اليوم العاشر

43 8 5
                                    

...

"ولكن كيف أنا إختفيت لخمسة أيام فقط"نطقت بصدمة وهي تحدق بهم

"لا يا إبنتي بذلك اليوم عندما إختفيتِ من السفينة ظننا أننا فقدناكِ ولكن بعد البحث وجدوكِ غائبة عن الوعي في قارب ما لوحدكِ ولم تستيقظي حينها"نطقت والدتها

"بيتر ماذا عن بيتر؟ "سألت

"من بيتر؟ " سأل الجميع بتساؤل

"لا لاعليكم"نطقت بعدما تذكرت الأحداث الأخيرة وهي تضع يداها على رأسها من الألم

عاودت الإستلقاء على السرير تتذكر ما الذي حصل لها ذلك اليوم

هي كانت في رحلة عائلة مع عائلتها في سفينة سياحية تتنقل في المحيط بين الدول كانت السفينة كبيرة جداً ولم يلاحظها أحد ذلك اليوم الذي كانت تعبر به بالمحيط الأطلسي

كانت تمزح مع أخيها الصغير وقامت بالركض منه بعيداً ولكنها قامت بحركة مجنونة عندما قفزت من الدور الثاني للسفينة مما جعلها تدخل أعماق المحيط

لولا بيتر لما كانت وُجدت من الأصل ، بيتر كان يبحث عن من يسمعه بالرغم من عدم وصول رسائله منذ عقود

حينها وجد إيما الغارقة في المحيط هو لا يراه أحد هو من الأرواح الضائعة يبحث عن من يسمعه ليعلم ما الذي حدث له

إيما عند إستيقاظها ظنت بأنها هي التي هربت من عند والديها بإردتها وهي التي علقت مع بيتر وظنت بأنها هي التي وجدته غارق

ولكن كان كل ذلك من إختلاق عقلها هي لم تكن إلا الفتاة الصغير التي علقت في البحر على القرب لوحدها وبجانبها روح ضائعة .

حينها علمت الفتاة الصغيرة بأن لكل شيء في هذا العالم سبب و كونها في البحر له سبب

وهو بيتر .

النهاية

...

🎉 لقد انتهيت من قراءة المُحيط و الفتاة الصغيرة 🎉
المُحيط و الفتاة الصغيرة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن