part4🙈✨

48 3 1
                                    

مهما كانت اللحضات السعيدة طويلة ✨
مهما جعلتك تغفو فرحنا 💤
ستنتهي في احد الايام 😴....
لتوقظ اوجاعك التي كنت تخبئها
تحت طيات الضحك
لتوقظ ذلك الالم
لتحرك تلك الدموع الساكنه منذ مده💔
.....

اخذت سيرا الاطباق وعادت لترتب تلك الكتب المبعثر وتذهب للنوم والابتسامه تعتلي ذاك الوجهه البريء ليحلم بالكثير من الفرح تعيش الفرح وكأنه دهرا
اغمضت عينيها والاحلام ترسم بخيالها حتى اردفت وسط افكارها
"تصبح ع خير لاڤان"قالتها بصوت يعتيليه الفرح والطفوله
"تصبحين ع خيرً"ليجيب لاڤان بتعب
........
لاڤان
وكيف لي ان اودع هذا الوجه البريء خصلات الشعر المتناثرة ع وجهها شفيتها الحمراوين عينها برموشها الكثيفة سيكون هذا صعباً علي فليكن الله بعوني 💔
.....
الساعه 5:00 صباحا

"سيرا ... سيرا ... استيقظي" قال لاڤان بصوت خافت

"ماذا ماذا حدث" اجابت سيرا بهلع

"سأذهب قبل ان تستيقظ عائلتك " قال لاڤان وملامح الحزن قد رسمت ع وجهه باتقان

"مــ ماذا سـتذهب" وقد شقت تلك الدمعه مسارها ع خدها الناعم

"هل تريدين مني البقاء😅 " قال لاڤان محاولا ابعاد الحزن عن كليهما

"اممممم اخبرتك من قبل ان نكتك ضريفة اليس كذلك🙄"

"حسنا حسنا اعرف .. الى اللقاء اشكرك جدا على كل شيء من قلب"  قال لاڤان وهوه يحمل حقيبتة

"لا داعي للشكر لم افعل شيء"  اجابت سيرا وهي تخفض رأسها لتخبىء تلك الدموع  لما تنزل لما لم اعرفه سوى من يومين ما الذي يحدث لي لما قلبي يعتصر الما عليه هل هذا نهايه المطاف الن التقي به مجددا

.....

اقترب لاڤان من سيرا مرفعا رأسها اليه ليقبل جبهتها مودعا اياها وتاركا قلباً معها ماشيا كجثه بدون مدفن كعابر سبيل تعلق قلبه ع الطرقات ...

.....
سيرا
ذهب ولم اعرف اي شيء سوى اسمه فلما قلبي يتمزق لم افتقد جزءا مني
لماا هذا الوجع يعتريني يتوسط اضلعي
لما تلك الدموع تتساقط لما يحدث كل هذا
مر اليوم وهي هكذا وتلك التسألت لا تفارق ذهنها حتى غفت والدموع ع وجنتيها
.....

لاڤان

هل لشخص ان يعشق  اخر بهذه السرعه حقا بمعنى عشق كيف لي ان احب تلك الابتسامه لهذه الدرجه تلك العيون المغمضه 

اكملت طريقي شاردا الذهن ضائع البال حتى وصلت لمنزلي منهكا بعد مغامره شاقه اتعبت جسدي وبالنهايه الطاف قلبي💔

ما ان فتح الباب حتى بدءت الفوضه حسنا فوضى جميلة تنسيني القليل من الم قلبي عانقت امي عنااقا شديد احكي لها اوجاع قلبي لا جسدي حتى ابعتدني عنها وتسأل بقلق واضح وهي تضع يديها ع وجنتي "ما حال ابني الوسيم"

"منهك للغايه يحتاج لعناقك كثيرا" اجاب لاڤان معاودا رأسه لحضنها

"وما المنهك بك" سألته وهي تربت ع ضهره

"روحه" اجاب لاڤان والحزن في صوته

ثم اردف قائل بمرح لروئيه ملامح امه الخائفه " روحي منهكه من الجوع 😹😹"

نهضت وهي تصطنع الابتسامه "دائما ما كنت جائع ساحضر لك وتخبرني بما حدث معك"

اجاب لاڤان بهز رأسه بحماس
.....

حاول تفرح حيث تعيش القصص. اكتشف الآن