Part 1

2.8K 67 5
                                    

انطلق صراخ أمي ذلك اليوم عبر الهاتف ليملأ أرجاء الشارع وذلك لتأخري عن المنزل بعد خروجي من المدرسة

ايميلي :
حسنا أمي سوف أكون هنا في غضون خمس دقائق ولكن ،ا اه،لقد أقفلت الخط في وجهي مجددا
لاتستغربوا هذه هي حياتي انا طالبة في المدرسة الثانوية اسمي إميلي وأحب ان يناديني الناس ب إيمي وعمري ستة عشر سنة
أمي كثيرة الصراخ وابي دائما ما يكون في العمل مما يجعل أمي هي من تمسك زمام الأمور لدي اخ اسمه اليكس وعمره ثمانية عشر سنة وهو متهور ولكنه لطيف هو مثل صديقي او حتى ابي وانا فضولية جدا ولي شئ واحد اعشقه ،،،،الرجال بالطبع لا انه النوافذ انا احبها أستطيع الوقوف أمامها لساعات
عندما عدت للمنزل نزلت علي قذائف أمي الغاضبة وهي تقول ،،،
انكي عديمة المسؤولية لقد تأخرتي ساعة كاملة عن موعد عودتك للمنزل ماذا ان ضعتي او خطفتي ؟؟
بدأت الدموع تتجمع في عيناي وكنت على وشك البكاء ولكن أمي كانت تنظر لي وكأنها سوف تلتهمني لذا سكت وصعدت الى غرفتي رميت حقيبتي على الارض واستلقيت على الفراش وبكيت لساعتين بعدها نمت وبعد ساعة او اقل لا اعلم أتت أمي الى الغرفة وقالت انزلي لترتبي معي المنزل سيأتينا بعض الضيوف فركت عيناي تنهدت ثم غيرت ملابسي ونزلت للأسفل قالت أمي اذهبي ورتبي غرفة المعيشة بينما أعد الطعام بعد قليل سمعت صوت هاتفها يرن وهي تقول حسنا ،،حسنا عند العاشرة هذا جيد ،هل ابنك معكي ؟ اعترف انني استغربت من السؤال لكنني لم ألقي له بالا بعد قليل جاءت أمي للغرفة وعلى وجها ابتسامة غريبة تلك التى تشعرك ان اهلك فعلوا شئ طلبت منهم عدم القيام به وقالت بهدوء ( إيمي عزيزتي اذهبي الى غرفتك وبدلي ثيابك شارف الضيوف على الوصول ) اومئت برأسي وذهبت الى غرفتي ،لا اعرف ماذا أرتدي أمي لم تخبرني بنوع الضيوف لذا قررت ان أرتدي ما أحب اتجهت الى الخزانة وأخرجت منها بنطال جينز اسود وتيشرت ذو أكمام طويلة ورمادي اللون ربطت شعري على شكل ذيل حصان ثم خرجت وانا انزل على السلم رأيت ابي لذا ركضت نحوه لأَنِّي لم أراه منذ الصباح وعندما خرجت أمي من غرفتها وكانت ترتدي فستان اسود وتضع العديد من المساحيق كأن الملك قادم لمنزلنا عندما رأتني توسعت عيناها وهي تنظر الي وتقول بصراخ :
ما هذا الذي ترتدينه وقد أمسكت يدي بعنف واتجهت الى غرفتي فتحت خزانتي وأخرجت فستان احمر قصير وكثير الزينة اعترف انه جميل ولكن لا أحب ارتداء هذه الأشياء قلت لامي لا اريد ارتداء هذا الشئ لكن أمي نظرت الي بعبوس لذا قررت عدم الكلام واطاعتها ذهبت وبدلت ملابسي ثم جلست على الكرسي امام طاولت الزينة اخرجت أمي علبة مساحيق التجميل وبدأت برسم لوحة في وجهي نظرت الى المرأة حتى اجد دمية متحركة وليس إنسان وعندما. انتهت قالت هذا جيد بعدها بقليل سمعنا صوت الجرس نزلت أمي مهرولة نحو الباب ولكن ابي قد سبقها فتح الباب واستقبل الضيوف بعدها سلمت على الضيوف ونادت لي بصوت رقيق لم اسمعه من قبل ( إيمي ابنتي هيا انزلي)

------------------------------------------------------------------

يا جماعة هي اول رواية لي لذا ساعدوني بلييييييييز
ومعلش تكتبوا في تعليقاتكم اجابة هذا السؤال :
مين بتعتقدوا هدول الضيوف ؟
لا تخافوا هاري راح يظهر هو والباقين بس استنو شوي
فويت وكومينت ❤️❤️
Vote +Comment

You Are Perfect حيث تعيش القصص. اكتشف الآن