بحق اسمي روابط الارض سأبقي بجانبك واحميك , حتي ولو كان الثمن لحمايتك حياتي ....
-----------------------------------------
" انت .. انت تعلم انه اخاك ؟ , كيف ؟ , م .. متي ؟ " لقد كانت فقط تحاول جمع شتات نفسها بصعوبه , لقد تهدمت كل حصونها ولم يبقي سوي حصن واحد فقط , هو حصن الهروب والاختباء
" نعم انا اعلم , الطبيب قد اخبرني , وايضا انا اعلم انني لا يمكنني التبرع له بجزء من كبدي الا اذا كان قريبا لي ومن الدرجه الاولي ايضا " قالها سوهو بينما يحدق في الفراغ بملامح هادئه فقط كالملاك الناظر لشعاع الشمس بينما يترك ايونجي في ظلام لا نهايه له
حاولت ان تبتلع ريقها بصعوبه لعلها تجد مخرج للكلمات العالقه في حلقها , وقف سوهو واستدار ليقابل وجهها , بابتسامه مطمئنه منه امسك بكلا كتفيها , ضمها اللي صدره بحنان وبدأ يربت علي علي ظهرها : " لا تقلقي ايونجي بشأني , هل كنت تعتقدين انني سأصدم كثيرا , لا تقلقي فتاتي "
بادلته ايونجي الحضن علي مضدد هي حانقه وغاضبه لجعله فقط يدمر خطتها صوتها الداخلي يردف بكل حقد : " انا فقط , لن اجعلك انت وهو تستمران هكذا بأمان , وبيننا لعبه الثلاثه اشهر اللعينه تلك "
-----------------------------------------------------
كان الجو ممتلئ برائحه عطره ومنعشه , منزل كبير بأثاث يبدو عليه من الطراز الحديث " منزلك ؟ "
تشبث جونكي بيدها جيدا " منزلنا "
" ماذا هل ترغب ان نعيش في نفس المنزل "
" الم نكن هكذا في منزل كيونج "
" ولكن "
" لا تقلقي لن التهمك , غرفتك بالاعلي في الاتجاه الايمن "
صعدت هيو جين درجات السلم بتثاقل ولكن بغبطه ايضا , لا تعلم ولكن علي الرغم من كل هذا هي لا تنفك في التفكير في عقدها مع كيونج , وقفت علي احدي درجات السلم لتفكر بعمق قبل ان تشعر بشخص ما يحملها " ماذا تفعل ؟ " قالتها بتفاجئ شديد بينما ضحك جونكي " يبدو ان بطاريتك قد نفذت قبل صعود السلم لذلك سأحملك " امسكت برقبته لتدفن وجهها برقبته وانفجرت ضاحكه " لا تقلق سأضع نفسي علي الشاحن الان " .. " انا سأشحنك بطاقه الطعام والنشاط ايضا , لا تقلقي "
----------------------------------------
تذكر دائما , ان الفرصه لا تزال متاحه لك ..
-----------------------------
" حمدا لله علي سلامتك كيونج " كيونج فقط لا يستطع فهم ما يحدث بداخله . يشعر بسعاده لا يعرف لما . من المفترض ان يشعر بعكس هذا , كيونج يعلم رغبته في احتضان سوهو الان , ان يحميه لانه اخاه ولكن , ما هو الحاجز الذي يمنعه " سو .. سوهو ؟ .. ماذا تفعل هنا ؟ "
" لقد اتيت لاصطحابك كيونج "
صمت كيونج فقط يتأمل ملامح سوهو السعيده . تلك الابتسامه المرسومه علي وجهه , لقد شعر بذلك , شعر بأن قناع الخوف والبرود الذي كانت الجميع يهابه بسببه لا يستطيع فقط ارتدائه الان , او بالمعني الادق , لا يستطيع ارتدائه امام سوهو الان , لان رغبته في الشعور بالسلام بدأت تظهر شيئا فشيئا
" اتيت لتصطحبني ؟ " ضحك سوهو بسعاده كبيره " اوه , بالطبع , السنا نعيش بنفس المنزل "
" ما هذا , ان شركته تقريبا مدمره بسببي ولكن " قالها كيونج في عقله وهو يحدق في الارض بمقلتين واسعتين
" كيونج ؟ " رفع كيونج راسه ليقابل سوهو وهو يتقدم تجاهه , قام باحتضانه , كيونج كان قصير ليصر وجهه عند كتف سوهو الذي ظل يربت علي ظهر كيونج و يمسح شعره بهدوء , اخفض راسه ليصل بجانب اذنه " شكرا , لانك تعافيت سريعا ... كيونج " قالها بصوت لا يسمعه سوي كيونج , اختلاط السعاده والفرح وايضا الالم , عواصف كانت بصوت سوهو وايضا بعقل كيونج
يشعر بان تسونامي يجتاحه بالكامل
ابتعد كيونج عنه سريعا " ما الذي تفعله ؟ , انا وانت , لسنا قريبين لتلك الدرجه لتفعل هذا "
اقترب سوهو منه قليلا لينظر في عيناه بتحد " بل نحن اقرب من هذا , اقرب اكثر مما تتخيل "
نظرات كيونج تكاد تفتك بسوهو حاليا الذي تركه وهم بالخروج , اخرج هاتفه ليردف بعضب " تعال الي فورا "
-------------------------------------------------
جلس سوهو ذلك اليوم في مكتيه لساعات طويله , لا يعلم كم من الوقت قد مر عليه وهو هاكذا ولكنه يعلم ان الظلام قد حل , العديد من الافكار المتزاحمه في راسه لا يعلم لماذا تتجمع كل تلك الافكار في عقله فجأه ولكن خطر في ذهنه تلك الفكره السوداء التي حاول جاهدا عدم التفكير فيها " هل من الممكن ان يكون لكيونج يد في قتل ابي ؟ "
حرك راسه يمينا ويسارا متفاديا تلك الفكره , لا يرغب في ان يسيطر الشيطان عليه الان , لا , لن يفعلها
خرج من الشركه بأكملها وبدا بالسير للمنزل , اراد السير مهما كانت المسافه بعيده , ذلك الهواء الذي يداعب وجهه بأستمرار ليشعره بالسلام الداخلي , تلك النيران التي لم تنطفئ في عقله
وصل للمنزل بعد وقت طويل , اخرج هاتفه " لي جون "
" سوهو , نحن في نفس المنزل ولكنني لم ارك منذ فتره كيف حالك "
" ايمكنك الخروج للحديقه قليلا "
" اوه بالطبع ولكن , هل انت بخير ؟ "
" اوه "
-------------------------------
" ماذا هناك سوهو "
" لي جون , اريدك اخباري بشئ ولتكن صادقا "
لم يشعر لي جون بالراحه لذلك الكلام , فقط كأي شخص يخبئ سر ما , وخاصه اذا كان صاحب السر من تحادثه , " ماذا ؟ "
" لماذا كنت في موقع الحادث عند مقتل ابي ؟ "
![](https://img.wattpad.com/cover/89416522-288-k65237.jpg)
أنت تقرأ
3 months - ثلاثه اشهر - ( تَم الانتهاءُ منها )
Mystery / Thrillerلا تَدخلوا الا اِذا كُنتُم مستعدين للعب انها لُعبه وَضعت أنا قوانينها من يفُز ينجو بحياته والخاسر عقوبَته الموت هَل انتُم مستعدون للعب ؟