CHAPTER 9

17K 849 816
                                    

الفصل التاسع
.
.
.
هاي بنات اخيراً البارت وصل بعد ما رجعت كتبته

اعتذر على الاخطاء الموجودة
اسعدوا ماما لولو بالفوتز والكومنتز

يلا استمتعوا
............

لم يشعر الصغير بما حدث بعدها فقط جسده يتهاوى بين ذراعين يونغي والذي احتضنه بقوة......
في صباح اليوم التالي فتح جيمين عيناه الناعسة ليعاود اغلاقها ما داعبه الضوء المتسلل عبر الستارة، لا يدري حقاً ما الذي حدث او كيف وصل الى السرير

أراد النهوض الا ان الذراع الملتفة حوله كانت اشد قوة من قدراته الضئيلة لذلك تنهد بهدوءٍ شديد محاولاًعدم ازعاج النائم بجانبه، مازال لا يعرف كيف يتخطى امر ان الشخص الذي كان يعتني به في صغره هو زوجه، نظر الى ذلك النائم ليبتسم بخجلٍ شديد


أحياناً يشعر بانه يريد البقاء بين تلك الذراعين الى الأبد، الذراعين التي لا طالما عانقته عندما كان يشعر بالضياع، عندما يفتقد حنان والده كان يهب راكضاً ليعانق الاكبر بسعادةٍ شديدة، ولكن مجدداً لا يزال مشتت بشأن هذا الامر


يحاول السيطرة على انفاسه الغير منتظمة بينما عيناه البندقية تحدق بتفاصيل الذي كان امامه، بشرةٍ شاحبة، رموشه السواء والكثيفة منسدله برقة على وجنتاه، فكه الحاد والبارز والذي يزيده هيبة وحدة، أشاح جيمين براسه وأغمض عيناه مدعياً النوم ما ان شعر بالاكبر يقترب منه الا ان قهقهٍ يونغي العميقة جعلته يفتح عيناه بهدوء


تلاقت عيناهم الناعسة لينبض قلب صغيرنا والذي شعر بتلك المشاعر الغريبة تتسرب مجدداً الى قلبه، هو شعر بالاكبر يقترب منه اكثر حتى لم يعد يفصل بين كرزيتاهم سوى خيطاً رفيع يكاد ان يختفي، اغمض جيمين عيناه بقوة والتصق بالفراش ما ان رأى زاوية شفت الاكبر ترتفع الى ابتسامةٍ جانبية فاتنة تأسر قلبه النابض


"م..ماذا تريد ه..هيونغ..." بدأت نبضات قلب الصغير تتسارع وشعور الخجل قد سيطر عليه كلياً "اريدك انت زهرتي.....الدادا خاصتك يريدك انت..." كلمات الاكبر الهامسة جلعت من الصغير ان يرتعش بخفة، تنفس بعمق شديد وهو ينظر ارجاء الغرفة ليطلق يونغي قهقهته الفاتنة لينتهز جيمين الفرصة ويفر هارباً من بين قبضة الاكبر التي ارتخت قليلاً


دلف جيمين الى دورة المياة مغلقاً الباب على نفسه لينفجر يونغي ضاحكاً، اعتدل بجلسته على السرير لينزل اقدامه على الارضيّة الباردة، استقام بعد ان التقط قميصه المرمى على حافة السرير ليرتديه دون إغلاق الازره، بعد ان بعثر الاكبر شعره خرج تاركاً الصغير يتنهد براحة


Sold...Mpregحيث تعيش القصص. اكتشف الآن