساعة الـ ثامنة مساءً
استمعت إلى صراخ بيلا و بُكائها لذلك ذهبت لها بسرعة لأجدها تبكي و هي تحُك عينيها

"لما تبكي اميرتي؟" سألتها بهدوء و انا احملها و اجعلها تجلس على قدمي

"أريد داد" هي قالت ببُكاء

"حبيبتي ، داد لديه عمل مُهم و لن يعود الان ، انا هُنا الا تريدين اللعب معي؟" قلت مُتصنعة الحزن و انا اقلب شفتي السُفلية لتضحك هي

"بالتبع اليد اللعب معكِ مام"
×بالطبع اريد×

هي قالت بمرح لأخذها حيث العابها و نجلس لنلعب و الضحِك يسود الغرفة

"مام ، هل داد يحبنا؟" بيلا سألت ببراءة و هي تنظر لي

"بالطبع حبيبتي هو يحبنا كثيرا ، لما تقولين ذلك؟" قلت بهدوء

"لأنه يثهب للخارك كثيراً و لا يبكي معنا"

×لأنه يذهب للخارج كثيراً ولا يبقى معنا×

هي قالت بحزن لأحملها على قدمي

"لأنه لديه عمل كثيير عزيزتي ، لكن لا تشُكي ولو للحظة انه لا يحبنا ، هو والدكِ يا فتاه" قلت و هي ابتسمت بفرح

|Z.M. Imagines| حيث تعيش القصص. اكتشف الآن