Part 2

1.5K 59 4
                                    

تجمدت لدى سماع صوتها بهذا الشكل نزلت من على الدرج بهدوء حتى لا أقع واحتاج مئة ستة متواصلة من الصيانة عندما وصلت لغرفة المعيشة  رأيت أمي تبتسم وتقول

هيا إيمي تعالي وأجلسه بجانبي اومأت برأسي وجلست بجانبها وبعدها ظللت أحدق بالأبله الجالس امامي حتى بادرت أمي بالقول

هذا مارك عزيزتي وهذان أمه روزالي ووالده جون وهنا قد بدأت الصورة تتوضح في ذهني وكل هذه الضجة كانت من اجل خطبتي لكنها لم ولن تحزر

ليس ومازلت حية وبكامل قواي العقلية بعد قليل ذهب الجميع ولم يبقى في الغرفة سواي انا وهذا مارك

حمحم مارك ليلطف الجو ولكن كل تصرافاته تدفعني للجنون وبدأ بالكلام بطريقة فاشلة ،،

اه امممم إنتي تعلمين لم انا هنا صحيح ؟؟؟؟
انا اكتفيت بأن اومئ وحسب

تكلم ثانية ،،
انتي تبدين جميلة 

ابتسمت له بإبتسامة -نعم انا اعلم - ثم قلت له شكرًا هذه الثواني المعدودة مع هذا الأبله كانت كفيلة بقتلي

وأخيرا وبعد مرور ساعة تقريبا قال ان عليه الذهاب وانه سعد بلقائي وعندما هم بالخروج انا فقط جريت نحو غرفتي و بدلت ملابسي بأخرى مريحة

ونزلت للأسفل لاستقبال وجه ام الغاضب وهي فقط تقوم بتوبيخي ونعود للشجار نفسه دوما ان لم تتزوجي لن نبقى لكي مدى الحياة

وعلت أصواتنا وحتى انتهى بي الامر اصعد لغرفتي واغلق الباب خلفي وابدأ بالبكاء ،،،

--عند الساعة الواحدة ليلا --

قررت بعد رحلت البكاء الطويلة تلك ان اخرج لاتمشى عند البحر ،،

وبالفعل فعلتها وخرجت من المنزل اول مرة من دون إذن أمي حتى عندما وصلت للبحر وقفت هناك ابكي بصمت ولكن قاطع بكائي

صوت بكاء حاد وناعم ويبدو انه لشاب سرت قليلا حتى وجدت مصدر الصوت وكان شابا رائعا لابل وسيما وجه منتفخ من شدة البكاء

وكل ما استطعت فهمه من كلامه هو لماذا ،،،،، هل انا حقير ،،،ماذا فعلت لكي ،،،ليس ذنبي ،،

لا ادري لما فعلت هذا لكني جلست بجانبه  وقلت له اتعلم ان الحياة كالبحر تأتي امواج قد تسحبنا نحو المجهول ،،

نظر لي بإستغراب ثم هوب وبدون سابق إنذار عانقني بقوة ثم بدأ بقص قصته علي وكنت فقط استمع

بدأ حديثه ودمعة معلقة على عيناه منذ شهر تقريبا كان لدي حبيبة احبها لا بل اعشقها كانت مصدر إلهامي كانت سحري وكياني كان كل

شئ جيد حتى تركتني وقالت انها لا تحبّني وأنها استغلتني لأَنِّي احمق واستحق ذلك

نظرت الى عينيه بعمق ثم تنهدت وقلت له ،،

اسمع هي حقاً لا تستحقه لذا لا تلقي لها بالا لقد خسرت جوهرة ثمينة

وعندها لا حظت ان الساعة كانت الثانية وخمس وأربعون دقيقة لذا نهضت بسرعة وهممت بالرحيل وعندما مشيت

سمعت صوته يقول اسمي ،، هارولد ستايلز

التفت له وقلت انا ايميلي وتابعت الركض نحو المنزل مثل البلهاء 
__________________________________________________

(اول شي رمضان كريم وكل عام وأنتو بخير 🌙🌙)

تاني شي بعرف إنّو لِسَّه ما في تفاعل كتير بس انا راح انزل بارتات كمان والقصة ان شاء الله تعجبكم

وكل الي شاف القصة يدل عليها غيره بلييييز

وشكرا ❤️❤️❤️
Enjoy and have fun 
Vote  + comment

You Are Perfect حيث تعيش القصص. اكتشف الآن