غموض الكون

بلاد جديده

ودعت ريان مساعدتها تاماكي
في الليل ذهبا لمطار طوكيو
في الطائره كان منظر طوكيو ونحن نبتعد يؤلم حقا كنت انظر لها وانا شارده الذهن وكنت ﻻارى الا الاضواء التي موجوده في ارجاء المكان
ياس: هي مابك شارده
ريان : لم اكن اعلم اني في يوم ساخرج من بلادي اليابان
ياس : اييه ﻻتصبحي عاطفيه هكذا
ريان : هذه ليست عاطفه انها روح وطنيه انت ﻻتفهم(باستهزاء)
ياس : حقا
ريان : احمق
مطار بغداد......
ريان : انه مكتظ بالناس
ياس : امشي واصمتي
ريان : هل سنذهب لفندق مره اخرى
ياس : اجل ريثما اشتري بيتا
ريان :هممم
ركبوا سياره اجره فتكلم معه ياس الانجليزيه ﻻنه ﻻيتقن العربيه .
ياس : اريد ان تاخذنا الى اقرب فندق (بالإنجليزية)
السائق: حسنا (بالانجليزية)
وصلوا للفندق انزل ياس الحقائب ذهب كي يطلب غرفتان
ياس : اريد غرفتان لو سمحت (بالإنجليزية)
العامل : ايها السيد هناك غرفه واحده (بالإنجليزية)
ياس : هيا ريان سنذهب لغير فندق
ريان : لكن الان الساعه الخامسه والنصف صباحا
ياس : تبا سناخذها حسنا
استلم المفتاح وقال للخدم بان ياخذوا الحقائب لغرفتهم
في الغرفه
ياس : ساذهب للاستحمام وانتي غيري ثيابك ريثما اخرج
ذهب واستحم ارتدى بنطالا قطنيا وتيشرت اسود ووضع المنشفه على راسه
ريان : اوه خرجت من الحمام حسنا كنت ساناقشك في امر الفراش فهو لي
ياس : ولما لك؟
ريان : انا الفتاة فهو لي كن نبيلا
ياس : انتي متأثره بالافلام
ريان : انا ﻻاشاهد الافلام الرومانسية
ياس : الساعه السابعه وانا نعس جدا لذا ﻻاريد جدالا نامي اينما تريدين وذهب على السرير
ريان : كم انت...احمقق
في الصباح
ياس : هيي قومي لما تنامين ارضا
ريان : ﻻنك على السرير
ياس : ولما لم تنامي ايضا على السرير وانظري الساعه 11:00 الان
ريان : ﻻ اريد وماذا في ان تكون الساعه 11:00؟؟
ياس : ﻻ شي انا ساذهب واتجول في شوارع بغداد
ريان : حقاا انا ايضا انتضرني
ياس : مزعج
ذهبوا يتجولون في الشوارع
ياس : انضري اين نحن
ريان : اين؟
ياس : نصب الحريه انه جميل يعجبني
ريان : سمعت عنه انه قديم لكن جميل حقا
ياس : هيا نعود
ريان : اريد التجول اكثرر
ياس : ﻻيوجد وقت هيا
بدات تمشي وتتذمر
بعد مايقارب شهر ...
انتقلوا الى منزل في هذه الفتره وبالطبع سجلو في جامعه
في الجامعه كان ياس جالس يقرا روايه ل اغاثا كريستي باللغه الانجليزيه لانه ﻻزال يتعلم اللغه العربيه ولكن ﻻيجديها بطلاقه بالطبع
بينما كان جالسا اتت فتاه في قسمه بريطانيه الجنسيه
الفتاه : اوه اغاثا كريستي قرات كثيرا من رواياتها حقا رائعه
ياس : اجل جميله (لم ينظر لها ضل مندمجا مع الروايه )
الفتاه :هل تقرا كتب علميه؟
ياس: اجل
الفتاه : هل قرات كتاب طباع الحيوان ؟ ان لم تكن فهو جميل جدا حقا يتكلم عن اغلب الحيوانات وتراكيبها ياس : حقا؟ من اين احضرتيه؟
الفتاه : ﻻداعي لدي واحد ساعطيك اياه غدا ﻻني قراته كله
ياس : ﻻداعي شكرا ساحاول ان اجد منه
الفتاه : همم اعتقد انه يوجد في مكتبه المدرسه
ياس : اشكرك
كان للديهم استرحه فاتت ريان
ريان : ياس مرحبا
ياس : مالامر
ريان : مابك القي تحيه
فرات الفتاه واقفه بجانبه
ريان : هل انت مشغول ؟
ياس : بماذا؟
ريان : ﻻشيء كنت اريد ان اعرفك على احدهم
ياس : ﻻاريد
ريان : غبيي
ذهبت ريان
الفتاه : هل هذه حبيبتك انت تتكلم معها فقط
ياس : عذرا لا تتدخلي في خصوصياتي
االفتاه : حسنا اعتذر
ياس : حسنا
انتهت المحاضرات وفي طريقهم للعوده للمنزل
ريان : جامعه بغداد جميله وقسم الفلك ايضا جميل
ياس : اجل قسمي ايضا اعجبني قسم الفيزياء
ريان : اه صحيح من تلك الفتاه اول مره اراها
ياس : انها فتاه من قسمي كنا نتحدث عن كتاب.....ومن ذلك الذي كنتي تريدين ان تعرفيني عليه ؟
ريان : انه شخص اوقعني ...
ياس : بدا بالضحك بشكل هستيري ...اوقعك...ولماذا ساتعرف عليه ...قولي ان اضربه ﻻ ان اتعرف عليه.
ريان : ولماذا تضربه
ياس : يبدو ان شيئا ما اصاب عقلك
ريان : لقد اوقعني بحبه وليس كما تظن احمق .
ياس : في صدمه ..م...ما..ذا
ريان : ﻻاعلم كيف لكن هو ﻻيبادلني الشعور انه يعتبرني مجرد صديقه
ياس : يبدو انه اعجاب وليس حب كما ت...
قاطعته وهي تقول
استطيع التفريق بينها ياس
ياس : افعلي ماتشائين ومادخلني (ببرود)
ريان : مابك لما ﻻيعجبك ضننتك ستساعدني لكن انت اشعر بانك تلومني او تظنني حمقاء
ياس : بالطبع فالحب يزيد من غباء الانسان
مضت ايام واسابيع.....
كل يوم يراها تتكلم معه
في المنزل
ريان : ساقول له غدا فلن استطيع كبح نفسي اكثر من ذلك
ياس : افعلي ماتشاءين
في الجامعه اليوم التالي....
اصبحت الفتاه البريطانيه المدعوه جيمي صديقه ياس رغم انه ﻻيثق بها كثيرا ..
ياس : جيمي ﻻاعلم لما اريد ايقافها عن فعل هذا لم يعجبني ابدا
جيمي : يبدو انك تحبها حقا
ياس : هل انتي تمزحين ..
جييمي : ﻻ فانت تغار عليها
ياس : اضن انك فقدتي عقلك
جيمي : حسنا ..لكن قل لها قبل ان تخسرها
ياس : ﻻ لن اخسرها فهي صديقتي
جيمي : اقصد ستخسرها ك حبيبه
ياس : انا ﻻاطيق هذا المزاح ساذهب
بدأ بالمشي فرآهما الشاب آدم (الذي تحبه ريان )
وهي واقفه بجانبه
ياس : يبدو انها تريد الاعتراف
فذهب ليقول
ريان اذهبي اريد التكلم معه
ريان : لكن انتظ..
ياس : ريان قلت لك اذهبي اريد التكلم معه
آدم : مالامر تكلم
ياس : ليس هنا
آدم : اذا الحقني للكافيتيريا
ياس : ﻻ للحديقه الخلفيه
آدم : ﻻيهم حسنا
فذهبوا هناك وكانت خاليه من الناس
فمسك ياس ياقه قميص آدم وقال
احذرك من ان تتقرب منها ثانيه
آدم : اتركني من تقصد
ياس : اقصد ريان
آدم : وما شانك ببها
ياس : شأني بها ...شأني بها هو انني اخاها
آدم : حسنا اتركني
تركه ياس فهو يعلم ان العرب ﻻيقبلون ﻻحد الاقتراب من اخواتهم
ياس : ان ذكرت لها شيئا ستندم
آدم : انت مزعج
ذهب وتركه
ياس : (ي داخله) كم انا احمق ماذا فعلت
في المنزل
ياس : ماذا حدث معك ومع الاعتراف
وهو يبتسم ابتسامه جانبيه
ريان : ﻻاعلم لما رفض التكلم لي
ياس : حقا؟
ومازالت الابتسامه على شفتيه
ريان : حقا اشعر انني حمقاء لكن احبه
اختفت الابتسامه من وجهه ثم ذهب وقال
مشاعر وهميه..
ذهب ليستحم وهو ييفكر ويلوم نفسه
لما فعلت ذلك لكن اضن اني غيرت روتيني كيف ﻻاعلم
ثم خرج من الحمام وهو يرتدي المنشفه فقط وكان عاري الصدر
ثم ذهب وجلس على سريره وهو يجفف شعره بمنشفه اخرى صغيره
فسمع صوت طرق باب غرفته
ياس : ادخلي
فدخلت ريان
ريان : ياس اريد ان تحل لي هذه المس...
رفعت راسها واصبحت وجنتها حمراء
ريان : انت لم لم تقل انك عاري يااحمق وادارت وجهها
ياس : لست عاري تماما مابك
ريان : ﻻ شي فقد ساضع الدفتر هنا وانت حل لي هذه المسائله ساتي ﻻخذها لاحقا
ياس : حسنا
خرجت من الغرفه
فأخذ دفترها وبدا بحل المسئله وحلها ثم ذهب لينظر في اخر ورقه في دفترها فرأى كلمات احبك واسمها واسم آدم اغلق الدفتر وذهب كي يعطيها اياه
فتح باب غرفتها بدون انذار مسبق
ريان : مابك افزعتني اطرق الباب
ياس : انتي حمقاء لو انتبهتي الى الدرس لفهمتيه
ريان : ماذا
ياس : اقصد بدل هذه الكلمات السخيفه ..ترك الدفتر على سريرها وذهب
ريان : ماباله حسنا معه حق