بعد مرور شهر
2016 / 5 / 9 م
موعد عودة تشانيول من سفره ....
بيكهيون كان يحاول معرفة كل شيء حدث له ...
هل تشانيول في ايطاليا ام امريكا ؟؟
جمع بيكهيون كل معلوماته ...
لكن لايزال سر تشانيول مجهول ...
بيكهيون ينتظر تشانيول في مطار كوريا ....
بعد نزول الطائره ...
بيكهيون ينظر للمسافرين ...
لمح بيكهيون الوسيم صاحب القامه الطويله
تشانيول ....
فتح تشانيول يديه من بعيد مبتسما لبيكهيون ....
بيكهيون يبادله الأبتسام ....
عبر بيكهيون السياج ليتوجه راكضا نحو تشانيول ليعانقه عناقآ حارا ....
_ بيكي .... طفلي .... لقد اشتقت لك .
حمل تشانيول بيكهيون وهو يعانقه ....
_ أنا ايضآ ... سأموت من الأشتياق لك ....
إن فراقك صعبآ للغايه ...
عند حلول المساء ....
الساعه 4:00 مساءا .....
ذهب بيكهيون لشيومين لكي يجلبه إلى المنزل
بينما تشانيول باقيا في المنزل .
بيكهيون متوجها في احد الشوارع الفارغه ...
لم يدخل أحد بها ابدا ....
تذكر بيكهيون دخوله في هذا الشارع ....
آخر مره دخل بها كانت قبل ثلاثة سنوات .
حينما سحب شخص يخفي معالم وجهه بيكهيون نحو الحائط ...
توقف بيكهيون مستغربآ .
_ من كان ذلك الشخص ؟؟
_ عيناه ...
تذكر بيكهيون كلماته لتشانيول حينما التقاه اول مره ....
إن عينيه مثل عيني تشانيول .
ماذا يحدث ؟؟
هل يعقل ان يكون ذلك الشخص تشانيول .
_ آآآه ... عقلي بدأ يؤلمني من التفكير ... أنا بلتأكيد مخطئ كل تلك مجرد اوهام .
تحرك بيكهيون في ذلك الشارع وهو يحاول الابتعاد .....
تقدم نحو الأمام مسرعا ليصطدم بشخص امامه ...
_ أنا آسف ... هل انت بخير ؟؟
(( امسك بيكهيون يد ذلك الشخص ليوقفه بعد سقوطه ... ))
_ أجل انا بخير .
كان ذلك الشخص هو نفسه الذي تحدث مع تشانيول في المطار ....
ذلك الشخص الذي يخفي وجهه ...
حاول ذلك الشخص الذهاب ...
اوقفه بيكهيون وهو يقف امامه .
_ هل لي أن اسئلك سؤالا ؟؟
_ بلتأكيد ...
تحدث ذلك الشخص بعد ان ابعد اللثام عن وجهه .
_ هل تعرف .... تشانيول ؟؟
_ بارك تشانيول ....
فتح بيكهيون عينيه بصدمه ...
ليحرك مشاعره .
_ إذا انت تعرفه ؟؟ .... أنا اتوسل اليك ... اعتبرني اخيك او حتى متسولا منك ....
ارجوك تكلم عنه ....
اخبرني ماهو .... او من هو
ارجوك انها مسألة حياة او موت ....
_ بارك تشانيول ....
رئيس أحد اكبر عصابات امريكا ....
أنا اعمل لديه .
قبل بضعة ايام كنت معه في امريكا من أجل اكبر عملية ....
اشتركت معه بها ....
إنها عملية ...... قتل *
بيكهيون ذلك الفتى البريء
أحب رئيس اكبر عصابه ....
أخفى الامر عنه ....
وكأن لاشأن لبيكهيون به .
بيكهيون في هذه اللحظه في حالة يشفق لها .... فقط كلمه واحده تعبر عنه الآن .... فارغ
ركض بيكهيون بكل قوه لديه ....
كانت ثيابه مبلله من تعرقه ....
وجهه شاحب ....
شفتاه بيضاوتان ....
عيناه احمرت ....
ركض مسرعآ ....
يحاول الوصول بأقصى مالديه إلى شجرة ذكرياته .....
(( شجرة بيكهيون ))
حين وصوله لها ... كان على وشك الموت ...
نبضات قلبه قد تسارعت ....
لم يعد يستطيع التنفس ....
تنفسه صعب للغايه ....
رفع يده ليمسك بتلك الشجره ويعيد ذكرياته
{ مجرم ....
_ كان حلمي ان اكون مجرما حين كنت طفلا ....
_ وهل حققت ذلك ؟؟
_ أجل حققته
_ بارك تشانيول
صديقي الجديد ... إنه وسيم جدا
تعرفت عليه مؤخرا .... إنه يشاركني
غرفة الأقسام الداخليه ... هو لطيف
جدا ..... لاكنه مجرم .... !!!!
_ هذا رائع اعجبتني كلمة مجرم .
_ هذا حلمك الذي حققته . }
عض بيكهيون شفتيه بقوه في اسنانه ...
دموعه قد نزلت على وجنتيه ....
توازنه قد فقد ....
لم يعد يستطيع الرؤية جيدا ... عيناه كان يفتحهما يحاول الرؤيه .... امسك رأسه بيده ....
سقط أرضآ ليغمى عليه .....
كنت الضوء الوحيد لحياتي
لكنك تلاشيت معهم
* بيون بيكهيون *
أنت تقرأ
في ثقب إبرة
Fiksi Penggemar_ العالم كبير جدا فلماذا ؟!! أشعر انني داخل ثقب إبره .... * بيون بيكهيون * لقد عشت إثنين وعشرين سنه..... أظن ان هذا كاف مقارنة بحالتي . هل يعقل أن يحدث هذا ....؟! هل من الممكن ان تشفى حالتي ...؟؟؟ هل سأتمكن من الع...
