تفتح عيانها بهدوء،تستوعب ما حولها لترا بانها نامت الليلة الماضيه مع لورين،تتذكر احداث الليلة الماضيه لتبتسم
تنهض بهدوء حتى لا توقظ لورين،تبتعد عنها قليلا وتنظر اليها بحب،ابتسامتها لا تفارق شفتاها
"النقيبة لورين؟عليك الاستيقاظ.سوف نبدا الهجوم نحن نحتاجك"تسمع كاميلا صوت احدهم من خلف الخيمة
ترجع نظرها للورين التي استيقظت،تبتسم لورين حالما تتقابل أعينهما
"ليس هناك قبلة الصباح؟"ترفع لورين حاجبها لتتسع ابتسامه كاميلا
تقترب منها وتضع قبله على جانب شفتها،تقطب لورين حاجبها
بشكل لطيف لتجعل كاميلا تقهقه عليها"لم اقل بانني اريد تلك القبلة على جانب شفتاي"تقول لورين بتذمر،تبتسم كاميلا بخبث لتقترب منها وتجلس فوقها تماما
"اين تريدين تلك القبلة اذن؟"تسال كاميلا بينما تضع يدها حول عنق لورين وتقربها لها،حيث ان انفاسهم اختلطت مع بعضها البعض
"أريدها هنا"تقول لورين وتقترب من شفاه كاميلا،تلتصق شفتاهما،وكأنه شفاتهما تتناسب مع بعضها البعض تماما
تبتعد كاميلا بعد ثواني"علينا ان لا نتأخر"تنهض كاميلا عنها"من يعلم ربما اموت لذالك عليك قضاء وقت اكثر معي"تقول لورين وتنهض معها
شي يصدم بـ لورين حتى تصدتم بالخيمة التي خلفها"إياك وقول انك سوف تموتين،انا لن أجعلك تموتين،ليس بعدما وجدتك"تنطق كاميلا بحده،كانت نبرتها مثيرة حتى ان لورين انصاعت لها و اومئات لها
"جيد"تبتسم كاميلا وتترك لورين،لورين ما زالت مصدومه مما حدث قبل قليل
أنت تقرأ
WORLD WAR II | كامرين
Ficção Históricaهي كانت قاسيه،باردة كالثلج،لا احد يعلم ما اذا كانت لديها قلب،الجميع يظن انها معدومه من المشاعر، الى ان أتت فتاة أظهرت قوتها وشجاعته وأظهرت تلك الانسانية التي تختبى فيها، . . . . . 'كاميلا كابيو 1941 17 December'