....
قال نوا ببعض الجدية:"من هذا سيدتي؟"
قالت يونا ببعض الحزن الذي لم يظهر في صوتها و هي تنظر لإكهان:"لقد ساعدني في الوصول الى هنا فقط!"
اشار نوا ليونا بالدخول كان سيسير خلفها قبل تتسع عينيه بصدمة و يستدير للخلف و يصرخ:"أيها الأمير!"
استدرات له يونا و قالت:"أيّ أمير؟"
ركض نوا لخارج القصر يلحق بإكهان الذي أصبح يجري و هو يمسك بمقدمة قلنسوته...
في الجهة المقابلة أدريان عائد للقصر و هو يهمهم بسعادة و في يده كيس ممتلئ بالبرتقال....
عندما رآه نوا صرخ:"أدريان أمسكه....لا تدعه يفلت منك!"
استغرب أدريان و نظر لإكهان و قال بتفاجؤ:"الحارس الشخصي؟!"
صرخ نوا مجدداً:"امسكه"
تشوش أدريان بافكاره فصرخ نوا مجدداً عليه ليجفل بخوف و يمسك بيد إكهان الذي مر بجانبه للتو....
و بحركة خاطفة أمسك إكهان يد ادريان من خلف ظهره و ألقاه على الارض ليصبح إكهان فوقه....
قال نوا من الخلف و هو يلهث بسبب ركضه:"انت كما كنت تماماً ايها الأمير!"
قال إكهان بهدوء:"انا لست أميراً نوا!...عُد للقصر فقد اتت الملكة الجديدة"
اكمل و هو يقف و شبح ابتسامة على وجهه:"استقبلوها جيداً!"
وقف نوا أمامه و جثى على ركبته و قال متوسلاً:"سيدي!...ان أمور المملكة جيدة...لكن في الأربع سنوات الأخيرة و عند موت الملك السابق أصبح الوضع سيئاً جداً على الملكة فأُصيبت بالمرض و لازمت الفراش الى ان توفت....ان الملك الحالي ضعيف لا يستطيع التصرف جيداً بعد!"
زفر إكهان بغضب و اشاح بوجهه:"تشي!...ان الأمور ستكون جيدة بوجودك نوا و وجود الملكة الجديدة"
قال أدريان المطروح على الارض بحزن:"الملك صغير جداً على الحكم....لقد كان في الثالثة عشر عند استلامه للعرش....ارجوك..."
تنهد إكهان و قال بقلة حيلة:"حسناً"
ابتسم الإثنان و نظرا لبعضهما...وقف ادريان و نفض ملابسه ثم استدار للكيس و قال ببكاء:"البرتقال!!!"
أكمل إكهان ما كان سابقاً:"لكن بشرط....."
نظر له الإثنان هذه المرة بإستغراب...
أنت تقرأ
حياة مختلفة لأيآم
مغامرةيونا فتاة باردة لا مشاعر لها ... تضطر يوماً لترك القصر فتذهب لرحلة نحو تلك المملكة المنعزلة ... ما الذي ستواجهه في طريقها من مصاعب؟ تابعوا للتعرف على الأحداث ... لا احلل الاقتباس او السرقة و اذا كان هناك تشابه بالاسماء او الاحداث فذلك فقط محض مصادف...