اليوم الأول

104 8 1
                                    

...

نائمة ولا تشعر بأي شيء ولكن بعد بضع موجات البحر الطفيفة أصابت رموشها الصغيرة مما جعلها تستيقظ فجأة لتنظر لما حولها لاشيء جديد وكل شيء كالمعتاد وعلى تمام عادته

حدقت بالموجات قليلاً ثم نظرت لأسفل قدميها لترى الشيء الضائع"أنظر لقد وجدتها أخيراً يا بيتر" نطقت الصغيرة وهي تحدق بالورقة التي بين يديها

"سوف أفتحها الآن" قالت لتبدأ بفتح الورقة وتقرأها

[عزيزتي أماندا ، مازلت كما أنا و في موضعي هذا بإنتظار بريق الأمل الذي سطع للكثير من الناس لو يلمح لي لشعرت بالحياة مجدداً وأتمسك بها ولكن ربما هكذا شاءت الأقدرا ]

"الأحمق لما! " صرخت الصغيرة بعد إنتهائها من قراءة الورقة الصغيرة لتقوم برميها لتعاود إلتقاط أنفسها ولكن لم تستحمل ذلك لتقوم بقطع الورقة بواسطة أسنانها

أمسكت بجزء من القارب لتصرخ بصوت عالٍ
"أريد أن أعيش"

على الرغم من بُعدها فالرسائل كانت لها بصيصّ الأمل.

...

المُحيط و الفتاة الصغيرة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن