8 أبريل 2016 م
عندما كان بيكهيون ينظر إلى تشانيول وهو يبتعد عنه ....
لم ترحل ؟؟
انا سأشتاق اليك ....
سيكون صعبا علي فراقك .....
اتمنى ان تعود بسرعه .... فأنا احبك .حينما اراد بيكيهون أن يغادر ....
لمح شخص يقترب من تشانيول ويمسك بكتفه ....
توقف بيكهيون في مكانه ....
ينظر لتشانيول بحالة استغراب !!!
ذلك الشخص بثياب سوداء .....
يغطي وجهه بلكامل ...
امسك تشانيول من يده ....
وتحرك نحو الطائره ...._ هل يعقل ان يكون هذا كاي ؟؟ ..... لكن لما يغطي وجهه ؟!
{ تحدث بيكهيون بأستغراب .... }عند المساء الساعه 8:00 م
في منزل شيومين ....
_ كيف هي احوالك شيو ؟؟
تحدث بيكيهون وهو يجلس على الاريكه ويقرأ احد كتب شيومين ....
_ أنا بخير ... كيف هي اخبارك مع تشانيول ؟؟
تحدث شيومين وهو يجلس بجانبه ....
_إنه بخير ... انا سأثقل عليك ببقائي هنا .
_ لاتقلق ... انت اخي وقد اوصاني تشانيول بك لأنه قلق بشأن مرضك .....
_أنه حقآ لطيف ... أنا احبه كثيرا ... اخشى ان يؤثر مرضي عليه ويتركني !!!
_هل تشك به ؟؟ .... اغلق فمك هو لن يتركك ابدا ...هل تعلم لم هو ذاهب إلى هناك ؟؟
_ أنا اعلم ... لقد ذهب من اجل عمله ... قال انه لن يتأخر ....في صباح اليوم التالي ....
خرج بيكهيون مع شيومين من اجل التسوق وعند وصولهم إلى المتجر ....
دخل شيومين من أجل جلب بعض الأغراض المنزليه .....
بينما بيكهيون يتمشى في قسم الحلويات .....
حاول شراء بعض الاغراض التي يحبها تشانيول ....
ثم بعد ذلك ذهب إلى قسم الثياب ....
هو يحاول شراء شيء لأجل تشانيول عند عودته ....
بقي بيكهيون حوالي نصف ساعه ....
يتبضع في الأسواق ....
ثم بعد مغادرتهم من المتجر ....
اراد شيومين أكل المثلجات ....
اكل بيكهيون مثلجات الفانيلا ...
بينما شيومين مثلجات الشوكلا .بعد انتهائهم توجها نحو الحديقه ....
جلس بيكهيون مقتربا من احدى الشواطئ
وجلس شيومين بجانبه ....
بعد مرور 15 دقيقه
رن هاتف شيومين !!
اخرج الهاتف من جيبه ...
_ عذرا بيكهيون سأجري مكالمه .
_ حسنا !!!
تحرك شيومين مبتعدا عن بيكهيون
بقي بيكهيون جالسا بمفرده ....
يفكر في تشانيول .
_ انا حقآ اشتاق له .... رغم انه لم يذهب سوى يوم واحد .... لكنني اشتاق له حقآ ._ لقد عدت ....
بعد عوده شيومين الذي جلس بجانب بيكهيون مباشرة .
بم كنت تفكر اخبرني ....
هل كنت تفكر في تشانيول ؟؟
_ بلتأكيد ....بعد عودة شيومين وبيكهيون إلى المنزل .
كان شيومين يعد الغداء ....
بينما بيكهيون يجلس على المائده وهو يتحدث مع تشانيول عبر الهاتف .
_ أنا حقآ مشتاق لك ... متى ستعود ؟؟
تحدث بيكهيون بعبس وهو يمسك الهاتف .
_ انا لم اذهب سوى يوم واحد ... لم تعقد الامور لايزال الوقت طويلا لعودتي ....
《 اجابه تشانيول .... 》
_ كان هذا اليوم طويلآ جدا ...
_ عليك ان تصبر قليلا ...
لاازال في بداية عملي .سمع بيكهيون صوتا أشبه بصوت طلقات سلاح ....
فتح بيكهيون عينيه بصدمه وخوف ...
_ تشانيول ماكان هذا ؟؟؟
_ إنه صوت الألعاب الناريه ... لاتخف الآن علي الذهاب لدي عمل مهم ... حسنآ وداعا .
(( اغلق تشانيول الهاتف مباشره بعدما ودع تشانيول ))أنا حقآ خائف الآن ....
خائف جدآ لدرجة الموت .لم يكن ذلك صوت العاب ناريه ...
الصوت واضح جدا .
إنه صوت رصاص ....ماذا يحدث ؟؟
هل بارك تشانيول يخفي عني شيئا ..؟؟!!
أتمنى ان لايكون ذلك الأمر صحيحآ ....
أنا لااريد ان ....
أخسره !!!_ مابك بيكي ... تعابير وجهك تتغير ... هل حدث شي ؟؟ ... هل اخبرك تشانيول عن أمر محبط ؟؟!!
{ هااه ..... لاشيء هو فقط أخبرني انه سيتأخر }
_ هذا رائع ستبقى معي هنا ... كل هذا الوقت .(( ابتسم بيكهيون بحالة ارتباك ...
لايزال يفكر بخوف ....
هو يتذكر صوت الرصاص عبر الهاتف أتمنى ان لايحدث مكروه له ....
هو لايخفي عني شيء ....
أجل تلك مجرد العاب ناريه
هو لا يكذب علي ))بعد مرور ثلاثة ايام ....
12 ابريل 2016 مبيكهيون متوجها نحو المنزل ...
بعد عودته من المتجر ...
كان يتمشى في أحد الشوارع ...
حاملآ الأكياس بيده .
لمح بيكيهون ذلك الفتى طويل القامه يقترب منه
توقف بيكهيون في مكانه ....
سقطت الأكياس من يده أرضا .
فتح عينيه بصدمه ....
وهو ينظر لذلك الفتى ....
_ كاي ...!!!!!
فتح بيكهيون فمه ليهمس مع نفسهاقترب كاي من بيكهيون وهو يبتسم له .
_ بيون بيكهيون .... كيف حالك ؟؟ .... انا لم ارك منذ زمن فأنا اشتاق لك انت وتشانيول .
[ لم يتفوه بيكهيون في اي كلمه ...
كان مصدوما من رؤية كاي امامه .
الذي كان يضن انه مع تشانيول في رحلته ...]
_ ألم ترى تشانيول ؟؟
_ لا هو لم يأتي للعمل منذ حوالي شهر ... لقد اخذ إجازه .بيكهيون لم يعد يفكر في أي شيء ...
بدا كأنه تألم من داخله ....
لم يستوعب ماقاله كاي ...!!!
كان تشانيول كل يوم يذهب للعمل ...
كل يوم ... كان يقول بأنه لديه عمل مهم .
لأنه كان يتأخر بلعوده للمنزل
هو لم يأتي للمنزل .... ولم يذهب للعمل ...
إذا اين هو ؟؟
اين كان يذهب !!!
لم اكن اريد ان اشك به ...
لكن ... كاي هنا أيضا ...
لقد قال أنه معه .عند حلول المساء ....
لم يعد بيكهيون إلى المنزل .
بدأ شيومين يقلق عليه ....
أخبر تشانيول بأن بيكهيون لم يعد للمنزل
الساعه 10:00 م
هو لم يعد ... ماذا حدث معه ؟؟
بدأ تشانيول يتصل خوفآ ببيكهيون .
في المره الثلاثين من اتصالات تشانيول
اجاب بيكهيون عليه .....
_ مرحبا تشانيول
(( صوته مختلف بلكامل ))
_ أيها الأحمق ... انا اتصل بك منذ وقت طويل اين انت لم تأخرت بلعوده ... أنا اكاد أجن .
_ أنا آسف ... لكن رأسي يؤلمني لذلك ارتحت قليلا .... ثم بعد ذلك ذهبت إلى المنزل لكي اتفقده .
_ كان عليك ان تخبر شيومين .... لاتكرر هذا ... انا قلقت كثيرا عليك ...
_ كيف هي احوالك ؟؟
و ... كيف هو ... كاي ؟؟
_ كاي ... إنه بخير هاهو يجلس امامي ... أنه بخير حقآ ... هو مشتاق لك .بيكهيون لم يعد يتكلم ...
صدمة تلو الأخرى ....
هو لن يتحمل ذلك ....
حقآ بدأ يشك في تشانيول .
هل يعقل ان يكون قد ....
هل هو يخونني ؟؟
انا بدأت اتألم كثيرا .
لا اعلم اين يقضي وقته !!!
واين يريد ان يقضيه ؟؟؟أشعر وكأنني قوي جدا ...
وضعيف جدا في نفس الوقت .
* بيون بيكيهون *

أنت تقرأ
في ثقب إبرة
Fanfic_ العالم كبير جدا فلماذا ؟!! أشعر انني داخل ثقب إبره .... * بيون بيكهيون * لقد عشت إثنين وعشرين سنه..... أظن ان هذا كاف مقارنة بحالتي . هل يعقل أن يحدث هذا ....؟! هل من الممكن ان تشفى حالتي ...؟؟؟ هل سأتمكن من الع...