'لورين بوف'
كنّا نشمي بهدوء كالعادة،اشعر بيد كاميلا تتسل الى يداي بهدوء وتشبك أصابعها بيدي،ابتسامه صغيره ترتسم على جانب شفاهي
تذكرت جميع الذكريات التي تجمعني مع كاميلا
كيف كنّا نخطط لمستقبلنا معا،وكيف كنّا نهرب للبحيره الخاصه بِنَاوكيف كنّا نريد اني نبني منزلنا معا،وكيف كنّا نحارب والدها الذي كان ضد علاقتنا عكس والدته التي شجعتنا
نعم والدها يكرهني وبشده وهو ما زال على قيد الحياةهو حاليا خارج الدولة لهذا هو لم يمت بعد
وحتى اذا كان ما زال على قيد الحياة ما زالت اريد قتله لانه دمر حياة كاميلا وحياتينعم كاميلا من الماضي ونعم،هي كانت حبيبتي التي كنت احدثها اكثر من مره عنها،ليتها فقط تتذكر حياتنا معا بالسابق
ليتها تعلم بانها بالسابعه والعشرون من عمرها وليس الثامنه عشرالو ان والدها لم يجعل ذاكرتها تذهب،لكنا الان معا منذ وقت طويل وكنا نحتمي معا منذ وقت طويل،جاستن كارا انطونيو وحتى ماديسون خطيبة انطونيو
كانو ايضا من الماضي جميعنا نعرف كاميلا منذ سنوات
ولكن هي الوحيدة التي لا تعلم عن ما يحدث حولهاانا ما زالت خائفه من شي واحد،بالطبع ليست الحرب
بل من ردة فعلها عندما تتذكر وتعلم باني أخفيت كل ذالك عنهاكانت لدينا اسماء نسمي بها أنفسنا،كانت تنادني دائما'بو'
كان هذا الاسم محبب الى قلبي وقد اشتقت الى سماعها منها
كنت اناديها دائما'كامزي'هي تحب ان اناديها هكذا دائماهي قالت بان اطلق عليها اسم مستعار لانها لا تحب مني ان اناديها كاميلا وكنت لا أمانع بذالك ابدا لأنني اعلم بانها تحب'كامز،او كامزي'
أنت تقرأ
WORLD WAR II | كامرين
Ficción históricaهي كانت قاسيه،باردة كالثلج،لا احد يعلم ما اذا كانت لديها قلب،الجميع يظن انها معدومه من المشاعر، الى ان أتت فتاة أظهرت قوتها وشجاعته وأظهرت تلك الانسانية التي تختبى فيها، . . . . . 'كاميلا كابيو 1941 17 December'