[ القلـب الزهـري ، قلب تايهيونغ ]

Chapter.8.

الدّنيا محطات للدموع ..
أجمل ما فيها اللقاء ..
وأصعب ما فيها الفراق ..
لكنّ الذّكرى هي الرّباط ..

..

ليسا ايقظت تاي : تاي .. لنذهب للداخل عد لغرفتك وأكمل نومك

تاي بنعاس ابعد راْسه عن كتفها : فقط خمس دقائق ..

ليسا تنهدت وحملته وانطلقت لغرفته ، مددته على السرير و غطته باللحاف جيداً ، عندما ابتعدت عنه وجدت شيئاً يلتمس قدمها من الأسفل .

ليسا بابتسامه امسكت الكرة : اوه لقد نسيت أمركي فقد مرت آلاف السنين ، اعتني بأميرنا السابع رجاءً ولا تتركيه وحدة والا سيتألم كثيراً ، أعطيه بعض الحب والحنان الذي يحتاجه منكي ..

الكرة أسقطت نفسها على وسادة تاي لتتوقف عند جبهته تلتمسه لتتوهج لزهري جميل .

ابتسمت ليسا تلقائياً وتذكرت ايام تدريبها مع الكرة ، خرجت بعد ان اغلقت الباب جيداً .

عند تاي ، في حلمه ..

كان يمشي ببطئ شديد خارج القصر بدون ان ينتبه له احد ، فالواقع لم يكن هناك احد حوله فقط هو ، كان يمشي وبكل خطوة تزداد البرودة وان تراجع للخلف تزداد الحرارة والرطوبة ، أخذته قدماه الى قصر اخر ، قصر يبلغ حجمه ضعف القصر الذي ينام به ، شهق بقوة لجمال القصر ، اصبحت قدماه تركض ودون ملاحظته وجد نفسه في القاعه الملكيه التي يفتخر فيها ذلك الملك الذي يجلس في وسط القاعه على عرشه الذهبي ، اقترب منه قليلاً لينحني .