13

12 2 0
                                    

توقف قلمي عن خطها بصورتها الحقيقية'
لربما اليوم استيقظت ل تنفض عن ترائبها غدر الزمان'
لكن هيهات ان تتبدل الاحوال بيوم و ليلة'
ف هاهي اليوم تفتح ابوابها مشرعة احضانها'
تبيع ما بقي لديها لتكون هناك'
تارة تجني التعب لتعيش الحياة'
و تارة أخرى لكلمة ربما تكون صادقة'
و ربما تكون قاتلة ل تبكيها بمرارة الايام'
سئلت اما اكتفيت من بعثرة الاحلام'
اما تعبت الانامل من احراق الذات'
صمتت و كانها تنتظر ان يتفجر بركان'
لتهرب بعيدا ف الاسئلة اليوم ستفتح الاهوال'

وما زال الهروب قائما

قصاصات 1حيث تعيش القصص. اكتشف الآن