Epilogue

18.6K 842 773
                                    

الفصل الاخير
.
.
.
والتشابتر الاخير وصل مارشميلوز
تجاهلوا الاخطاء اذا وجدت

اسعدوني بالفوتز والكومنتز
استمتعوا حبيبات قلبي
...........

"ي..يونغي..." نادى الصغير الذي تحرك بحذرٍ شديد بينما يحاول التمسك بأي شَيْءٍ يقابله ليستند عليهِ، ساقاه المكشوفة والتي كانت مرتعشة تناضل للوصول الى السلالم المؤدية الى الأسفل "اياك والتحرك...ابقٓ مكانك ملاكي.." اردف الاكبر بنبرةٍ قلقة بينما يسرع ليمسك بيد جيمين الصغيرة ويحاول حمله الا ان الاخر نفى براسهُ

"ستؤلم نفسك ي..يونغي...لن تستطيع حملي" مط الصغير شفتاه الى الامام بعبوس وهو يحاول النزول الا أنهُ قد حمل من قبل زوجهُ الذي هربت من بين شفتاه ضحكةٍ ساخرة "هل حقاً تعتقد بأنني ضعيفٌ الى هذا الحد ايها المشاكس" سأل الاكبر الذي نزل درجات السلم بخفةٍ شديدة ليتجه بعدها نحو الاريكة كي يضع صغيرهُ عليها برفقٍ شديد

"صغيري انت تتعرق...هل يؤلمك شيء..؟" تسائل الاكبر وابتسامتهُ لم تفارق وجههُ محاولاً عدم اخافة الصغير الذي اعتدل بجلستهُ ليتنهد بعدها بتعب "لقد مر شهران إضافيان يونغي....انا حقاً لم أعد قادراً على التحمل...افعل شيئاً حيال الامر انا ارجوك.."

طرقاتٍ عنيفة على باب القصر جعلت من الاكبر ان يتحرك بعيداً عن صغيرهُ الذي اغمض عيناه متمتماً بأن الالم سيزول عن ما قريب "انا قادم بحق اللعنة المقدسة..." صرخ يونغي للطارق على بابه بصخبٍ قد يزعج ملاكه "اذاً اسرع ايها اللعين المسن!" صدح صوت جين المرح لتهرب قهقهةٌ عميقة من الاكبر قبل ان يفتح الباب

دلف ملا من تاي وجين الذي كان يلتقط انفاسهُ بصعوبة "ماذا كُنتُم تفعلون؟؟ الم يخبرك الطبيب عدم الاقتراب من تشيم كونك لعينٌ تعشق العنف..." عقد يونغي حاجباه بانزعاج عندما استمع لصوت انفاس الاكبر المتلاحقة "بحق اللعنة ماذا تقول ايها ال..." قاطع سلسلة شتائم يونغي قهقه تاي البلهاء الذي سحب حبيبه ليتجهوا الى غرفة المعيشة حيث كان جيمين راقداً على الاريكة والشحب قد استولى على محاييهِ الطفولية

تناسى يونغي وجود الثنائي الاخرق كما يناديهما ليتجه نحو الاريكة حتى جثى على ركبتاه بالقرب من جيمين الذي بين الحين والآخر يطلق انيناً متالماً كسر قلب الاكبر الى اشتاتٍ صغيرة، بقى يونغي يمسح على شعر طفلهُ بهدوء وهو يهمس له بأن كل شيء سينتهي قريباً وسيكون على مايرام

ابتسم جيمين بخفة لشعورهِ بيدين الاكبر تاخذ طريقها نحو معدتهُ حتى انطلقت صرخةٍ متألمة رغماً عنه، بدى الصغير غير قادراً على تحمل لينتفض يونغي والإثنان الاخران بخوف على الصغير الذي غرز اناملٌ اقدامهُ على الاريكة حتى تمزق جلدها "ي..يونغي افعل شيئاً..." صرخة اخرى هربت من جيمين الذي كان يتولى بجسده الصغير

Sold...Mpregحيث تعيش القصص. اكتشف الآن